مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن قائمة الأفلام الدولية القصيرة لدورته المقبلة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اختيار 12 فيلماً للمشاركة في النسخة الرابعة من مسابقة الأفلام الدولية القصيرة للمهرجان
أعمال من إثيوبيا وكينيا وأذربيجان والهند وإيران وماليزيا وبنجلاديش وموريشيوس.
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن قائمة تضم فيلماً قصيراً عالمياً وقع الاختيار عليها لمسابقة البحر الأحمر. وتجسّد هذه المجموعة من الأعمال قصصاً غنية من جميع أنحاء العالم، ليتم عرضها خلال الفترة من إلى ديسمبر بالمنطقة التاريخية في مدينة جدة.
وتسرد الأفلام القصيرة المختارة تجارب شخصية مؤثرة وفي قوالب ممتعة للمشاهدين لتظل خالدة في أذهانهم. وتمثل هذه الأعمال إبداع مجموعة مخرجين من إثيوبيا والهند وإيران وكينيا وبنغلاديش وماليزيا وموريشيوس.
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال كليم أفتاب، مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "تُعد السينما لغة عالمية يتم اختزالها في لحظات. ولهذا السبب، فإنها قادرة على تجاوز الحدود ونقل المشاهدين إلى آفاق رحبة. وركزت عملية اختيار الأفلام الدولية لهذا العام على جذب مجموعة متنوعة من الأصوات، إلى جانب معالجة مواضيع جريئة، ليكون هذا الحدث بمثابة منصة للفنانين الناشئين لعرض أعمالهم".
محمد نبيل يكتب: وزير الثقافة والسينما المصرية .. إدراك الخلل بداية الحل البحر الأحمر السينمائي يكشف عن دفعة أفلام تغوص في عمق الهوية السعوديةويستكشف المخرجون عبر هذه المجموعة من أعمالهم المتنوعة مواضيع متصلة بعدد من القضايا، بما في ذلك الهوية والذاكرة والانتماء، كما تغطي زوايا مختلفة من العالم لتسليط الضوء على وجهات نظر متنوعة، بدءاً من الآثار المدمرة للتسرب النفطي قبالة سواحل موريشيوس (فيلم: "المد الأسود" BLACK TIDE)، إلى القيود الثقافية في المجتمع الماليزي التي تم التعبير عنها في فيلم بعنوان ("واشششش" ). وتعرّض فيلم ("أظافر" ) لظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال تسعينيات القرن الماضي في الهند، بينما سلّط فيلم ("فقس" ) الضوء على مشاعر حسرة النزوح التي انتابت لاجئاً أفغاني شاب. وتتبع فيلم ("عبر المياه" ACROSS THE WATER) رحلة غير متوقعة في بلدة نائية، وأظهر فيلم ("إنقضّ" ) روح التحدي للمبارزة الإيرانية، وحاول فيلم ("سانكي يوكسان" SANKI YPXSAN) استكشاف المصير الغامض لصديق هارب.
ويعكس اختيار هذه المجموعة من الأفلام مهمة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المتمثلة في جلب أفضل المواهب والترويج لها بين الآلاف من محبي السينما وخبراء الصناعة، ومساعدتهم على التواصل مع أصحاب العلاقة عبر هذه المنظومة. ويركز المهرجان منذ إنشائه على تنمية الشراكات الدولية، والجمع بين كبار المتخصصين وصانعي الأفلام والجماهير من خلفيات مختلفة بهدف الاحتفال بالشغف المشترك للسينما. ويسعى الحدث أيضاً لتمكين صانعي الأفلام الدوليين من خلال تنظيم برامج الإرشاد وتوفير فرص التواصل والموارد، ما يسهم في نمو صناعة السينما العالمية وتعزيز استدامتها.
ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنصة الجديد للأفلام، حيث يلعب دوراً محورياً في دعم الأعمال الفريدة وتوفير سبل الدعم اللازم لها منذ إطلاقه في 2019. واستقبلت دورة المهرجان في العام الماضي ما يقرب من 40 ألف زائر، كما شهدت عرض 143 فيلماً من 66 دولة على مدار 10 أيام.
قائمة الأفلام العالمية المختارة لمسابقة البحر الأحمر عن فئة الأفلام القصيرة للعام:
فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)
في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.
فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)
بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.
فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)
اِكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصّة مرعبة مستوحاة من الأخبار.
فيلم"لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)
تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.
فيلم " إنقضّ" إخراج نيغار حسّان زاده (إيران)
واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.
فيلم " أظافر " إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)
كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السّكّين.
فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)
تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟
فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)
رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطيّ كارثيّ.
فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنغلادش، الولايات المتحدة وفرنسا)
اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.
فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)
في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".
فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)
حرق منزلهنّ العائليّ يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاثة.
فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا).
في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتمّ العمل على انضباط الفتيات الصّغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائيةتساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وتُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة سلطات أكثر وضوحًا لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف المجموعة المدعومة من إيران.
وذكرت صحيفة الجاريان في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وحسب الصحيفة زار تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث توجد بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
تم إنشاؤها في عام 2016 ولكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن كوسيلة لفرض حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ليندركينج إنه كان يستكشف كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
كما أعرب ليندركينج عن قلقه إزاء ما وصفه بالتقارير المزعجة التي تفيد بأن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض. نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. وقال يتعين علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وقال إنه "نظرًا لكمية الأشياء التي تمكن الحوثيون من تلقيها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإن هذا يكفي للحفاظ على استمرار حجم الهجمات على الشحن بوتيرة عالية".
وتابع أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم جسديًا. إنهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضان على صفقة أسلحة.
وأردف "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر. لا أستخف بذلك، لكن الحوثيين يخطئون معظم الوقت، عندما تتساقط صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، لكنهم قادرون على إطلاق كميات كبيرة منها. يتم إسقاط الكثير منها. ولكن هناك احتمال أن يتمكنوا من زيادة القدرة، وهو ما سيكون مهددًا للغاية".