قائد الحرس الثوري يتوعد الاحتلال بضربة موجعة في حال هاجمت أهدافاً إيرانية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل الخميس بضربة "موجعة" في حال هاجمت أهدافا إيرانية؛ وهو ما تعهدت إسرائيل القيام به بعد هجوم صاروخي إيراني على أراضيها مطلع الشهر الحالي.
وحذّر سلامي قائلا: "إن ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافا لنا في المنطقة أو في إيران فسنوجه مجددا ضربة موجعة لكم".
وكانت إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وقالت طهران، إن الهجوم جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله واللواء في الحرس الثوري عباس نيلفروشيان في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 أيلول/سبتمبر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بطهران في 31 تموز/يوليو.
وتعهدت إسرائيل بالرد، وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".
وأتى كلام سلامي خلال مراسم تشييع نيلفروشان في مسقط رأسه أصفهان (وسط)، وذكر التلفزيون الرسمي أن جثمانه ووري الثرى ظهر الخميس في مقبرة الشهداء في المدينة.
وفي خطابه، ندد سلامي بتسليم الولايات المتحدة منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ لإسرائيل مؤكدا أنها لا تشكل درعا "موثوقة" لصد هجوم إيراني.
وقال: "انتبهوا، نحن نعرف نقاط ضعفكم وأنتم تعرفونها أيضا جيدا".
أتت هذه التصريحات فيما كثف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الأيام الماضية المشاورات الدبلوماسية في محاولة لتهدئة التوتر الإقليمي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن نجاح قواتها في إسقاط ثلاث مسيرات أوكرانية، كانت قد استهدفت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب "التيار التركي" في إقليم كراسنودار.
وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في وقت حساس، حيث كانت كييف قد حاولت في ليلة 28 فبراير شن الهجوم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى واشنطن.
وفي رد فعل سريع على هذا الهجوم، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا أكدت فيه أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أطلعه على تفاصيل الهجوم الأوكراني على محطة تزويد خط "التيار التركي".
من جانبه، طلب لافروف من نظيره التركي استخدام القدرات الدبلوماسية لأنقرة للتواصل مع كييف، بهدف منع تكرار هذه المحاولات التي تستهدف المنشآت الحيوية.