طبرق.. القبض على متهم يبيع أرقاما وطنية لمصريين مقابل مبلغ مالي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن فرع إدارة مباحث الجوازات طبرق إلقاء القبض مواطن يبيع إجراءات تسجيل عائلته الخاصة بأرقامهم الوطنية لوافدين مصريين مقابل مبالغ مالية.
وقال فرع إدارة مباحث الجوازات إن هذه الواقعة اكتُشفت بعد تلقيهم بلاغات من مواطنين مفادها أنَّ شخصًا قام بالتصوير أرقامهم الوطنية الخاصة بهم، واكتشفوا ذلك عند ذهابهم للتصوير،وفق الفرع.
وأضاف الفرع أنه بالتحري وجمع المعلومات تم ضبط مواطن ليبيّ مقيم بعمارات حي الزهور يبلغ 57 سنة، يبيع إجراءات بأسماء عائلته بالتعاون مع ليبي آخر مطلوب فى قضية سابقة .
وأفاد الفرع بأن المتهم اعترف خلال التحقيق معه بأنه أعطى رقم القيد لشخص مقابل مبلغ مالي يقدر بـ5000 دينار، مؤكدا إحالته إلى جهات الاختصاص للتصرف.
وكان فرع إدارة مباحث الجوازات طبرق، أعلن قبل أيام عن كشف تفاصيل واقعة تزوير مستندات [الهوية الليبية] لمجموعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية بمساعدة تشكيل عصابي يتكون من 4 أشخاص يحملون الجنسية الليبية.
وأشار الفرع إلى أن أحداث هذه الجريمة تدور من عام 2008م؛ حيث تحصلوا على كتيبات عائلة وجوازات سفر وبطاقات شخصية، ومن بعد على أرقام وطنية لكل عائلة لعدد7 أسر تتكون من عدة أفراد لديهم أرقام وطنية.
الرقم الوطنيطبرق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الرقم الوطني طبرق
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟
ووصف مغردون الخطوة بأنها بداية لـ"محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان خلال سنوات الثورة السورية".
ووفق البيان الصادر عن قوى الأمن العام، فإن تيسير نفذ مئات عمليات المداهمة والاعتقال بحق المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديدا في أحياء المزة وكفر سوسة، ومن ضمنهم نساء، حيث تم توثيق دوره في عمليات قمع واسعة شهدتها البلاد.
ويعد الفرع 215 الواقع في منطقة كفر سوسة بدمشق أحد أبرز مراكز الاعتقال سيئة السمعة في سوريا، إذ وثّقت تقارير حقوقية مقتل كثير من المعتقلين تحت التعذيب، إضافة إلى ظروف احتجاز وصفت بأنها "غير إنسانية" أدت إلى وفاة العديد من المحتجزين.
وترتبط سمعة هذا الفرع الأمني بشكل وثيق بما عُرفت لاحقا بـ"صور قيصر"، حيث كشفت تسريبات من داخل الفرع مجموعة صورة كثيرة وثقت حالات التعذيب الممنهج والقتل الجماعي للمعتقلين، وهي الصور التي شكلت لاحقا أساسا لعقوبات دولية ضد النظام السوري السابق.
وفور الإعلان عن اعتقال تيسير خرج العديد من السوريين إلى شوارع دمشق للاحتفال بالخبر، معبرين عن فرحتهم بما اعتبروها خطوة مهمة في طريق العدالة الانتقالية التي طال انتظارها، وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل مشاهد من الاحتفالات في بعض أحياء العاصمة.
إعلانويأتي هذا التطور في وقت لم تعلن فيه الحكومة السورية الجديدة بعد عن عدد المطلوبين بجرائم الانتهاكات والتعذيب بحق السوريين، ولم تصدر قائمة رسمية بأسمائهم، مما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وناشطين سوريين يطالبون بتسريع إجراءات المحاسبة.
مواقف متباينة
وأبرزت حلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات" تباينا في مواقف النشطاء، إذ عبر بعض المغردين عن شكوكهم وانتقاداتهم لآلية تطبيق العدالة في سوريا، في حين أشار آخرون إلى وجود تأخير غير مبرر بمحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي تعليق ساخر على الخبر، كتب المغرد أحمد يحيى "أبو محمد تيسير كان يقول إن الدولة لازم تساويلو تمثالا بساحة مشفى المواساة قد ما كمش إرهابيين من أبناء المزة (بسبب إلقائه القبض على عدد كبير من الإرهابيين وفق توصيف النظام السابق)، ونحن نقول له طمنا عنك، حلمك لح (سوف) يتحقق قريبا".
وفي انتقاد واضح لانتقائية العدالة، تساءل المغرد عدنان عبد الملك "شايفلك العدالة عنا مثل خيوط العنكبوت لا تعلق بها إلا الحشرات الصغيرة؟".
وأكمل قائلا" "واللي كان يعطي الأمر واللي كان شايف ومبسوط ويقولهن بد أكثر واللي كان يمول هؤلاء كلهم كانوا ينشكروا على جهودهم، ولا يزالون أحرارا طلقاء".
وعن التأخير في تحقيق العدالة أشارت المغردة راوند سيدو "لأسباب لا نعرفها تأخر التنفيذ كثيرا لحتى ضاجت الناس وصار ما في حديث عند العالم غير، ليكو فلان يلي عمل كذا وكذا عم يمشي بالشارع وما حدا عم يسترجي يحكي معو، لأ ومسلح كمان".
وكانت قوى الأمن العام السوري اعتقلت أمس الأربعاء في عملية أمنية في مدينة حمص شخصا متهما بالمشاركة في مجزرة التضامن بدمشق يدعى كامل عباس الملقب بـ"ماريو"، وهو شريك المدعو أمجد اليوسف المتهم بارتكاب مجزرة التضامن بدمشق.
الصادق البديري24/4/2025