المؤتمر: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر تعزز الاستقرار الإقليمي وتفتح آفاق تعاون جديدة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ 11 عاما لمصر بمثابة بداية جديدة للعلاقات بين مصر وإيران وتعكس رغبة واضحة من الطرفين لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون و تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر ثابت وواضح تجاه الأحداث المتصاعدة بضرورة وقف التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة، محذرا من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار شعوب ودول المنطقة لافتا إلى ضرورة استمرار الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية، مع تسريع إيصال المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة المدنيين المتفاقمة.
وأوضح الدكتور فرحات أن الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال لقاؤه وزير الخارجية الإيراني تؤكد الدور المصري المحوري في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تسعى مصر دائما إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، والعمل على تجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات كارثية ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار عبر الوسائل الدبلوماسية، ما يعزز مكانتها كوسيط رئيسي في الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الجانب الإيراني يدرك جيدا أهمية الدور المصري في ضمان أمن المنطقة من خلال التعاون بين مصر وإيران في المرحلة المقبلة مشددا على ضرورة استمرار الحوار البناء بين القاهرة وطهران لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة داعيا إلى استثمار هذه الزيارة كفرصة لتعزيز الحوار بين مصر وإيران و بناء جسور التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، خصوصا في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تتطلب تنسيقا أكبر بين القوى الإقليمية، مما يعزز من استقرار المنطقة ويسهم في تحسين الظروف المعيشية لشعوبها والتي تصب في مصلحة الأمن القومي العربي والإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني مصر المؤتمر رئيس حزب المؤتمر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الهندية»: زيارة حمدان بن محمد تعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة
متابعات: «الخليج»
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للهند تعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
جاء ذلك بمناسبة توجه سموه غداً الثلاثاء إلى نيودلهي في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند، يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين حول سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية والتنموية.
وتأتي الزيارة في إطار حرص القيادة الرشيدة على توثيق روابط التعاون مع مختلف الدول الصديقة، والسعي لبناء وترسيخ شراكات استراتيجية تخدم المصالح المشتركة، وتدفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في شتى القطاعات لاسيما المرتبط منها بصناعة المستقبل.
يرافق سموّه خلال الزيارة وفد رفيع المستوى يضم: سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، و ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وعبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، كما يضم الوفد عدداً من كبار المسؤولين والقيادات الاقتصادية الإماراتية.
وأضافت وزارة الخارجية الهندية في بيان أن زيارة سموه ستعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند والإمارات العربية المتحدة وتعزز العلاقات المتعددة الأوجه مع دبي.
وأكد البيان أن دبي لعبت دوراً مهماً في التبادلات التجارية والثقافية والشعبية بين الإمارات العربية المتحدة والهند، حيث يقيم ويعمل في دبي غالبية الجالية الهندية في الإمارات، والبالغ عددها حوالي 4.3 مليون نسمة.
وأوضح البيان أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، تعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين عبر المجالات التقليدية والمستقبلية.