الخطيب بحث مع ميناسيان في مجريات القمة الروحية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تلقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اتصالا من كاثوليكوس بيت كيلكيا للأرمن الكاثوليك رافائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، الموجود في الفاتيكان، تم خلاله التداول في مجريات القمة الروحية التي انعقدت أمس في بكركي.
وأطلع الخطيب، ميناسيان على "الأجواء التي رافقت هذه القمة، في ظل الظروف الحالية، وكذلك الأوضاع العامة في البلد، في ظل العدوان الصهيوني المستمر على لبنان".
وأبلغ ميناسيان، الخطيب "أنه سيعود في أواخر الشهر الحالي، وسيزور المجلس الشيعي لمزيد من التشاور".
وكان الخطيب تلقى اليوم اتصالات عدة، من شخصيات سياسية ونيابية وعلمائية، نوهت ب"مضمون كلمته أمس أمام القمة الروحية وبالبيان الذي صدر عن القمة ويؤكد وحدة العائلات الروحية في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
واستقبل الخطيب وفدا من حركة "التلاقي والتواصل" في لبنان برئاسة مهدي حرقوص، يرافقه غسان حمدان، وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، مع التركيز على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.
وأكد الجميع "أهمية تضافر الجهود والطاقات لدعم النازحين من الجنوب والمناطق الأخرى، والوقوف بحزم في مواجهة محاولات العدو الإسرائيلي بث الفتنة بين اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الارثوذكسي: ما حصل في سوريا إنذار لنا
رأى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" في بيان، أن "المنطقة تعيش غليانا كبيرا بعد وصول المعارضة إلى الحكم في سوريا"، آملا أن "تكون عملية انقلاب الحكم من ديكتاتوري إلى الدولة الجديدة سالمة وحضارية ودستورية لجهة عدم إقصاء احد من مكونات المجتمع السوري على مختلف اطيافه مسلمين ومسيحيين".
وتمنى "رئيسا جديدا لسوريا مع حكومة بعيدة عن الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية، يشارك فيها كل الأطراف المعارضة ومنها المسيحية"، مؤكدا أن "إعادة الحياة الطبيعية الكريمة والمستقرة في سوريا تبعث الامل والاستقرار في المنطقة كلها، فكفى معاناة عاشها الشعب السوري، وحان الوقت لبدء صفحة جديدة على اساس العدالة والمساواة والعيش المشترك والمواطنية".
وقال رئيس المجلس روبير ابيض: "ما حصل في سوريا إنذار لنا نحن اللبنانيين والمسؤولين من زعماء ورؤساء ونواب ووزراء، فقد حان الوقت لنعيد اعمار وطننا معا بعيدا عن الفكر الطائفي والمذهبي والعددي، كلنا متساوون في المسؤولية والواجبات، وما من طائفة اكبر من غيرها ولا حق لها باستغلال البلد لمصالحها الاقليمية".
اضاف: "لعلنا تعلمنا من الماضي كيف حاولت الطوائف أخذ لبنان واللبنانيين رهينة اطماع خاصة واستراتيجية. كفانا عنتريات، فالعدو الصهيوني يتربص بنا وينتظر أن نرتكب خطأ ليعيدنا إلى الحرب كي يدمر ما تبقى. كفانا موتا جراء الحرب مع اسرائيل وتدميرا للبيوت وتهجيرا. ان لبنان بحاجة الى الوحدة الوطنية الحقيقية" .
وتابع: "ان تاريخ التاسع من شهر كانون الثاني هو الفرصة لإنقاذ الوطن بإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وإننا نناشد الجميع عدم تعطيل الجلسة وتضييع الفرصة، يجب انتخاب رئيس إنقاذي، جامع لكل اللبنانيين، لا رئيس تحد او إقطاعي او حزبي او a l'a Carte ".
واردف: "نريد رئيسا لا يساوم ولا يدور الزوايا، لديه ثقة شعبية وشعاره لبنان اولا، والى جانبه رئيس حكومة ووزراء اختصاصيون، يتفاهمون على برنامج عمل وطني يشارك فيه الجميع من أولوياته اخراج لبنان من دائرة الصراعات الاقليمية وفصل الدين عن الدولة".
وختم: "نريد السيادة والكرامة والعيش المشترك والأمن والأمان والسلام والاستقرار، هذا ما نتطلع اليه اليوم، لا نريد غالبا ومغلوبا، بل أن تكون وطنيتنا وانتماؤنا للوطن هو عملنا وهدفنا".