جمعة يوضح لمحات من حياة المدينة المنورة سابقًا وحاليًا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيادة المدينة سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا لم تستمر أكثر من ثلاثين عاماً، وانتقلت الخلافة بعد الصراع الذي احتدم في أواخر العهد الراشد إلى الكوفة ثم إلى دمشق مع قيام الخلافة الأموية، ولكنها عادت لمكانتها التجارية كمحطة على طريق القوافل، وظلت تحتفظ بأهميتها الدينية، حيث يتجه إليها الحجاج والعمار من جميع أنحاء العالم الإسلامي للصلاة في المسجد النبوي الشريف وزيارة قبر رسول الله ﷺ.
علي جمعة: محبة رسول الله من أصول الإيمان مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموت
وتابع جمعة أن المدينة قد نالت -رغم إقصاءها كعاصمة سياسية- اهتمام الحكام المسلمين في كل زمان، بداية بنهاية الخلافة الراشدة في الكوفة، ثم بالدولة الأموية في الشام، ومن بعدها العباسية في بغداد، وبدأ وضعها التجاري يقل بعد اكتشاف طريق رأس رجاء الصالح، الذي جعل التجارة تمر بعيدًا عن أراضي العالم الإسلامي ثم فتح القسطنطينية (اسطنبول) بيد المسلمين العثمانيين، وانهيار طريق التجارة عبر ساحل البحر الأحمر، كل ذلك أدى إلى فقدان المدينة لمورد مالي كبير، إلا أن اهتمام العالم الإسلامي باستمرار الرحلات لزيارة مكة والمدينة للحج والعمرة، وتشجيع العثمانيين على ذلك، قد أنعش الحركة التجارية في المدينة، وعوض الخسائر التي نجمت عن تحويل طريق التجارة.
وأضاف: أنه وببداية القرن العشرين اكتمل خط سكة حديد الشام – الحجاز ، ماراً بالمدينة فربط الأماكن المقدسة بتركيا مقر الخلافة الإسلامية، ورغم قصر مدة تشغيل هذا الخط إلا أنه لفت الأنظار إلى أهمية موقع المدينة المنورة .
وظل الاهتمام بالمدينة حتى عهد المملكة العربية السعودية، واعتبر ملوك المملكة خدمة المدينة ومكة المكرمة من أعظم ألقاب التشريف -وهو كذلك- حيث استبدل الملوك لقب جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين، فكانت تلك البقعة المباركة هي موضع اهتمام كل الملوك والحكام وهي تستحق ذلك ويزيد.
وانتهى جمعة إلى أنه بذلك نكون قد تعرفنا على تاريخ المدينة المنورة في لمحة سريعة بداية من تاريخها القديم قبل الميلاد، وحتى أيامنا هذه، وقد ذكرت تلك اللمحة التاريخية السريعة؛ لأن المعلومات التاريخية والجغرافية عن المدينة المنورة تساعد في فهم ما سنذكره من فضل لها، وآثار وأحكام شرعية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعة المدينة المدينة ومكة المكرمة قال الدكتور على جمعة علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء رسول الل المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
هل يشهد النصر ثورة كروية في الشتاء؟
خاص
يشهد نادي النصر تحركات مكثفة في سوق الانتقالات الشتوية، حيث تنتظر الجماهير العديد من المفاجآت والتطورات المثيرة.
يعد تجديد عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أهم الملفات المطروحة على طاولة إدارة النصر، ورغم اقتراب عقده من نهايته، إلا أن رونالدو أعرب عن رغبته في الاستمرار في الدوري السعودي. ومع ذلك، توجد أنباء عن اهتمام نادي الهلال بالتعاقد معه، مما يزيد من الإثارة حول مستقبل اللاعب.
مصير تاليسكا:
كما يشهد البرازيلي أندرسون تاليسكا اهتمامًا كبيرًا من أندية أخرى، أبرزها فنربخشة التركي. تألق تاليسكا مع النصر جعله هدفًا للعديد من الأندية، ولكن النصر يواجه صعوبة في التفريط به نظرًا لأهميته للفريق.
مستقبل نواف العقيدي:
ومن جانبه، يعيش الحارس السعودي نواف العقيدي فترة صعبة بعد جلوسه على دكة البدلاء.
و ارتبط اسم العقيدي بالرحيل إلى الدوري البلجيكي، ولكن النصر يواجه تحديًا في حال رحيله، خاصة في ظل الاعتماد على الحارس البرازيلي بينتو.
مختار علي على أعتاب الرحيل:
ومن المتوقع رحيل لاعب خط الوسط مختار علي بنهاية الموسم، حيث دخل في الفترة الأخيرة من عقده، وترددت أنباء عن اهتمام ناديي الهلال والشباب بالتعاقد معه.
تجديد لاجامي والخيبري:
كما يسعى النصر لتجديد عقدي علي لاجامي وعبدالله الخيبري اللذين ينتهي عقدهما بنهاية الموسم. ويعتبر الثنائي من العناصر الأساسية في الفريق.
الجدير بالذكر، أن نادي النصر يشهد فترة حافلة بالأحداث، حيث تتجه الأنظار نحو مستقبل النجوم الكبار في الفريق، مثل رونالدو وتاليسكا والعقيدي. كما أن ملف التجديد لبعض اللاعبين الأساسيين يمثل تحديًا لإدارة النادي.