اشتباك جرى بـالصدفة.. جيش الاحتلال يؤكد اغتيال يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال أنه تمكن من اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون.
وقال مسؤولون إسرائيليون، الخميس، إن اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، جرى في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.
وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت وجيز من إعلان جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون بينهم السنوار.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه لم يُعثر على أي دليل يشير إلى وجود محتجزين في المبنى الذي قضى فيه الفلسطينيون الثلاثة.
ونشرت قوات الاحتلال صورا لجثة السنوار يظهر فيها ارتداؤه "جعبة" عسكرية مخصصة لحمل مخازن الرصاص وعتاد عسكري، إلى جانبه قطعة سلاح أتوماتيكية، ما يعني أنه اشتبك معهم هو ومن كانوا معه، قبل أن يقضوا شهداء.
يذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب /أغسطس الماضي، اختيار السنوار الذي عجز الاحتلال طوال الأشهر الماضية عن الوصول إليه في قطاع غزة، رئيسا لمكتبها السياسي.
وجاء تعيين السنوار في هذا المنصب خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اغتيال يحيى السنوار الفلسطينيون فلسطين اغتيال الاحتلال يحيى السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكونغولي يؤكد رفضه التفاوض مع حركة "23 مارس" ويعد بإصلاح الجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي إلى إعادة تنظيم صفوف جيش بلاده في الوقت الذي استولى فيه متمردو حركة "23 مارس" على العديد من البلدات والمناطق في مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو الشرقيتين من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أورد ذلك راديو "فرنسا الدولي".. مشيرا إلى أن الرئيس تشيسيكيدي قال إنه أبلغ الأساقفة الكاثوليك والبروتستانت الذين حاولوا التوسط في الأزمة، أنه لن يكون هناك حوار مع حركة "23 مارس" المتمردة، موضحا "أن إجراء حوار مع الحركة المتمردة سيشكل إهانة لنا".
وأضاف تشيسيكيدي "أن القوات المشاركة في المعارك وجدت نفسها بدون قيادة وبدون إمدادات لمدة أسبوع، لكن هذا الأمر انتهى".
واعترف الرئيس الكونغولي بأن القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعرضت للخيانة من الداخل، كما وعد بإجراء إصلاح شامل للجيش، بحيث يصبح محترفا وأكثر تحملا للمسؤولية.