‎استمرارًا لمسيرة التعاون الناجح بين الشركتين، وقعت "الشرقية إيسترن كومباني" عقد تصنيع السجائر لمنتجات شركة اليابان الدولية للتبغ، بمجمع الشركة الشرقية بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وتهدف هذه الاتفاقية إلى زيادة حجم الاستثمارات المباشرة في مصر ودعم جهود الدولة للتصنيع المحلي للمنتجات، علاوة على تعزيز مكانة الشركة الشرقية "ايسترن كومباني" كشركة رائدة في تصنيع منتجات التبغ وأكبر منتج في منطقة الشرق الأوسط.


 

‎وقع الاتفاقية، اليوم الخميس، بمقر الشركة الشرقية إيسترن كومباني بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، كلًا من هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، وماريانا مجدي المدير العام لليابان الدولية للتبغ في مصر، بحضور المهندس تامر جادالله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومبانى، وفاسليس فوفوس، نائب الرئيس التنفيذي للشؤن المالية لمجموعة اليابان للتبغ.
 

‎وبموجب الاتفاقية، تصنع الشركة الشرقية إيسترن كومباني، منتجات السجائر للعلامات التجارية كاميل ووينست المملوكة لشركة اليابان الدولية للتبغ  (JTI) داخل جمهورية مصر العربية، وفق أعلى معايير الجودة في التصنيع، مما يضمن الامتثال للمعايير الدولية، ويعزز ثقة المستهلكين في المنتجات المصنعة محليًا بالتعاون مع شركاء عالميين.
 

‎وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، قال المهندس تامر جادالله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومبانى، "إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تتويجًا لمسيرة التعاون المثمر بين الشركتين، ويعكس التزامنا المشترك بدعم الاقتصاد المصري من خلال تعزيز التصنيع المحلي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية. نحن في الشركة الشرقية 'إيسترن كومباني' نفخر بشراكتنا مع شركة اليابان الدولية للتبغ (JTI)، التي تؤكد مكانتنا كشركة رائدة في قطاع تصنيع منتجات التبغ على مستوى الشرق الأوسط. سنواصل العمل مع شركائنا لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة في منتجاتنا، بما يحقق تطلعات المستهلكين ويعزز ثقتهم في المنتجات المصنعة محليًا.
 

ومن جانبه، قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "إيسترن كومباني"، إن إدارة الشركة تتبنى استراتيجية لتعظيم عوائد المساهمين من خلال زيادة الإنتاج سواء من منتجاتها أو التصنيع للغير من خلال الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، وقد نجحت الإدارة في تجديد عقود التصنيع لمنتجات شركة اليابان الدولية للتبغ للعام العاشر على التوالي، مما سينعكس على زيادة إيرادات الشركة وتنوع مصادر تمويل العملة الأجنبية المطلوبة لاستيراد المواد الخام.
 

 

‎أشار هاني أمان، إلى القدرات التصنيعية الضخمة لمجمع الشركة الشرقية في مدينة السادس من أكتوبر، تستوعب جذب مزيد من الاستمارات لقدرته الإنتاجية وفق أعلى معايير الجودة، مع الالتزام بمعايير الحفاظ على البيئة، وتعزز هذه الطاقة الإنتاجية للمجمع قدرة الشركة الشرقية إيسترن كومباني على تلبية احتياجات التصنيع للغير، وتنفيذ خطط الشركة المستقبلية لزيادة حجم الإنتاج من منتجات التبغ المختلفة.
 

 

‎ومن جهتها، صرحت ماريانا مجدي مدير عام شركة اليابان الدولية للتبغ JTI: في مصر "إن إبرام هذه الشراكة مع شركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني هي خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التبغ في مصر، ونرى الاتفاقية بداية لشراكة طويلة الأمد كما تعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير الصناعة وتعزيز الإنتاج المحلي وفقًا لأعلى معايير الجودة. ونحن على ثقة أن هذا التعاون سيساهم في تحسين كفاءة عملياتنا وتوسيع نطاق منتجاتنا بما يعزز من قدرتنا التنافسية محليًا ودوليًا. كما نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق المصري وتقديم منتجات تلبي أذواق لمستهلك المتنوعة."

‎جدير بالذكر أن اتفاقية التصنيع بين الشرقية إيسترن كومباني، وشركة اليابان الدولية للتبغ (JTI) بدأت منذ عام 2014، وحققت هذه الاتفاقية عوائد للطرفين.
- انتهى –

نبذة عن الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"
الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" هي شركة مساهمة مصرية خاضعة للقانون رقم 159 للشركات المساهمة، مصنفة ضمن أكبر 50 شركة مصرية لعام 2024 حسب "فوربس الشرق الأوسط"، وتسعى الشركة من خلال سياسة الجودة إلى تحقيق التميز والقدرة التنافسية والربحية العالية لمنتجاتها وكسب رضاء عملائها بكافة الأسواق المحلية والخارجية، حاصلة على المواصفة الدولية (أيزو 9001:2015)، وتنتج الشركة، منتجات السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل، وتبلغ حصتها السوقية أكثر من 74%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتفاقية الاستمارات الاستثمارات المباشرة استثمارات الدول الاستثمارات العضو المنتدب الصناعية الشركة الشرقية الشرقیة إیسترن کومبانی الشرکة الشرقیة إیسترن من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

دخول “الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل” حيز التنفيذ.. ومصر والسودان: لن نعترف بها

دخلت الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل حيز التنفيذ الأحد الماضي بعد أكثر من عقد من المفاوضات بين دول نهر النيل، بالرغم من عدم اعتراف كل من مصر والسودان بها، واعتراضهما عليها، حسبما أفادت مفوضية حوض النيل التي تضم 10 دول، مرحبة في الوقت نفسه بهذه “اللحظة الحاسمة”.
وقالت المفوضية في بيان إن الاتفاق “يشهد على تصميمنا الجماعي على استغلال نهر النيل لصالح الجميع، وضمان استخدامه العادل والمستدام للأجيال المقبلة”.
وبحسب المفوضية، يهدف المشروع إلى “تصحيح الاختلالات التاريخية في الوصول إلى مياه النيل، والتأكد من أن جميع دول حوض النيل، سواء عند المنبع أو المصب، يمكن أن تستفيد من هذا المورد المشترك”.
وحتى الآن صدقت 5 من الدول العشر المنضوية في المفوضية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2010 في عنتيبي في أوغندا. وهذه الدول هي (إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي)، بينما رفضته مصر والسودان، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتعتمد مصر على نهر النيل لتأمين 97 بالمئة من حاجاتها من المياه، ولا تزال تحتج على الاتفاق، وكذلك سد النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى حق تاريخي في النهر، ومعتبرة أن سد النهضة يشكل تهديدًا “وجوديًا”.
يذكر أن مفوضية حوض النيل تجمع كلاً من بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، بينما تحظى إريتريا بصفة مراقب.

مقالات مشابهة

  • تجديد عقد الشراكة الاستراتيجية بين الشرقية للدخان واليابانية الدولية للتبغ JTI
  • شركة ميتا: بدأنا بالتخلي عن خدمات موظفينا في بعض الفرق داخل الشركة بهدف إعادة تخصيص الموارد
  • "ايسترن كومباني" تجدد عقد تصنيع منتجات شركة اليابان الدولية للتبغ
  • المعارض الدولية تحرج إسرائيل.. منع في فرنسا وتشيلي وسخرية في اليابان
  • رداً على الإدانة الدولية..إسرائيل تجدد قصف قوات يونيفيل في لبنان
  • ارتياح بين مساهمي شركة "دومتي" حول عرض الشركة الدنماركية لشراء أسهمها
  • توقيع اتفاقية بين شركة بومار كومباني ومدرسة الذكاء الصناعي الوطنية العليا ENSIA
  • دخول “الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل” حيز التنفيذ.. ومصر والسودان: لن نعترف بها
  • عدلي القيعي يرحل رسميًا عن شركة الكرة وشخصية اقتصادية لرئاسة الشركة