العراق واذربيجان يتفقان على التعاون في مجال صناعة الإطراف الاصطناعية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الأسدي، الخميس، حاجة العراق للتعاون في مجال التدريب و صناعة الأطراف الاصطناعية مع اذربيجان.
وذكر بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الوزير احمد الاسدي استقبل السفير الاذربيجاني لدى العراق السيد نصير ممدوف، وجرت مناقشة آليات التعاون وتبادل الخبرات في مجالي العمل والتدريب وكذلك صناعة الاطراف الصناعية لذوي الاعاقة".
وأضاف الاسدي بحسب البيان إن "العلاقة بين البلدين ليست جديدة وهناك روابط دينية وثقافية مشتركة"، مبينا أن "زيارته الى اذربيجان في العام الماضي تضمنت التوقيع على مذكرات تفاهم عديدة والوزارة جادة في تنفيذها".
وتابع الاسدي بحسب البيان أن "موضوع صناعة الاطراف الاصطناعية مهم باعتبار ان اذربيجان لديها خبرات متطورة في هذا المجال، خصوصا وان هناك عشرات الالاف من ذوي الاعاقة في العراق هم بحاجة لتلك الاطراف".
وتابع أن "وزارة العمل منفتحة على الجانب الاذري ولديها تواصل مع وزارة العمل في باكو"، مشيراً الى "حاجة التعاون في مجال التدريب لكون هناك عدد قليل من مراكز التدريب في العراق"، فيما ابدى "الاستعداد لتقديم التسهيلات الممكنة للشركات الاذربيجانية العاملة في العراق بشأن تسجيل العاملين بالضمان الاجتماعي وحفظ حقوقهم ضمن اطار تطبيق القانون العراقي".
وبين الاسدي "حاجة العراق للاستفادة من خبرة اذربيجان في مجال البيئة لوجود مشاكل بيئية عدة في العراق،"،لافتا الى أن "قمة كوب للمناخ التي ستقام في اذربيجان من المؤتمرات الرئيسة والمهمة في مجال البيئة والتغير المناخي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق فی مجال
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.
وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.
وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.
والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.
وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.
وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.
وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.
وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.
وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.
وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.
ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة