أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من المحافظات مع تدفق السحب الركامية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت أمس عدد من المحافظات هطول أمطار متفاوتة الغزارة نتيجة استمرار تشكل السحب الركامية الرعدية على جبال الحجر والمناطق الصحراوية من محافظة الظاهرة، وعلى أجزاء متفرقة من محافظة الوسطى ومحافظة ظفار.
حيث شهدت ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة وهطلت الأمطار على قرى وادي بني عوف وقرى وادي السحتن، وقرى وادي بني غافر، وقرى وادي بني هني، وقرى نيابة الحوقين، أدت إلى جريان عدد من الشعاب والمسيلات الجبلية والأودية.
كما شهدت منطقة مدينة الحق بولاية طاقة بمحافظة ظفار عصر أمس هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة سالت على إثرها العديد من الشعاب، حيث ارتكزت غزارتها على المناطق الشمالية لمدينة الحق.
وتواصل بلدية جنوب الشرقية أعمالها في فتح الطرق المتأثرة بالحالة المدارية وشفط تجمعات المياه وإزالة المخلفات المتراكمة على مجاري الأودية وذلك ضمن جهودها الحثيثة لإعادة الخدمات بالقطاعات المتأثرة.
وقال المهندس عبد الله بن سالم الحجري مدير عام بلدية جنوب الشرقية: إن دوائر البلديات تواصل أعمالها بالمحافظة لأجل التخلص من الآثار التي خلفتها الحالة المدارية، مشيرا إلى وضع خطة عمل من خلالها، ثم توزيع المهام وتشكيل فرق عمل تضم عددا من المختصين منذ اليوم الأول لتقييم وحصر الأضرار واتخاذ الإجراءات المناسبة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
وأضاف: إن البلدية تعاملت مع أعمال التنظيف وفتح الطرق وشفط البرك، بالتعاون مع الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع وإدارة الدفاع المدني وذلك من خلال توفير معدات شفط المياه وشركات القطاع الخاص في المحافظة.
كما قامت دائرة البلدية بولاية جعلان بني بو علي بجهود كبيرة في سبيل تقليل الآثار الناتجة عن جريان الأودية والشعاب وأدت إلى تراكم الأتربة والحجارة والمياه على الطرقات التي تربط مركز الولاية بالمناطق التابعة لها، حيث قامت دائرة البلدية بشفط المياه المتجمعة بالطرقات ووسط الأحياء السكنية ومنطقة السوق والمنطقة الصناعية ونيابة الأشخرة والمناطق الساحلية تسهيلا لانسيابية الحركة المرورية بين هذه المناطق وبين الأحياء السكنية والتجارية والصناعية المختلفة، كما قامت بكبس بعض الطرق المغمورة بالمياه خارج مركز الولاية وإزالة الرمال القاطعة للحركة المرورية.
كما قامت دائرة البلدية في ولاية الحمراء بجهود مضنية لإعادة حركة السير في كثير من طرق الولاية المتضررة من تأثيرات الحالة المدارية وخصوصا مجاري السيول والشعاب التي تخترق الطرق في قرى الولاية، حيث قامت الدائرة بتسخير كافة إمكانياتها الفنية لمعالجة تراكم الكثبان الرملية والأتربة ومخلفات الأشجار باستخدام المركبات وتمثل العمل في التخلص من بعض من البرك والتجمعات المائية على الشوارع وهناك متابعة من قبل أعضاء المجلس البلدي والمواطنين، كما نظم طلبة مدرسة مسفاة العبريين معسكرا لتنظيف الطرق من مخلفات الأمطار التي هطلت الأيام الماضية والمساهمة في إزالة تجمعات المياه بالقرب من المنازل في المخططات الشرقية والغربية لوادي غول وخصوصا عند مدرسة فاطمة بنت الخطاب وهناك مطالبات من قبلهم لمعالجة تلك التجمعات التي تدوم أكثر من أسبوع وتكون مصدر قلق حيث إن تلك التجمعات المائية تكون سببا في عرقلة السير الطبيعي للمركبات وموطنا خصبا لناقلات الأمراض والحشرات مما يستدعي تدخلا من قبل الجهات المختصة لمعالجتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
قال محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، إن "تدفق عشرات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة ، حطم وهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالنصر الكامل، فضلا عن كونه إشارة محتملة إلى أن الحرب قد انتهت".
وقال عاموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن "صور الجماهير الفلسطينية وهم يعبرون ممر نتساريم سيرا على الأقدام في طريقهم إلى ما تبقى من منازلهم في شمال غزة، تشكل إشارة محتملة للغاية إلى أن الحرب بين إسرائيل و حماس قد انتهت".
وأضاف: "هذه الصور التي التقطت الاثنين، تحطم أيضا وهم النصر الكامل الذي وعد به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنصاره منذ شهور طويلة".
وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، انسحب الجيش الإسرائيلي من الجزء الأكبر من "ممر نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن باقي القطاع.
وتمكن عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين، للمرة الأولى منذ بداية الحرب من العودة إلى شمال قطاع غزة، في عملية ستتواصل ما بقي وقف إطلاق النار ثابتا.
وفي إشارة إلى قبول حماس إطلاق الإسرائيلية أربيل يهود، قال هارئيل: "إذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، فسنجد أن حماس قدمت تنازلاً تكتيكياً لاستكمال مكسب استراتيجي، ألا وهو عودة الغزيين إلى شمال القطاع".
وأضاف: "بمجرد عودتهم إلى مجتمعاتهم المدمرة، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف الحرب، وإجلاؤهم مرة أخرى من المناطق التي يريد الجيش احتلالها، حتى لو انهار اتفاق وقف إطلاق النار في نهاية الأسابيع الستة التي تشكل مرحلته الأولى".
ورأى أنه "على الصعيد العسكري، تعرضت حماس لضربة قوية في الحرب، وربما كانت الضربة الأشد التي وجهها الجيش الإسرائيلي لعدو إسرائيل على الإطلاق، ومع ذلك، فإن هذا ليس انتصارا".
ولفت إلى أن "استئناف الحرب لا يعتمد على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه في أقصى اليمين، وربما يكون القرار النهائي في يد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".
وقال هارئيل: "من المتوقع أن يستضيف (ترامب) رئيس الوزراء في واشنطن بداية فبراير/ شباط، في اجتماع لا يمكن وصفه هذه المرة إلا بأنه مصيري".
وزاد: "يحب ترامب الغموض حتى يتخذ قراره، وهو ما يجعل من الصعب للغاية التنبؤ بسلوكه.. ومع ذلك، وفقًا للإشارات التي أطلقها على مدى الأسابيع الماضية، فإن اهتمامه الرئيسي هو إنهاء الحرب، وليس تجديدها".
وختم المحلل الإسرائيلي: "في الوقت الحالي، هذا هو الاتجاه الذي سيضغط به على نتنياهو لاستكمال اتفاقية الرهائن، وإبرام صفقة أمريكية سعودية إسرائيلية ضخمة، وربما أيضا الاعتراف، على الأقل من حيث الخدمة الشفوية، برؤية لإقامة دولة فلسطينية".
والاثنين، بدأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله الأكثر قراءة موعد قرعة دوري ابطال افريقيا ربع النهائي 2025 التفاصيل الكاملة محدث: 9 شهداء وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين بالصور: مهند هادي: جميع القطاعات في غزة بحاجة إلى الدعم الكامل محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025