عمدة لندن: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "كارثة" أدت إلى فقدان آلاف الوظائف
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وصف عمدة مدينة لندن، اللورد مايكل ماينيلي قرار المملكة المتحدة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بـ”الكارثة“ التي أدت إلى فقدان عشرات الآلاف من الوظائف.
وقال البروفيسور، الذي يمثل مدينة "سكوير مايل"، أحد المراكز المالية الرائدة في العالم التي تضم بنك إنجلترا ولويدز أوف لندن والبنوك الدولية وشركات المحاماة وشركات التأمين، إن قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلف المدينة ما يقرب من 40 ألف وظيفة.
وكشف ماينيلي عن تأثير القرار قائلاً: "بعد أن كان لدينا 525,000 عامل في عام 2016، فقدنا حوالي 40,000 عامل. ويوجد الآن نحو 615,000 وظيفة في المدينة، مدعومة بتوسع صناعات التأمين والبيانات".
وستعيد تعليقاته إشعال النقاش حول التأثير الحقيقي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على قطاع الخدمات المالية الذي يدر الأموال على بريطانيا.
Relatedإزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكستالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارقستارمر يزور بروكسل لتجاوز سنوات البريكست وإعادة إحياء العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبيتقييم الأثر الاقتصاديأفاد تحليل أجراه "مكتب مسؤولية الميزانية" في المملكة المتحدة، الهيئة المستقلة التي تقدم توقعات لاقتصاد البلاد والمالية العامة، في أيار/ مايو 2024 أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيقلل من إنتاجية المملكة المتحدة على المدى الطويل بنسبة 4%، مقارنة بالبقاء في الاتحاد الأوروبي.
ووجدت الهيئة أن كلاً من الواردات والصادرات ستكون أقل بنحو 15% على المدى الطويل، وأن الصفقات التجارية الجديدة التي تم التبشير بها كثيرًا مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن يكون لها تأثير مادي، وأن أي تأثير ضئيل سيكون تدريجيًا.
وأشار تقييم الأثر الاقتصادي الذي أجرته حكومة المملكة المتحدة إلى أن الاتفاق سيزيد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0.1 في المائة على مدى السنوات الـ 15 المقبلة. ومع ذلك، وجد مكتب الإنشاء والتعمير أن هذا التقدير كان نسبيًا لعدم وجود اتفاق تجاري مع اليابان، في حين أن المملكة المتحدة كانت ستكون جزءًا من الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي واليابان لو لم تخرج من الاتحاد الأوروبي.
تواجه اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها حكومة المملكة المتحدة مع أستراليا، وهي أول اتفاقية تجارة حرة تبرمها مع دولة لا تربطها ترتيبات مماثلة مع الاتحاد الأوروبي، تحديًا قانونيًا من قبل مجموعات حملات البيئة والغذاء في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تخضع الاتفاقية، التي تقدر الحكومة أنها سترفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0.1% على مدى 15 عامًا، لمراجعة قضائية بسبب مخاوف من أنها قد تسمح لمنتجي لحوم الأبقار والألبان الأستراليين التقليل من شأن المزارعين البريطانيين فيما يتعلق بمعايير رعاية الحيوان والمعايير البيئية.
وقد وعدت حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة بإعادة ضبط علاقة البلاد مع الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل ملموسة حتى الساعة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هي المرأة التي "تدير" بريطانيا من خلف الكواليس؟ بعد دول الخليج.. بريطانيا تحدد تواريخ تطبيق التصريح الإلكتروني للسفر على الأوروبيين "لقد دمّرت الاقتصاد".. لافتة تُجبر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة على مغادرة المنصة بريكست تمويل بنوك- قطاع مصرفي الاتحاد الأوروبي اقتصاد لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي بريكست تمويل الاتحاد الأوروبي اقتصاد لندن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي روسيا أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين قصف الأرجنتين السياسة الأوروبية خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب:واثق تماما بإمكانية التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي للرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بداية محادثاته مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في البيت الأبيض اليوم الخميس، إنه "واثق تماما" من أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية والتجارة.
وأوضح ترامب - بحسب وكالة أنباء /أنسا/ الإيطالية -: "لن تكون هناك أي مشاكل في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية، ولن تكون هناك أي مشاكل مع أي طرف"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتوصل إلى "اتفاق جيد" مع الصين بشأن الرسوم الجمركية.
وأشاد ترامب بميلوني، قائلا: "أعتقد أنها رئيسة وزراء عظيمة، إنها تؤدي عملا رائعا"، مضيفا أنه يعرفها "منذ بداية" توليها منصب رئيسة الوزراء، ووصف الرئيس الأمريكي ميلوني بأنها "واحدة من قادة العالم الحقيقيين".
من جانبها، قالت ميلوني، خلال الاجتماع، إنها واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية، وأضافت: "يمكننا إيجاد أرضية مشتركة، إنني لا أؤيد القومية الغربية، ولكن بإمكاننا أن نخرج أقوى، فنحن نريد تقوية جانبي الأطلسي".
وقالت ميلوني: "أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث بصراحة والتوصل إلى حل وسط"، وتابعت: "أود دعوة الرئيس ترامب لزيارة رسمية لبلدنا، ونود تنظيم لقاء مع أوروبا"، موضحة أن إيطاليا تعتزم الوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري.