تسجيل ثلاث هزات في ذمار وشرق العدين وخليج عدن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وتوزعت الهزات في مناطق خليج عدن، وشرق العدين، وشرق مدينة ذمار، بقوى تتراوح بين (2.3-3.3) درجات على مقياس ريختر.
وأوضح رئيس المركز الوطني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين المهندس محمد حسين الحوثي، أن محطات المركز رصدت عند الساعة (10:57) مساء أمس الأربعاء (بتوقيت صنعاء) هزة أرضية في خليج عدن بقوة (3.3) درجة على مقياس ريختر بين خط طول (44.
فيما رصدت المحطات هزة أخرى شرق مدينة ذمار على بُعد 18 كيلومترًا من محطات الرصد بقوة (2.3) درجة على مقياس ريختر عند الساعة (3:02) فجر اليوم الخميس.
وسجلت المحطات هزة أرضية في منطقة شرق العدين بقوة (3) درجات على مقياس ريختر عند الساعة (4:31) فجرًا بين خط طول (44.868) شرقًا وخط عرض (13.417) شمالًا.
وأكد الحوثي، أن الأنشطة الزلزالية تندرج ضمن الأنشطة الخفيفة التي تحدث بين الفترة والأخرى والتي تُعد تفريغًا للطاقة الزلزالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
مسن إثيوبي مقيم يتعرض لاعتداء وحشي من قبل عناصر حوثية في ذمار
تعرض مسن إثيوبي يعمل عامل نظافة في متجر "سيتي ماكس" بمدينة ذمار، لاعتداء مبرح من قبل عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي، رغم امتلاكه إقامة شرعية.
وأكد شهود عيان لمحرر وكالة خبر، أن عناصر أمنية حوثية باغتت المسن الإثيوبي "عبد القادر" أثناء خروجه من عمله، وطلبوا منه أوراقه الرسمية، فأبلغهم أنها في سكنه القريب، الذي لا يبعد سوى 20 متراً.
ولكن عناصر المليشيا لم يمهلوه لحظة واحدة، بل انهالوا عليه ضرباً بأعقاب البنادق بلا رحمة، ما أدى إلى إصابته بجروح ونزيف حاد، وسط ذهول المارة الذين تجمهروا محاولين إيقاف الاعتداء.
وأضاف الشهود أن عناصر المليشيا لم يتركوا "عبد القادر" إلا بعد أن تدخل المواطنون وأكدوا لهم أنه مقيم بصورة شرعية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول دوافع هذا الاعتداء الوحشي، خصوصاً أن الضحية رجل مسن يعاني من إعاقة في قدميه، إضافة إلى كونه حافظ للقرآن الكريم ومعروفا بحسن سيرته.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب، وسط مطالبات بفتح تحقيق في الحادثة، ومحاسبة الجناة الذين تصرفوا بوحشية غير مبررة، مؤكدين أن تطبيق القانون لا يكون بالاعتداء على الأبرياء، حتى لو كان الشخص مخالفاً لأنظمة الإقامة.
ويتزامن ذلك مع شن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني حملة اختطافات طالت العشرات من الافارقة في صنعاء وذمار والمناطق الخاضعة لسيطرتها دون اسباب تذكر.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تعاني فيه الجاليات الإفريقية في اليمن خصوصا المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من انتهاكات متكررة، وسط غياب أي تحركات جادة لحماية حقوقهم أو وضع حد للتجاوزات الأمنية بحقهم.