سيدة تُشعل النار في بيت حبيبها السابق بسبب دورة مياه !
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أقدمت سيدة في مُقتبل عُمرها على جريمة بشعة لا يُمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
أشعلت بطلة القصة الشريرة النار في منزل حبيبها السابق بسبب منعها من استخدام دورة المياه، ولم تجني من فِعلتها سوى ارتكاب جريمة إزهاق الروح التي ستظل تُطاردها لعنتها إلى الأبد.
اقرأ أيضا: أب يُنهي حياة ابنته اليافعة بسبب حفل التخرج !
رجل يزعم وفاة زوجته الحامل بجرعة مُخدرات.. الحقيقة فضحت كذبه أب يُنهي حياة ابنته اليافعة بسبب حفل التخرج !
القصة البشعة تأتينا من ولاية تكساس التي ألقت الشرطة القبض فيها على الشابة ميرسا لوبيز – 38 سنة بتهمة إضرام النار في منزلٍ سكني والتسبب في وفاة رجل و3 من كلابه.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن رجال الإطفاء هرعوا لمكان اندلاع الحريق يوم 12 أكتوبر الجاري.
وعثر رجال المطافيء على ألسنة اللهب وهي مُشتعلة في منزلٍ وسيارتين، وكثفوا جهودهم حينها وأخمدوا النار.
المُتهمةسبب تافه حفّزَ الشرارة الأولىوأشارت المجلة الأمريكية أن الواقعة بدأت برفض أحد قاطني المنزل المُحترق ويُدعى جاري فيشر دخول ميرسا لوبيز منزله لقضاء حاجتها في دورة المياه، وكانت علاقة عاطفية قد جمعت بين الشخصين قبل أن تفترق المسارات في النهاية.
وقال جاري فيشر في حديثه مع الشرطة أنه سمع في أعقاب الرفض أصواتاً عالية، قبل أن يُبصر بعد ذلك ألسنة اللهب وهي تفترس مُكونات البيت.
وأشار الشاهد إلى أنه رأى ألسنة النار عبر نافذة المنزل، وسُرعان ما انتشر الدخان داخل أروقة بيته.
ولفت رجال الإطفاء إلى أن لهيب النار كان قوياً كفاية للانتقال إلى بيوتٍ مُجاورة، وبالفعل تضررت 4 بيوت من الحريق.
وتسببت موجة الجنون في وفاة رجل بعد أن عُثر عليها داخل منزله مغشياً عليه، وتم نقله إلى المستشفى التي فشلت في إسعافه ليتم إعلانه ميتاً.
واعترفت المُتهمة أمام الشرطة بأنها أشعلت النار بواسطة قداحة "ولاعة"، وشددت على أنها لم تُحاول إطفاء النار التي اندلعت.
وقال المُتضرر جاري فيشر إن بيته تعرض للإتلاف بسبب النار، ولكن فقدانه لكلبيه كان سبب إحباطه الأكر.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن تفاصيل القصة أكثر، وعن دوافع المُتهمة وخلفية العلاقة التي جمعتها مع صاحب المنزل.
وسيكون من المُثير معرفة مصيرها بعد عرضها على المحكمة للقصاص منها جزاءً لما اقترفته من ذنبٍ.
جانب من آثار الحريقالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة بشعة ولاية تكساس ألسنة اللهب جريمة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
متابعات ـ يمانيون
أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.
وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.
وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.
وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.