حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية عن حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة، أن القول المعتمد للفتوى هو عدم وجوب الزكاة في حُلِيّ المرأة المُستعمل في الزينة.
حكم صلاة الفريضة على كرسي.. الإفتاء تجيب حكم دفع الرشوة لقضاء المصالح.. الإفتاء تجيب حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينةوتابعت الإفتاء أن هذا الحكم يصلح حتى وإن بلغ وزنُ الذهب المستعمل للمرأة في الزينة ما بلغ، وهذا هو قول الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة؛ فقد روى الإمام مالك في "الموطأ" أَنَّ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَلِي بَنَاتَ أَخِيهَا يَتَامَى فِي حَجْرِهَا لَهُنَّ الْحُلْيُ، فَلَا تُخْرِجُ مِنْ حُلِيِّهِنَّ الزَّكَاةَ.
زكاة الذهب المتخذ للزينة
وأكدت الإفتاء إن الذهب إذا كان متخذًا للزينة المباحة، فلا زكاة فيه على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري: [(لا زكاة في حلي مباح)؛ لأن زكاة الذهب والفضة تناط بالاستغناء عن الانتفاع بهما، لا بجوهرهما؛ إذ لا غرض في ذاتهما، فلا زكاة في الحلي؛ لحاجة الانتفاع بالعين، ولأنه معد لاستعمال مباح؛ كعوامل الماشية، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يحلي بناته وجواريه بالذهب ولا يخرج زكاته، وصح نحوه عن السيدة عائشة وغيرها، وما ورد مما ظاهره يخالف ذلك فأجابوا عنه بأن الحلي كان محرمًا أول الإسلام، أو بأن فيه إسرافًا] اهـ.
وضحت الإفتاء أن الذهب عنصر نفيس، لونه أصفر، وهو من المعادن القابلة للسحب والطرق، ويوجد في الطبيعة في أشكال مختلفة، وله استعمالات متعددة، ودور مهم في الاقتصاد العالمي، وأما في الجدول الدوري الذي تترتب فيه العناصر بحسب عددها الذري (وهو عدد ما تحويه الذرة من بروتونات موجبة) فالعدد الذري لعنصر الذهب هو 79، وكتلته الذرية: 196.967.
وأما ما يعرف بـ"الذهب الأبيض" فقد يُطْلَقُ على البلاتين الخالص، وقد يطلق على خليط الذهب الأصفر مع البلاديوم أو النحاس أو غيره من المعادن، وأما البلاتين هو معدن نادر ثمين، قابل للسحب والطرق كذلك، وله لون فضي رمادي، وعدده الذري: 78، وكتلته الذرية: 195.084.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذهب ذهب المرأة المستعمل للزينة حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة الإفتاء زکاة فی
إقرأ أيضاً:
«الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها، ولإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية كافة، موضحا أنه «للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل، كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصولها وتحقيق المطلوب منها».
«الأزهر العالمي»: آن أوان تعمير غزةوأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ»، والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
إخراج الزكاة لصالح إعمار غزةولفت مركز الأزهر للفتوى، في حديثه عن جواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، إلى قول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».