بعد اغتيال السنوار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالتوصل إلى صفقة تبادل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين ب غزة ، اليوم الخميس، 17 أكتوبر 2024، بالتوصل إلى "صفقة فورية" لتبادل الأسرى، بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وحثّ بيان صدر عن "مقرّ عائلات الرهائن"، "قيادة الدولة على تحويل الإنجاز العسكري إلى إنجاز سياسيّ، والسعي للتوصل إلى اتفاق فوري من أجل الإفراج عنهم"، مشدّدين على ضرورة "إطلاق سراح جميع المختطَفين، البالغ عددهم 101 من الأحياء لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم بشكل لائق".
وفيما عدّ البيان أن اغتيال السنوار "يشكّل محطة مهمة على طريق النصر الحقيقي، الذي لن يتحقق إلا بعودة المختطفين الـ101"، أكّد أن "الحكومة الإسرائيلية، لم تتمكن منذ أكثر من عام، من الاستفادة من الإنجازات الأمنية غير المسبوقة في القتال في غزة، لصالح إطلاق سراح المختطفين".
وأضاف البيان أنه "من المناسب أن تقوم قيادة البلاد، وعلى رأسها رئيس الحكومة ( بنيامين نتنياهو )، بتكليف فريق التفاوض بالتوصل إلى اتفاق فوري لإعادة جميع المختطفين فورا. ولن يكون هناك نصر كامل دون إطلاق سراح جميع المختطفين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تطالب ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمراوغة مثلما فعل مع الرئيس السابق جو بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
وحثت عائلات المحتجزين الإسرائيلين دونالد ترامب على القيام بكل ما يلزم لعودة باقي المحتجزين.
وفي إطار آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر.
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.