حزب الله يواصل عملياته العسكرية ضد العدو الصهيوني ويستهدف آلياته ومستعمراته
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../ يواصل مجاهدو حزب الله، خوض مواجهات بطولية مع ضباط وجنود العدو في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة ،دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، محققين إصابات في صفوف العدو بالإضافة إلى تدمير عدد من الدبابات واستهداف تجمعاته في عدد من المستعمرات الحدودية.
وأعلن الحزب عن عملياته العسكرية في بيانات متتابعة، حيث أعلن قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:23 من مساء الأربعاء، مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من فجر اليوم الخميس، دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وعند الساعة 02:00 من فجر اليوم ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية دبابة ميركافا ثانية في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:30 من صباح اليوم ، تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة السدانة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية، وتجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مزرعة برختا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 8:30 من صباح اليوم مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية.
و استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:00 من صباح اليوم، دبابتي ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح.
كما استهدف المجاهدين تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة مسكاف عام بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي بين كفركلا والعديسة بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة لجنود العدو الإسرائیلی بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.