الحرة:
2024-10-17@17:38:15 GMT

من هو السنوار.. الميت الحي منذ 7 أكتوبر؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

من هو السنوار.. الميت الحي منذ 7 أكتوبر؟

"كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار"، هذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، في مارس الماضي بشأن الرجل الذي اختارته الحركة خليفة لزعيمها إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في أغسطس الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يتحقق من احتمال مقتل السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة مسلحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان "في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين".

وقال مصدر أمني إسرائيلي للحرة، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.

لم يظهر السنوار المُطارد من إسرائيل في العلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ولا حتى بعد تعيينه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.

تعتبر إسرائيل السنوار الذي كان رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق.

خلال عقدين من الزمن عندما كان السنوار معتقلا في السجون الإسرائيلية، تعلم استخدام اللغة العبرية بطلاقة، وكان يتابع بنهم الصحف والقنوات الإسرائيلية المحلية.

وقال بعض من عرف السنوار، وهو أحد مؤسسي جهاز "مجد" الأمني التابع لحماس، إنه "جدي ومتكتّم جدا"، و"رجل الأمن الأول" الى "حدّ الهوس بالأمن".

ولد السنوار في أوائل الستينيات في مخيم للاجئين في قطاع غزة، وأصبح ناشطا طلابيا وكان قريبا من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين.

وعندما تحولت حماس من حركة إسلامية إلى جماعة مسلحة في أواخر الثمانينيات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

شارك السنوار في الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1988، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية عام 1989 بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عاما أخرى.

قضى 22 عاما في السجن، وأطلق سراحه ضمن صفقة شملت أكثر من ألف معتقل فلسطيني في العام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

في السجن، أصبح السنوار أحد كبار مسؤولي حماس المسجونين، كما أمضى ساعات في التحدث مع الإسرائيليين، وتعلم ثقافتهم و"كان مدمنا على القنوات الإسرائيلية"، كما يؤكد مسؤول كبير سابق في خدمة السجون الإسرائيلية لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن طبيب الأسنان الإسرائيلي، يوفال بيتون، الذي قدم مساعدة طبية للسنوار عندما كان في السجن، حيث كان يعاني من مرض دماغي غامض، كاد أن ينهي حايته، القول: "لقد سارعنا إلى نقله إلى المستشفى حيث أُجريت له عملية عاجلة".

ويشير الطبيب الإسرائيلي إلى أن السنوار شكره على الخدمة الطبية التي قدمها له، وقال له إنه "ممتن له بحياته".

انتخب السنوار قائدا في غزة في عام 2017، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تولى بدوره منصب رئيس القيادة العامة للحركة في العام ذاته.

بصفته زعيما لحماس في غزة، يعد السنوار جزءا من هيكل قيادة حماس المعقد والسري الذي يضم جناحها العسكري وذراعها السياسي.

كانت صور السنوار نادرة أصلا حتى قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، وعلى الرغم من ترؤس هنية لحماس، كان الانطباع بأن السنوار هو الرجل القوي في الحركة.

في منتصف فبراير الماضي، بثّ الجيش الإسرائيلي شريط فيديو مأخوذا من كاميرا مراقبة اكتشفها خلال عملية في القطاع، بدا فيها رجل من الخلف يسير في نفق مع أشخاص آخرين بينهم أطفال. وقال الجيش إنه السنوار، وإن الصور التقطت في العاشر من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في حينه إن "المطاردة لن تتوقّف إلا عندما نعتقله حيّا أو ميتا".

بعد وقت قصير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن السنوار "فار"، وينتقل "من مخبأ الى مخبأ".

ووصف مسؤولون إسرائيليون السنوار الذي ولد في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس في جنوب قطاع غزة، بـ"أنه الميت الحي"، للدلالة على تصميم إسرائيل على استهدافه.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: ربما قتلنا يحيى السنوار بالصدفة!

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في غزة في الحادث الذي من المحتمل أن يكون فيه زعيم حركة حماس يحيى السنوار، قد قُتل لم تكن تستهدفه ولم تكن تعلم أنه في المبنى المستهدف.

رصدت القوات الإسرائيلية عدة من المقاتلين يدخلون مبنى في حادث بدأ، الأربعاء، وتم إصدار أمر بضربه، مما أدى إلى انهيار المبنى بشكل جزئي، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

Wild: Israeli media reporting Sinwar wasn't killed in an airstrike, but rather in a regular firefight with IDF forces. pic.twitter.com/oaYkYciMSR

— Eylon Levy (@EylonALevy) October 17, 2024

وبعد وصول الجنود الإسرائيليين لتفقد الأضرار، أدركوا أن أحد المسلحين الـ3 الذين قُتلوا ربما يكون يحيى السنوار نسبةً لدرجة التطابق الشديدة شكلياً.

لا يزال الجيش الإسرائيلي يقيم ما إذا كانت الجثة هي للسنوار بالفعل.

لكن القناة "12" الإسرائيلية ذكرت أنه لم يتم إعادت الجثة إلى إسرائيل كون المنطقة التي عُثر فيها على جثث المسلحين "مفخخة بشدة".

إسرائيل تتحقق من مقتل يحيى السنوار - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وذكرت مصادر أيضاً أن الجثة ترتدي سترة عسكرية واقية وتحمل قنابل يدوية.

وبحسب مصادر أمنية ورغم صعوبات الخطوات تم أخذ انتشال عينة من الحمض النووي من الجثة للاختبار السريع في إسرائيل لتحديد إذا ما كانت تعود لقائد حركة حماس في قطاع غزة يحي السنوار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي يبعث برسائل لنظرائه بشأن السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا مقتل يحيى السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي تتحدث عن اغتيال السنوار
  • يحيى السنوار: مقاتل الأنفاق والميت الحي
  • الجيش الإسرائيلي: ربما قتلنا يحيى السنوار بالصدفة!
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم اغتيال «يحيى السنوار»
  • من هو السنوار.. المطلوب رقم واحد لإسرائيل؟
  • الجيش الإسرائيلي يتحقق من "احتمال مقتل" زعيم حماس يحيى السنوار في عملية في غزة