موسيفيني يوبخ معلما قال إن أوغندا أنشأها البريطانيون
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وبخ الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الأستاذ الأوغندي موامبوتسيا نديبيسا لقوله إن أوغندا أنشأها البريطانيون.
وفقًا لموسيفيني، أدلى نديبيسا بهذه التصريحات أثناء مناقشة التاريخ الأفريقي خلال يوم استقلال أوغندا الثاني والستين.
وقال إن أوغندا ما قبل الاستعمار كان لديها هيكل سيطرة سياسي قائم بين أعراقها، بحسب ما أوردته صحيفة ستار الكينية.
وأصر موسيفيني على أن كل تقسيم المستعمرين لهذه المناطق وادعاءهم أنهم أسسوا أوغندا يتجاهل الحقائق التاريخية عن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وأضاف "بعد مشاهدة تعليق على يوم استقلال أوغندا الثاني والستين، دعوت الأستاذ نديبيسا وآخرين من قسم التاريخ في جامعة ماكيريري لمناقشة التاريخ الأفريقي.
وقال موسيفيني "إن دراسة شعوبنا المتنوعة - البانتو، والنيلوتيين، والنيليين الحاميين، وما إلى ذلك، تشير إلى أن السيطرة السياسية لأوغندا كانت موجودة قبل الحكم البريطاني".
وأكد أن "الأدلة تشير إلى أن التاريخ الشفوي، والآثار (مثل موقع بيغو بيا موجيني)، والروابط الثقافية إلى جهود الحكم المنظمة من قبل مجموعات مثل أباتيمبوزي وباشويزي في حين قسم البريطانيون هذه الكيانات، فإن إسناد وجود أوغندا إليهم فقط يتجاهل التعقيدات التاريخية".
كما أشار إلى أن مثل هذه التناقضات تظهر الحاجة إلى نهج منقح لتاريخ أوغندا والتعليم الحديث.
وتحدث بعد اجتماع مع أساتذة متقاعدين وآخرين في الخدمة حيث تبادلوا الأفكار حول كيفية دمج تاريخ أوغندا والتعليم الحديث وتحسينهما من أجل أوغندا أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسيفيني أوغندا الرئيس الأوغندى
إقرأ أيضاً:
الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت الدراما السورية الكثير من النجاح على مدار السنوات الأخيرة، ليس فقط للمشاهد السوري، وإنما أصبحت تنافس على مستوى العالم العربي، وكان هناك عدد من العوامل التي حققت نجاحات للدراما السورية الإجتماعية، وأيضاً طفرات للدراما التاريخية والتي قدمت أعمالاً لها ثقل فني كبير وحققت رواجاً ونجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي.
نرصد بداية الدراما السورية وتطورها ومحطات الانطلاق والطفرات والازدهار، وما ينتظرها من تحديات خلال المرحلة المقبلة.
البداية من الإذاعةبدأت رحلة الدراما السورية منذ عقود، وكانت انطلاقتها الأولى عبر المسلسلات الإذاعية، حيث شكَّلت الأساس لصناعة الدراما السورية. لاحقًا، جاء برنامج "سهرة دمشق" ليقدم مجموعة من السهرات التليفزيونية التي اعتُبرت أولى أشكال الدراما المرئية. سرعان ما تطورت هذه الصناعة مع إنتاج عدد كبير من الأعمال التي جمعت كبار نجوم الفن السوري. وفي تلك الفترة، تشابهت ظروف الإنتاج في سوريا مع مثيلاتها في مصر، حيث كانت جهة الإنتاج الوحيدة هي التليفزيون الحكومي.
محطات الازدهار
شهدت الدراما السورية محطات مهمة في مسيرتها، وبرزت فترة السبعينيات كبداية لازدهارها، خلال هذه الحقبة، توجه أبطال المسرح السوري نحو الدراما التليفزيونية، والتي حملت آنذاك طابعًا كوميديًا ساهم في ربط الجمهور بها، من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تلك الفترة: دريد لحام، محمود جبر، ورفيق السبيعي.
التكوين والملامح
مع مرور الوقت، تطورت ملامح الدراما السورية وبدأت تأخذ طابعًا اجتماعيًا قريبًا من واقع الأسرة السورية. ركزت الأعمال على مواقف الحياة اليومية وتفاصيلها، مما جعل الجمهور يشعر بأنها تنقل واقعهم بشكل صادق. هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانة الدراما السورية كمرآة تعكس تطلعات ومشاكل المواطن السوري.
ظهور الإنتاج المستقل
في مطلع التسعينيات، ظهرت شركات الإنتاج المستقل، وهو ما شكَّل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدراما السورية. ساهم ذلك في خلق دورة اقتصادية مستقلة، وجلب كفاءات جديدة لصناعة الدراما. أدى هذا التطور إلى زيادة جودة الإنتاج وفتح المجال أمام النجوم السوريين للعمل بين القاهرة ودمشق، مما أضاف بُعدًا جديدًا للأعمال السورية بفضل التداخل مع الخبرات المصرية العريقة.
طفرة الدراما التاريخية
حققت الدراما التاريخية السورية طفرة نوعية أسهمت في نقلها إلى مستوى عربي ودولي. يعود هذا النجاح إلى عدة عوامل:
الإنتاج الجيد: استثمرت شركات الإنتاج مبالغ كبيرة لدعم الأعمال التاريخية، مما انعكس على جودة الصورة والإخراج.
وأشاد الكاتب يسري الفخراني بهذا النهج، مشيرًا إلى أهمية رؤية نتائج الاستثمار على الشاشة.
ثقل النجوم:
شارك في هذه الأعمال نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية، مثل تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، وجمال سليمان.
اختيار الموضوعات الجذابة: ركزت الدراما السورية على أحداث تاريخية مشوقة تُثير اهتمام الجمهور العربي، مما ساعد في تحقيق انتشار واسع.
من أبرز الأعمال التاريخية السورية: "الحجاج"، "هارون الرشيد"، "ربيع قرطبة"، "الزير سالم"، "هولاكو"، و"المرابطون والأندلس".
أسماء لامعة في سماء الدراما
على مدار مسيرتها، أفرزت الدراما السورية عددًا من النجوم الذين تركوا بصمة واضحة سواء داخل سوريا أو في مصر، ومن أبرزهم: جمال سليمان، تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، قصي خولي، وكاريس بشار.
التحديات المستقبلية
رغم النجاحات التي حققتها الدراما السورية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، أبرزها الحفاظ على جودة الإنتاج، تطوير النصوص، ومواكبة التقنيات الحديثة في صناعة الدراما. ومع ذلك، تظل الدراما السورية قادرة على التأقلم والابتكار، وهو ما يضمن استمرارها كواحدة من ركائز الفن العربي.