الدعم والأكثر احتياجا.. تفاصيل جديدة يعلن عنها وزير التموين أمام البرلمان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ملفات هامة ينتظرها الشارع المصري، يستعرضها وزير التموين والتجارة الداخلية، أمام مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، على رأسها الدعم والأكثر احتياجًا.
يأتي ذلك في الجلسة العامة التي يعقدها مجلس النواب، يوم الإثنين المقبل، والتي دعا فيها وزير التموين لعرض استراتيجية الوزارة بشأن العديد من الملفات الهامة المتعلقة بالوزارة وتهم الشارع المصري، وخاصة مسألة الدعم، والتي يتم بحث إصدار شكل جديد له من جانب الحوار الوطني بشأن الدعم العيني والنقدي.
وذكر بيان صادر عن مجلس النواب، أن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، يلقي بيانًا بشأن الاستراتيجيات الشاملة التي ستتبعها الوزارة في المرحلة المقبلة لتطوير منظومة الدعم، وضمان الأمن الغذائي للمواطنين.
كما تتضمن المناقشات تحسين جودة السلع الأساسية من خلال تطبيق آليات فعالة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتطوير كفاءة الخدمات التموينية، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في قطاع التموين.
قيمة الدعم بالموازنة الجديدةوخصّصت الحكومة فى الموازنة الحالية نحو 297 مليارًا و806 ملايين جنيه للدعم السلعى، بزيادة قدرها 46 مليارًا و142 مليونًا عن المخصص فى موازنة 2023-2024 والبالغ 251 مليارًا و664 مليون جنيه بنسبة زيادة 47%.
وزير التموين حسم الأمر.. ما موعد تطبيق الدعم النقدي؟ ننشر جدول أعمال مجلس النواب لـ3 وزراء يلقون بيانات.. الأسبوع المقبلوعن اعتمادات الدعم والمنح للخدمات الاجتماعية فتُقدر بحوالى 231 مليارًا و619 مليون جنيه بزيادة 28 مليارا و885 مليون جنيه عن المقدر بموازنة 23 /24 والبالغ 202 مليار و734 مليون جنيه.
مناقشات حول تحول منظومة الدعمواتصالًا بملف الدعم الذي سيتحدث عنه وزير التموين أمام مجلس النواب، فمن المقرر أن يعقد الحوار الوطني، أسبوعا من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:
-البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.
-تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).
-مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.
-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
كما سيعقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.
فضلا عن عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني. وعرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها لرئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم التموين منظومة الدعم الدعم التموينى البرلمان مجلس النواب النواب وزیر التموین مجلس النواب ملیون جنیه ملیار ا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب ينبه الشطيبي إلى إرباكه جلسات البرلمان
تجاهل إدريس الشطيبي، نائب رئيس مجلس النواب تنبيها وجهه إليه رئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي، قبل أولى جلسات البرلمان التي عصفت بها طريقته في إدارة الجلسات التي يرأسها نيابة عن رئيس هذه الغرفة.
ففي اجتماع مكتب مجلس النواب الذي عقد قبل جلسة الاثنين، طلب رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي (التجمع الوطني للأحرار) من الشطيبي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، تجنب إثارة المشكلات مع الفرق النيابية خلال إدارته جلسة الاثنين، على أن يحافظ على هدوئه مكتفيا بتسيير الجلسة دون التورط في نزاعات.
كان الشطيبي قد تسبب في العام الماضي، في توقف الجلسات العامة لمجلس النواب بشكل متكرر جراء الطريقة التي يعبر بها عن موقفه إزاء طلبات بعض الفرق أو النواب. وطالما كان يوجه انتقادات حادة إلى فرق الأغلبية، مبررا هجومه بدفاعه عن سلطة البرلمان في مواجهة الأغلبية الحكومية، وكذلك الحكومة نفسها عندما يعترض على تدخلات لبعض الوزراء.
ومجددا، أدى موقف الشطيبي إلى إرباك جلسة الاثنين مرتين؛ فقد بدأت بتوتر حاد بينه وبين الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، حول إعادة ترتيب جدول الأعمال، ثم تلاه بكيل انتقادات إلى فريقي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال، متسببا في إيقاف جلسة الأسئلة لفترة من الوقت.
وذكر مصدرنا أن مكتب مجلس النواب سيعمل على محاسبة الشطيبي الذي يتصرف « وفق مواقف حزبه » بدلا عن الالتزام بتسيير الجلسة بحسب القواعد النظامية المعمول بها. لكن مثل هذه الإجراءات بالكاد تعطي مفعولها.
ففي ماي الفائت، خُصص اجتماع لمكتب مجلس النواب ترأسه الطالبي العلمي، لتوجيه اللوم إلى الشطيبي. وبالرغم من اعتذاره عن بعض تعبيراته التي تثير جدلا، إلا أنه عاد لاحقا إلى التصرف بنفس الطريقة.
كلمات دلالية المغرب برلمان جدل حكومة