تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي سببت إزعاجًا كبيرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نظرًا لتصنيفه على أنه مهندس عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ووضعته إسرائيل في صدارة المطلوبين لديها، كما اعتبرت تصعيده إلى منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران رسالة من الحركة باستمرار الحرب.


السنوار هو من مواليد مخيم خان يونس عام 1962، حيث نزحت أسرته من مدينة مجدل في عسقلان بعد نكبة 1948، وتلم في مدارس خان يونس قبل أن يلتحق بالجامة الإسلامية في قطاع غزة، وحصل على درجة البكالوريوس في الدراسات العربية والإسلامية منها.
تعرض السنوار لمضايقات عدة منذ طفولته واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، وكان أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي جلغاد شاليط التي تمت بوساطة مصرية.
تزوج السنوار عقب خروجه من الاعتقال في نوفمبر 2011 من السيدة سمر محمد أبو زمر، وأنجب ابن واحد يدعى إبراهيم.
نشط السنوار ضمن صفوف المقاومة خلال مرحلة الدراسة وكان عضوًا بارزًا في صفوف المقاومة الفلسطينية، ما ساعده على اكتساب خبرة كبيرة في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تمكن السنوار خلال مشاركته مع المقاومة من إنشاء الجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية حماس في عام 1988، وكان هذا الجهاز هو المسؤول عن ملاحقة المتورطين في التجسس لصالح إسرائيل وإعدامهم.
وكانت إسرائيل قد حكمت على السنوار بالاعتقال 4 مرات بعد أن تمكن في قتل جنود إسرائيليين، في عمليات تابعة لحركة حماس ضد تمركزات أمنية وعسكرية إسرائيلية.
انتخبته حركة المقاومة الإسلامية حماس كرئيس للمكتب السياسي للحركة بعد استشهاد إسماعيل هنية في دار ضيافة تابع للحرس الثوري الإيراني خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استمرار الحرب الاحتلال الإسرائيلي اغتيال إسماعيل هنية السابع من أكتوبر المقاومة الإسلامية حركة المقاومة الاسلامية حماس عملية طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي

يمانيون../ اكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأربعاء، ان “الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية وقتل كل معاني الحياة ومقدراتها في غزة تتم بقرار وسلاح ومشاركة وتشجيع أمريكي”.

واستنكرت لجان المقاومة في بيان ارتكاب جيش العدو مجزرة مدرسة يافا ، مشيرة الى أن هذه المجازر وحرق النازحين يفضح عجز وخنوع المجتمع الدولي.

وأضافت اللجان أن “استمرار المحرقة الدموية الصهيونية بحق شعبنا والتي كان آخرها قصف مدرسة يافا إمعان على مواصلة حرب الإبادة الجماعية:
ودعت لجان المقاومة إلى تصعيد الحراك والفعاليات في كل الساحات والميادين، مشددة على أن ذلك بات ضرورة إنسانية لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ووقف المحرقة “الصهيوأمريكية”.

مقالات مشابهة

  • مستقبل علاقة دمشق بالفصائل والحركات الفلسطينية
  • استقالات في شركة ميرسك اعترضا على شحن الأسلحة لـإسرائيل
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • لجان المقاومة الفلسطينية : المجازر بغزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • المصارف الإسلامية التي أعادت الاعتبار للمال.. ماذا حدث لها؟
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح