اختيار 12 فيلماً للمشاركة في النسخة الرابعة من مسابقة الأفلام الدولية القصيرة للمهرجان


أعمال من إثيوبيا وكينيا وأذربيجان والهند وإيران وماليزيا وبنجلاديش وموريشيوس.
 

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن قائمة تضم فيلماً قصيراً عالمياً وقع الاختيار عليها لمسابقة البحر الأحمر. وتجسّد هذه المجموعة من الأعمال قصصاً غنية من جميع أنحاء العالم، ليتم عرضها خلال الفترة من إلى ديسمبر بالمنطقة التاريخية في مدينة جدة.

وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من هذا المهرجان الذي يترقبه الكثيرون من المهتمين بصناعة السينما والجمهور.
 

وتسرد الأفلام القصيرة المختارة تجارب شخصية مؤثرة وفي قوالب ممتعة للمشاهدين لتظل خالدة في أذهانهم. وتمثل هذه الأعمال إبداع مجموعة مخرجين من إثيوبيا والهند وإيران وكينيا وبنغلاديش وماليزيا وموريشيوس.
 

وفي تعليقه على هذا الحدث، قال كليم أفتاب، مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "تُعد السينما لغة عالمية يتم اختزالها في لحظات. ولهذا السبب، فإنها قادرة على تجاوز الحدود ونقل المشاهدين إلى آفاق رحبة. وركزت عملية اختيار الأفلام الدولية لهذا العام على جذب مجموعة متنوعة من الأصوات، إلى جانب معالجة مواضيع جريئة، ليكون هذا الحدث بمثابة منصة للفنانين الناشئين لعرض أعمالهم".

محمد نبيل يكتب: وزير الثقافة والسينما المصرية .. إدراك الخلل بداية الحل البحر الأحمر السينمائي يكشف عن دفعة أفلام تغوص في عمق الهوية السعودية

ويستكشف المخرجون عبر هذه المجموعة من أعمالهم المتنوعة مواضيع متصلة بعدد من القضايا، بما في ذلك الهوية والذاكرة والانتماء، كما تغطي زوايا مختلفة من العالم لتسليط الضوء على وجهات نظر متنوعة، بدءاً من الآثار المدمرة للتسرب النفطي قبالة سواحل موريشيوس (فيلم: "المد الأسود" BLACK TIDE)، إلى القيود الثقافية في المجتمع الماليزي التي تم التعبير عنها في فيلم بعنوان ("واشششش" ). وتعرّض فيلم ("أظافر" ) لظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال تسعينيات القرن الماضي في الهند، بينما سلّط فيلم ("فقس" ) الضوء على مشاعر حسرة النزوح التي انتابت لاجئاً أفغاني شاب. وتتبع فيلم ("عبر المياه" ACROSS THE WATER) رحلة غير متوقعة في بلدة نائية، وأظهر فيلم ("إنقضّ" ) روح التحدي للمبارزة الإيرانية، وحاول فيلم ("سانكي يوكسان" SANKI YPXSAN) استكشاف المصير الغامض لصديق هارب.
 

ويعكس اختيار هذه المجموعة من الأفلام مهمة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المتمثلة في جلب أفضل المواهب والترويج لها بين الآلاف من محبي السينما وخبراء الصناعة، ومساعدتهم على التواصل مع أصحاب العلاقة عبر هذه المنظومة. ويركز المهرجان منذ إنشائه على تنمية الشراكات الدولية، والجمع بين كبار المتخصصين وصانعي الأفلام والجماهير من خلفيات مختلفة بهدف الاحتفال بالشغف المشترك للسينما. ويسعى الحدث أيضاً لتمكين صانعي الأفلام الدوليين من خلال تنظيم برامج الإرشاد وتوفير فرص التواصل والموارد، ما يسهم في نمو صناعة السينما العالمية وتعزيز استدامتها.
 

ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنصة الجديد للأفلام، حيث يلعب دوراً محورياً في دعم الأعمال الفريدة وتوفير سبل الدعم اللازم لها منذ إطلاقه في 2019. واستقبلت دورة المهرجان في العام الماضي ما يقرب من 40 ألف زائر، كما شهدت عرض 143 فيلماً من 66 دولة على مدار 10 أيام.

قائمة الأفلام العالمية المختارة لمسابقة البحر الأحمر عن فئة الأفلام القصيرة للعام:

فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)

في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.
 

فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)

بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.
 

فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)

اِكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصّة مرعبة مستوحاة من الأخبار.
 

فيلم"لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)

تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.
 

فيلم " إنقضّ" إخراج نيغار حسّان زاده (إيران)

واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.
 

فيلم " أظافر " إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)

كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السّكّين.
 

فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)

تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟
 

فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)

رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطيّ كارثيّ.
 

فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنغلادش، الولايات المتحدة وفرنسا)

اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.
 

فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)

في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".
 

فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)

حرق منزلهنّ العائليّ يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاثة.
 

فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا).

في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتمّ العمل على انضباط الفتيات الصّغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.
 

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائيةتساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وتُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!

يمانيون../
“ما أسباب عجز البحرية الأمريكية أمام القوات اليمنية في البحر الأحمر؟”، تساؤل أجابت عليه صحيفة “Daily Mail”، وكاشفة المعادلات الرئيسة لذلك الفشل العسكري بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو الأمريكي الضربات الجوية المكثفة على اليمن.

الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار استهلت تقريرها بالتأكيد على فشل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن بالضربات الجوية العدوانية، التي بدأت في 10 يناير 2024، واستؤنفت، منتصف مارس الجاري، في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”، وأدت إلى إستشهاد أكثر من 55 مدنياً ومائة جريح.

أسباب العجز

وفق “Daily Mail”، يكمن سبب إخفاق أمريكا الأول في المعادلة الأولى لعمليات حلف “حارس الازدهار”، الذي أنشأته واشنطن في ديسمبر 2023، بمشاركة بحريات بريطانيا ودول غربية أخرى، بالإضافة إلى فشل عملية “إسبيدس” الأوروبية في تأمين سفن “إسرائيل”، ودول العدوان على اليمن، بقيادة أمريكا.

أما السبب الثاني فيعود إلى صمود القوات اليمنية، وتطوّر القدرات العسكرية لليمنيين، وتصاعد هجماتهم المستمرة على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة.

السبب الآخر، في المعادلة الثالثة للإخفاق العسكري لبحرية واشنطن بارتفاع التكلفة الباهظة للتصدِّي للهجمات اليمنية، حيث تكلف البحرية الأمريكية لإعتراض طائرة مسيّرة يمنية من 50 ألف إلى مئات آلاف الدولارات، ببنما يكلف صاروخ واحد ثلاثة ملايين دولار لإعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين يكلّف نشر حاملات الطائرات والطائرات الحربية الأمريكية مليارات الدّولارات.

.. واختلال التوازن

يقول وكيل وزارة الدِّفاع الأمريكية السابق، ويليام لابلانت، في مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام، للمجلة: “إذا كنا نسقط طائرة مسيرة سعرها 5 ألف دولار بصاروخ تكلفته 3 ملايين دولار، فهذه ليست معادلة جيّدة، مما يبرز اختلال الموازين الاقتصادية والعسكرية في مواجهة تكتيكات الحوثيين الفعّالة”.

المعلوم برأي “Daily Mail” أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، الذي وُصف بأكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط مُنذ تولي ترامب رئاسة أمريكا، لم يغيّر شيء بالمعادلات، في ظل التأكيد على استمرار الحملة، ورد اليمن على لسان السيد عبد الملك الحوثي بالتصعيد ضد العدوان.

والمؤكد في منظورها أن القوات اليمنية استأنفت هجماتها في البحر الأحمر ضد سفن “إسرائيل” في 12 مارس 2025، بعد منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، للقتال من أجل غزة وقضية فلسطين، بدافع الواجب الديني والأخلاقي، فليست موجهة من إيران كما تدَّعي واشنطن.

واستأنفت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، العمليات العسكرية ضد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر؛ إسناداً غزة، بعد منع سلطة الكيان إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفق بنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية، وإشراف أمريكي، ودخل حيَّز التنفيذ في 19 يناير 2025.

عجز تغيير قواعد الاشتباك

في صلب الموضوع، أكد نائب رئيس تحرير مجلة “زينيث”، روبرت تشاترجي، فشل القوات الأمريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء، رغم الفارق الذي لا يُقارن في القدرات العسكرية والإمكانيات والتجهيزات.

وقال: “تؤكد الهجمات اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية ‘هاري إس ترومان’ استمرار التصعيد، وتثبت عجز واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك”.

وأضاف: “اليمنيون يرون تهديدات ترامب منفصلة عن الواقع، ما يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن”، مؤكداً أن “لا فرق بين حملات بايدن وترامب”.

وتابع: “إدارة بايدن خصصت موارد كثيرة لتلك الحرب، ولم يتغيَّر شيء، ولم نرَ أي تحوّل في الإستراتيجية في ظل استمرار عمليات القصف الجوي التي فشلت هي أيضاً”.

واقع لا تعترف به أمريكا

المؤكد، برأي تشاترجي، أن القضية الأساسية لقرار القوات اليمنية إستئناف عملياتها هو إرتباطها بإسناد غزة، وهذا الواقع الذي ترفض دول أمريكا وأوروبا الاعتراف به.

والمحسوم، وفق تحليل “Daily Mail” الشهيرة، هو أن الفشل الأمريكي يعود إلى مزيج من التكلفة العالية، وعجز الردع العسكري، وصمود قوات صنعاء المدعومة شعبياً لنصرة القضية العادلة لمظلومية غزة، التي كشفت هشاشة الهيمنة الأمريكية، وأثرت على اقتصاديات دول العالم بارتفاع تكاليف الشحن، من ساحة المواجهات في البحر الأحمر.

انتصار الإسناد بالأرقام

واستهدفت قوات صنعاء للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية شمال البحر الأحمر، بعمليات نوعية بعشرات الصواريخ والمسيَّرات، وأفشلت خطط العدو الأمريكي لشن غارات جوية، رداً على عدوانه على اليمن.

يُشار إلى أن قوات صنعاء فرضت حظراً بحرياً، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

وكبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني -“الإسرائيلي”، في مواجهات البحر الأحمر، أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً؛ دعما لغزة ومقاومتها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة
  • تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • تغير مفاجئ فى حالة الطقس خلال الساعات المقبلة| وهذه أهم الظواهر
  • لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
  • خالد يوسف يكشف حقيقة اعتزاله الإخراج السينمائي
  • مصر تجدد رفضها القاطع لعسكرة البحر الأحمر
  • الهلال الأحمر يوقع 15 اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • منهم حسام حسن وصلاح.. إعلامي يكشف بالترتيب قائمة هدافي منتخب مصر على مدار التاريخ