معاريف: إسرئيل في متاهة من التهديدات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل تواجه تحديات معقدة في ساحات قتالية مُتعددة، مع قيود خارجية وداخلية أيضاً، متسائلة: "هل ستكون قادرة على التنقل بين القيود وتحقيق أهدافها، أم أنها ستضطر إلى تغيير استراتيجية عملها؟".
وأضافت معاريف في تحليل أعده آفي أشكنازي المراسل العسكري للصحيفة، أن إسرائيل اضطرت إلى إدارة اقتصاد التهديدات وردود الفعل.
وبعد أيام قليلة ستدخل في أسبوعها الرابع من المناورة البرية في لبنان، لتجد صعوبة في الوفاء بالمهام التي حددتها لنفسها في هذه العملية، فضلاً عن أن الولايات المتحدة وضعت حدوداً لقوة إسرائيل.
ضمانات لواشنطن وضغوط من موسكو تؤجل ضرب إيرانhttps://t.co/hQAIA7RLRC pic.twitter.com/MfkI0KoHff
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2024 تحجيم الجيش الإسرائيليوأشارت تحت عنوان "لعبة الشطرنج الاستراتيجية.. إسرائيل تبحث عن مخرج من متاهة التهديدات"، إلى أن الجيش الإسرائيلي تم منعه من مواصلة الهجوم في بيروت، كما مُنع من ضرب البنية التحتية للطاقة وشبكات المياه والطرق والمطارات والموانئ البحرية في لبنان، في الوقت نفسه لا تقوم إسرائيل بتوسيع نطاق القتال شمالاً باتجاه الليطاني .
قيود في غزةأما بشأن غزة، فقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية أوضحت لإسرائيل أنها لن تسمح بتنفيذ خطة جزيرة "جيورا" الاحتياطية، فيما يتعلق بالقتال في شمال القطاع، ولن توافق على تخفيض حصص المساعدات الإنسانية وإمدادات الغذاء والماء والوقود والمزيد إلى شمال القطاع، ولذلك، لا تستطيع إسرائيل أن تمارس ضغطاً حقيقاً على حماس.
قرار الرد على إيرانوبشأن الساحة الإيرانية، ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من دخول الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى الحكومة المصغرة، وعلى الرغم من أن لإسرائيل سبباً وجيهاً لمهاجمة إيران، إلا أنها لم تفعل ذلك، وتعود مرة أخرى إلى وضع لا تعرف فيه كيف تبحر سياسياً على الساحة الدولية، معتبرة أن "إسرائيل تلعب النرد بينما العالم يلعب الشطرنج".
معاريف: بهذه الطريقة ستنتصر إسرائيل على إيرانhttps://t.co/j5UpEe4Ca4 pic.twitter.com/X4h8mIPJj0
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2024 بطاقة صفراءوتقول الصحيفة إن نتيجة كل هذه الأوضاع، فإن إسرائيل تلقت بطاقة صفراء من الولايات المتحدة بشأن قائمة الأهداف التي يُحظر على إسرائيل ضربها في إيران، والتي شملت النووي وحقول النفط ومنشآت الطاقة، موضحة أنه بالإضافة إلى تلك القيود الخارجية، فلدى إسرائيل قيود داخلية.
أزمة تسليحوأوضحت الصحيفة أن موارد إسرائيل محدودة فيما يتعلق بالصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يوجد عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية لصواريخ "العدو"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي مُحق في ذلك لأنه مستعد بكمية محدودة نسبياً من الصواريخ الاعتراضية.
وبحسب الصحيفة، هذا يعني أن الجيش الإسرائيلي سيكون مطالباً بالتعامل مع الخطط بكمية محدودة من الصواريخ التي سيتم إطلاقها على إسرائيل من 6 مناطق قتال، فضلاً عن أن الجيش لديه مشاكل مع القوى البشرية، فعام من القتال خلق أعباء على جميع الجنود والمقاتلين سواء كانوا على الجبهة أو غيرهم.
واختتم تحليله قائلاً: "مطلوب من الجيش الإسرائيلي تركيز المهام وترتيبها حسب الأهمية، وفي الوقت نفسه من الضروري الحفاظ على جنود الاحتياط المطلوب منهم تحمل العبء الذي لا ينتهي لمئات أيام الاحتياط هذا العام، فإسرائيل تسير على كل الجبهات، فهل ستنهار في صراع لا ينتهي؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إسرائيل الجیش الإسرائیلی أن الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.