رحيل ليام باين.. صدمة تهز جمهور "وان دايركشن"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أثار خبر وفاة الفنان البريطاني ليام باين، مغني فرقة "ون دايركشن" السابقة حزناً كبيراً بين جمهوره وتحوّلت مواقع التواصل إلى ساحة عزاء ومنبر أيضاً للتحليلات حول أسباب سقوطه من شرفة غرفته بالفندق في بوينس أيرس يوم أمس الأربعاء.
قرب فندق "كازا سور"، تجمع عدد من معجبيه وأقاموا وقفة تذكارية حاملين الشموع، ومردّدين بعضاً من أغانيه الشهيرة، كما وقفوا دقيقة صمت للتعبير عن حزنهم الشديد لرحيله المفاجئ.
أما على مواقع التواصل، فطرح الكثيرون العديد من التكهنات حول ملابسات الحادث مستعدين أيامه الأخيرة التي اعتبروا أنها كانت "مؤشرات صامتة" على معاناته من الاكتئاب الحاد والوحدة الشديدة.
وهذه الفرضية عزّزها كلام ليام حين تحدث بصراحة عن صراعه مع إدمان الكحول، حيث نشر فيديو في يوليو (تموز) 2023 على قناته في يوتيوب، قال فيه إنه كان متعافياً لمدة ستة أشهر بعد تلقيه العلاج.
ورجح آخرون أنه انتحر بسبب الظروف النفسية التي مر بها في الفترة الأخيرة، في حين اعتبر آخرون أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث نتيجة جريمة مخطط لها، مؤكدين على وجود غموض يكتنف تفاصيل الساعات الأخيرة من حياته.
وفيما تعمل الشرطة الأرجنتينة على استجواب الشهود ومراجعة تسجيلات الكاميرات في الفندق للوصول إلى الحقيقة، انشغلت وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية أيضاً بتحليل أسباب وفاته واستعراض تفاصيل الأيام الأخيرة من وفاته وربطها بفرضية انتحاره.
من جهتها، أفردت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريراً مفصلاً نشرته اليوم الخميس، مشيرة إلى أن معجبي ليام باين كانوا يخشون على صحة المغني في السنوات التي سبقت وفاته المفاجئة بعد سلسلة من العلامات المقلقة التي تشير إلى أن حياته خرجت عن نطاق السيطرة.
وبحسب الصحيفة، ورد أن المغني، الذي توفي عن عمر يناهز 31 عاماً، كان يتصرف "بشكل مثير للجدل" في الفترة التي سبقت وفاته، وقيل إن الدائرة الداخلية للنجم كانت خائفة على سلامته.
كما أعربت قاعدة المعجبين المخلصة للنجم عن مخاوفها بشأنه، بعد سلسلة من المواقف المثيرة للجدل التي صدرت منه خلال العامين الماضيين، بما في ذلك إعلان تأجيل جولته الغنائية ومقاطع فيديو غامضة مرتبطة بعلاقاته مع زملائه في الوسط الفني.
أما الفنانون، ففضلوا الابتعاد عن التحدث حول أيامه الأخيرة مكتفين بتوجيه رسائل العزاء والتغني بمميزاته الجميلة من بينهم الفنان أولي مورس، الذي شارك في برنامج المواهب "إكس فاكتور" قبل عام من "ون دايركشن".
واسترجع في منشوره على إنستغرام أبرز ذكرياتهما الجميلة قائلاً: "كنا نضحك كثيراً عندما نرى بعضنا البعض، وأحياناً كانت أحاديثنا قصيرة ولطيفة، ولكن عندما كنا نفعل ذلك كانت تدور في الأغلب حول مدى جمال شعره المزعج دائماً، أو حول حبّنا لبيكس، وأيام إكس فاكتور القديمة والجولة التي شاركناها معاً".
View this post on InstagramA post shared by Olly Murs (@ollymurs)
لمحة عن لياميُعتبر ليام باين أحد رموز فرقة "وان دايركشن" التي انطلقت من برنامج "إكس فاكتور"، حيث اجتمع مع زملائه في الفرقة: هاري ستايلز، زين مالك، نايل هوران، ولويس توملينسون.
وتمكنت الفرقة من تحقيق نجاح كبير منذ تأسيسها، لتصبح واحدة من أشهر الفرق الموسيقية عالمياً.
ولم تتوقف مسيرته الفنية بعد انفصال أعضاء الفرقة، حيث واصل إصدار الألبومات والأغاني التي لاقت إعجاب جمهوره. كما اشتهر ليام بحياته الشخصية المثيرة للجدل، والتي كانت دائماً محط أنظار وسائل الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم لیام باین
إقرأ أيضاً:
عرض «الياثوم» يُمتع جمهور «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
قراءة وتعلم وفنون وترفيه وأنشطة عديدة قدمتها الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومن ذلك مسرحية «الياثوم» الكويتية، والتي عرضت على خشبة المسرح الخارجي بمركز إكسبو الشارقة، حيث ينظم المعرض، وسط جمهور غفير من زوار هذه التظاهرة الثقافية التي حملت هذا العام شعار «هكذا نبدأ»، حيث شارك في هذا العرض المسرحي مجموعة من نجوم الصف الأول من الممثلين الكويتيين مثل عبدالرحمن العقل، وزهرة عرفات، وهي من إخراج وتأليف عبدالله البدر، كما شارك في تمثيلها فهد البناي، ومحمد الرمضان، ونايف العنزي، ولمى أمير، ومن إنتاج «آرت دريم للإنتاج الفني». وتميز العرض المسرحي بحضور غفير من الجمهور، وتفاعلَ الممثلون على الخشبة مع الجمهور، والخروج عن النص، من خلال إلقاء الكلام المباشر من أبطال المسرحية للحاضرين. كما تداخلت عناصر عديدة في رفع مستوى التشويق والإثارة، سواء من خلال المؤثرات الصوتية المختلفة وانتقالاتها المفاجئة، أو من حيث الإضاءة وتوزيعها وتفاوتها بين الإضاءة الحادة الخاطفة ودرجات الإعتام إلى الظلام الدامس، ما زاد متعة الفرجة البصرية. يشار إلى أن هذه المسرحية مسرحية اجتماعية، في إطار كوميدي، من خلال قصة تحمل حبكة مرعبة، حيث تفتح الستارة على ساكن وحيد في بيت كبير، يبحث عن مستأجرين يؤنسون وحدته ويخففون عنه عزلته، ليكتشف المستأجرون الجدد أن البيت مسكون وتزوره خلال الليل أشباح، وتسمع فيه بعض الأصوات الغريبة، وعبر هذه الأحداث تناقش هذه المسرحية مجموعة من الظواهر الاجتماعية الدخيلة على المجتمع، والتي ينبغي الانتباه لتأثيرها السلبي على العادات الأصيلة.