بلدية برج البراجنة نعت كحيل ورفاقه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نعى رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور وأعضاء المجلس البلدي في بيان، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل ورفاقه: صادق إسماعيل، قاسم حجازي، محمد سليم بيطار، محمد زهري، هيثم مشلب، راغب جابر، فضل عواضة، أحمد علي بيطار، علي بيطار وفضل عباس غريبة، الذين "ارتقوا شهداء في جريمة مروعة استهدفت مبنى البلدية، في عدوان إسرائيلي غاشم ترك خلفه جراحا عميقة في قلب الوطن".
وقال: "هذه الفاجعة الأليمة قد أدمت قلوبنا، وألقت بظلال من الحزن والحداد على لبنان بأسره. لقد كان الدكتور أحمد كحيل، وإخوانه الشهداء، رموزا للإنسانية والشجاعة في خدمة مجتمعهم، ووجودهم في مبنى البلدية أثناء توزيع المساعدات للأهالي الصامدين، يعكس إيمانهم الراسخ بالوقوف إلى جانب أهلهم في أصعب الظروف. لقد سقطوا شهداء بيد الغدر والعدوان، لكن أرواحهم الطاهرة ستبقى شعلة مضيئة في سماء لبنان، تذكرنا دوما بالتضحيات الجسيمة التي قدموها".
اضاف: "إننا في بلدية برج البراجنة، وفي خضم هذا المصاب الجلل، نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلات الشهداء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم قلوب ذويهم الصبر والسلوان. كما نرفع أيدينا بالدعاء لجرحى العدوان، متمنين لهم الشفاء العاجل، ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب أهلنا في النبطية وكل لبنان في مواجهة هذا العدوان الغاشم. وندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والوقوف في وجه هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا ومؤسساتنا، كما نؤكد على ضرورة تحقيق العدالة للشهداء ومحاسبة المعتدين، وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين والمشردين".
وختم: "ستظل مدينة النبطية، رغم كل الجراح، رمزا للصمود والتحدي، وسيبقى ذكرى الشهداء الأبرار منارة تنير لنا درب الكرامة والوحدة الوطنية."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي مع آثار العدوان الإسرائيلي
هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وتطرق ميقاتي إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.
وأكد ميقاتي، في الكلمة التي تم بثتها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.
القمة تحمل رسالة أمل للبنانوأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: "هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقامًا غير مسبوقة؟".
العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنميةوأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.
العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبنانيوكشف حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلًا و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.
لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصاديةوأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معربًا عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.
في ختام كلمته، أشار ميقاتي، إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشددًا على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.