موقع 24:
2024-12-17@11:29:08 GMT

الرجال والنساء يتعاملون مع مسكنات الألم بشكل مختلف

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الرجال والنساء يتعاملون مع مسكنات الألم بشكل مختلف

في دراسة جديدة لتقييم التأمل لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة، اكتشف الباحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن الرجال والنساء يستخدمون أنظمة بيولوجية مختلفة لتخفيف الألم.

النساء لا يعتمدن على المسكنات الأفيونية في تخفيف الألم

وبينما يخفف الرجال الألم عن طريق إطلاق المواد الأفيونية الذاتية، وهي مسكنات الألم الطبيعية في الجسم، تعتمد النساء بدلاً من ذلك على مسارات أخرى غير قائمة على المواد الأفيونية.

وتعتبر العقاقير الأفيونية الاصطناعية، مثل المورفين والفنتانيل، أقوى فئة من عقاقير تسكين الآلام المتاحة.

ومن المعروف أن النساء يستجبن بشكل سيئ للعلاجات الأفيونية، والتي تستخدم جزيئات الأفيون الاصطناعية للارتباط بنفس المستقبلات مثل المواد الأفيونية الذاتية الطبيعية.

ويساعد هذا الجانب من العقاقير الأفيونية في تفسير سبب قوتها كمسكنات للألم، وأيضاً لماذا تحمل مخاطر كبيرة للاعتماد والإدمان.

وقال فاضل زيدان، أستاذ التخدير وأستاذ أبحاث التعاطف والرحمة في معهد سانفورد للتعاطف والرحمة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "يتطور الاعتماد لأن الناس يبدأون في تناول المزيد من المواد الأفيونية عندما تتوقف جرعتهم الأصلية عن العمل".

ووفق "مديكال إكسبريس"، تشير النتائج إلى أن أحد الأسباب التي تجعل الإناث أكثر عرضة للإدمان على المواد الأفيونية هو أنهن أقل استجابة بيولوجياً لها، ويحتجن إلى تناول المزيد لتجربة أي تخفيف للألم.

وجمعت الدراسة بيانات من تجربتين سريريتين شملتا 98 مشاركاً، بما في ذلك أفراد أصحاء، وآخرين تم تشخيصهم بألم أسفل الظهر المزمن.

وخضع المشاركون لبرنامج تدريب على التأمل، ثم مارسوا التأمل أثناء تلقي إما دواء وهمي أو جرعة عالية من النالوكسون، وهو دواء يوقف كل من المواد الأفيونية الاصطناعية والداخلية عن العمل.

وفي الوقت نفسه، تعرضوا لتحفيز حراري مؤلم للغاية، ولكنه غير ضار في الجزء الخلفي من الساق.

وقارن الباحثون مقدار تخفيف الألم الذي تم تجربته من التأمل عندما تم حظر نظام الأفيون مقابل عندما كان النظام سليماً.

ووجدت الدراسة اختلافاً في التأثير بين الجنسين، حيث نجح الدواء والتأمل في تخفيف الألم لدى الرجال، بينما تبين أن النساء يعتمدن على آليات غير أفيونية لتقليل الألم.
وقال فاضل زيدان، أستاذ التخدير في جامعة كاليفورنيا: "تؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى علاجات أكثر تحديداً للألم حسب الجنس، لأن العديد من العلاجات التي نستخدمها لا تعمل بشكل جيد بالنسبة للنساء كما تعمل للرجال".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة المواد الأفیونیة تخفیف الألم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,028 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء

الجديد برس|

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45,028 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن عدد الجرحى ارتفع إلى 106,962 جريحًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وسط استمرار القصف المكثف والحصار الخانق.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الماضية 7 مجازر جديدة، أسفرت عن استشهاد 52 مواطناً، وإصابة 203 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأكدت الوزارة أن الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف المنشآت الصحية والمدنيين بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل د. خالد شواني يوجّه بتطوير البنى التحتية وتسريع إجراءات تخفيف الاكتظاظ في سجون النساء وحل مشكلات الأطفال المصاحبين لأمهاتهم النزيلات
  • حالات تخفيف العقوبة في جريمة الاتجار بالمواد المخدرة.. وفقا للقانون
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,028 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء
  • ممنوع دخول الرجال.. أغرب القرى في العالم شعبها من النساء
  • كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟
  • خبر سيئ للرجال والنساء.. الصيام المتقطع قد يؤذي نمو الشعر
  • خافض للحرارة ومسكن للألم.. تفاصيل سحب تشغيلة دواء شهير من الأسواق
  • النشاط البدني لا يساعد النساء على فقدان الوزن
  • في أوروبا بأكملها.. دولة واحدة فقط تتقاضى فيها النساء أجوراً أعلى من الرجال