الجيش الأردني يسقط "مسيّرة مخدرات" قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني، الأحد، أنه أحبط محاولة تهريب مخدرات كانت محملة بواسطة طائرة مسيّرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر في قيادة الجيش الأردني، قوله: "من خلال الرصد والمتابعة، تمت السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وتبين أنها تحمل كمية من مادة الكرستال المخدرة".
وأضاف المصدر أنه "جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وشدد على أن "القوات المسلحة الأرنية تقف دوما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن".
حرب على المخدرات
يعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى المملكة. في 24 يوليو الماضي أسقط الجيش الأردني طائرة مسيّرة كانت محملة بالمخدرات قادمة من سوريا. في اليوم نفسه، عقدت لجنة مشتركة أردنية سورية في عمان أول اجتماع لها للبحث في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين البلدين. محاولات التهريب هذه باتت منظمة وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو مرات عدة لإحباطها. في 17 فبراير من العام الماضي، أعلن الجيش الأردني أن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوما مطلع عام 2022 دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، مما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال عام 2021، عبر الحدود الممتدة على حوالة 375 كيلومترا. تؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بترا الجيش الأردني الكبتاغون أخبار الأردن تهريب المخدرات بترا الجيش الأردني الكبتاغون أخبار الأردن الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مزارعون في السويداء يحتجزون شاحنات أردنية للمطالبة "بأموال مستحقة"
تحتجز مجموعة من مزارعي محافظة السويداء السورية منذ أكثر من 4 أيام، شاحنات نقل أردنية، للمطالبة بتسديد "أموالهم المستحقة" لقاء تصديرهم فواكه إلى الأردن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وبحسب شبكة "السويداء 24"، فقد احتجز مزارعون 3 شاحنات أردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء، قالوا إن لهم حقوقا مالية تزيد قيمتها على 90 ألف دينار أردني، وتخلف أصحاب الشاحنات المحتجزة عن تسديدها، ونقضوا عدة اتفاقات لتسليم الأموال.
وقال المزارعون الذين أصدروا بيانا توضيحيا، إن التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال المستحقة، ثم راحوا يتجاهلون اتصالاتهم مؤخرا، مشيرين إلى أن تلك الأموال هي ثمن برادات لمحاصيل تفاح وليمون تم تصديرها في أعوام 2022-2023-2024.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع، أن المزارعين استضافوا سائقي الشاحنات الأردنية المحتجزة في منازلهم، ثم قاموا بتوصيلهم إلى معبر نصيب قبل أربعة أيام. وعاد السائقون من المعبر إلى السفارة الأردنية في دمشق، في محاولة لحل الإشكال والعودة بشاحناتهم إلى الأردن، علماً أن السائقين ليسوا طرفاً بالقضية.
وناشد المزارعون عبر بيانهم "الحكومة الأردنية وعشائر الأردن"، للتدخل بهدف حل هذا الإشكال من خلال دفع الذمم المترتبة على التجار، موضحين أن البرادات المحتجزة تعد بمثابة "أمانة" لديهم ولن يتخلوا عنها إلى حين تسديد المستحقات المالية إلى أصحابها.
المصدر: عمون