ما الأسباب وراء التهاب الجيوب الأنفية؟.. الأول أكثر شيوعا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى التهاب داخل الأنف والرأس، وتُعرف باسم "الجيوب الأنفية"، وتستمر هذه الحالة المرضية حتى 12 أسبوعًا أو أكثر، حتى مع الحصول على العلاج.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
ويمنع التهاب الجيوب الأنفية من تصريف المخاط، وتؤدي إلى انسداد الأنف، وقد يصعب التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين.
ويمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.
وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.
وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ولا يوجد سبب معروف لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ويمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، بما في ذلك التليف الكيسي، التهاب الجيوب الأنفية المزمن لدى الأطفال والمراهقين.
هناك بعض الأسباب التي تزيد من إصابة البعض لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل أبرز الأسباب ما يلي:
ـ الإصابة بالزكام أو غيرها من العدوى التي تؤثر على الجيوب الأنفية.
ـ تسبب الفيروسات أو البكتيريا التهاب الجيوب الأنفية.
ـ وجود مشكلة داخل الأنف، مثل: انحراف الحاجز الأنفي، أو السلائل الأنفية أو الأورام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية أسباب التهاب الجيوب الأنفية المخاط الحاجز الأنفي التهاب الجیوب الأنفیة المزمن التهاب الجیوب الأنفیة الحاد
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر خطيرة للعدسات اللاصقة وكيف تتجنبها بسهولة
شمسان بوست / متابعات:
أوضحت الدكتورة تاتيانا بافلوفا، أخصائية طب وجراحة العيون، أن العدسات اللاصقة – شأنها شأن أي منتج طبي – قد تشكل خطرا في حال عدم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
وتقول الدكتورة بافلوفا: “تكمن الخطورة الرئيسية في كون العدسات اللاصقة أجساما غريبة عن العين. عند عدم الالتزام بقواعد النظافة الشخصية أو اتباع إرشادات الاستخدام الصحيح، قد تسبب التهابات وأمراضا في العين. فغالبا ما يتم التعامل مع العدسات بأيدي غير نظيفة عند إخراجها من العبوة، مما يؤدي إلى انتقال الميكروبات إلى المنطقة الواقعة بين العدسة وسطح العين، وبالتالي تطور التهابات في القرنية والملتحمة”.
وتضيف: “يمتنع استخدام العدسات اللاصقة في حالات:
• أمراض العين الالتهابية (مثل التهاب الملتحمة، التهاب القرنية، التهاب الجفن)
• نوبات الحساسية الشديدة
• الأمراض المزمنة في سطح العين
ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في الرؤية أو أمراض القرنية”.
وتحذر الخبيرة: “ينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة في الحالات التالية:
• أثناء الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية
• عند وجود التهابات في البلعوم الأنفي
• عند السباحة في المسابح أو المياه المفتوحة
حيث تزداد احتمالية انتقال العدوى إلى العين في هذه الظروف”.
وتؤكد الدكتورة بافلوفا على ضرورة اختيار العدسات اللاصقة واستخدامها تحت إشراف طبيب عيون مختص، مع المتابعة الدورية. وتشرح: “يسمح فحص المرضى باستخدام مجهر القرنية بالكشف المبكر عن أي مشكلات، وتحديد نوع العدسات المناسبة، ومدة الاستخدام الآمن، ونظام العناية بها، بما يتناسب مع الخصائص الفردية لكل مريض”.
المصدر: radio1.ru