طلاب طهطا بسوهاج يتنافسون في مسابقة ثقافية حول أهمية النيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز ثقافة الطفل بطهطا التابع لفرع ثقافة سوهاج، يوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر 2024، مسابقة ثقافية بعنوان "النيل حياة" بمشاركة طلاب مدرسة الأقباط الإبتدائية المشتركة ومدرسة البارودى الابتدائية.
جاء هذا الحدث تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد نينو وزير الثقافة، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، وبقيادة ضياء مكاوي رئيس الإقليم وأحمد فتحي المشرف الإداري على فرع ثقافة سوهاج.
وشهدت المسابقة تنافسًا مثيرًا بين فرق الطلاب، حيث تم طرح مجموعة متنوعة من الأسئلة حول دول حوض النيل، وعدد الأنهار المتفرعة، ودول المنبع والمصب، وأهمية نهر النيل في الحضارة المصرية، وعدد المحافظات التي يمر بها.
وقامت بتقييم إجابات الطلاب لجنة تحكيم مكونة من كوكبة من الخبراء، وهم خالد سيد فهمي وإحسان عبد المغيث حمزة.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال مثل هذه الفعاليات إلى غرس قيم التقدير والتوعية بأهمية الموارد الطبيعية، خاصة نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة لمصر، كما تهدف إلى تنمية روح التنافس الإيجابي بين الطلاب، وتعزيز قدراتهم المعرفية في مختلف المجالات.
وحظيت المسابقة بنجاح لافت، حيث عبر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة فيها، مؤكدين أنها فرصة لتوسيع مداركهم حول تاريخ بلادهم وثقافتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافة سوهاج ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على