من هو زعيم حماس يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في عملية في قطاع غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يفحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار. وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت في منطقة تل السلطان في رفح.
في آب الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران.
وحينها يقال الخبراء إنه وبصرف النظر عمن سيكون خليفة هنية، فذلك لن يؤثر على الطريقة التي تدير بها
حماس حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة، حيث يقود زعماء، العمليات بدرجة كبيرة من الاستقلالية أثناء الصراع.
وكانت إسرائيل تعتبر يحيى السنوار، والذي كان يتولى رئاسة المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات السابع من تشرين الأول، وكان على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة، يصفونه بالرجل الميت.
عودة لعام 2011 وتحديدا في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي شاليط، اعتقدت وقتَها الاستخبارات الإسرائيلية أن يحيى السنوار لم يعد يشكل تهديدا باعتبارِه قضى نحو 23 عاما في السجونِ الإسرائيلية، وربما يتفرغ لكتابة مذكراتِه، وفقا لصحيفة "غلوبز" الإسرائيلية.
لكنّ السنوار، الذي حُكم عليه بالسجنِ مدى الحياة أربع مرات قبل الإفراج عنه، استغل الوقتَ لتعلمِ العبرية، ومتابعة الإعلام الإسرائيلي، وقراءةِ كل الكتب التي صدرت عن شخصياتٍ إسرائيليةٍ بارزة، مثل مناحم بيغن وإسحق رابين، بحسب "فايننشنال تايمز".
واعترف ضباطُ مخابرات إسرائيليون سابقون وحاليون بقراءةِ السنوار بشكلٍ خاطئ، حيث أعطى انطباعا بأنه لا يرغب في القتال مع إسرائيل، وأن حماس مهتمة فقط بضمانِ حصولِ العمالِ في غزة على تصاريح العملِ الإسرائيلية والمزيدِ من الحوافز الاقتصادية.
حماس على الأرجح، امتنعت الحركة بالفعلِ عن تنفيذِ أي عمليات عسكريةٍ ضد إسرائيل خلال العامين الماضيين، ما منح قادة إسرائيل الشعورَ بأنها نجحت أخيرا في ترويضِ حماس، حتى مع استمرار التدريباتِ غير السرية لكتائبِ القسام، وفقا لرويترز.
وتجاهلت إسرائيل الكثير من الإشارات، منها إعلانُ السنوار رغبتَه في اختراق الجدار الإسرائيلي الحدودي مع غزة، وقتَ تصاعدِ الاحتجاجاتِ ضد نقلِ السفارةِ الأميركيةِ إلى القدس، وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن هجومَ السابع من تشرين الأول تطلّب سنة على الأقلِ من التخطيط.
والسنوار ولد في أوائل الستينات من القرن الماضي، وذلك في مخيم للاجئين داخل قطاع غزة، وأصبح ناشطاً طلابياً وكان قريباً من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في عام 2004، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
وعندما تحولت حماس من حركة دينية إلى جماعة مسلحة خلال الانتفاضة الفلسطينية في أواخر الثمانينات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
كما أنشأ وحدة للأمن الداخلي قامت بمطاردة المخبرين، بحسب مسؤولين في حماس.
وفي عام 1988، ألقي القبض عليه وأدين فيما بعد بقتل جنود إسرائيليين وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.
وفي مرحلة ما خلال سجنه أنقذ أطباء إسرائيليون حياته عندما أصيب بمرض دماغي وأجريت له عملية جراحية في مستشفى إسرائيلي، وفقاً لمسؤول السجن السابق ومسؤولين عسكريين سابقين.
وعندما اختطفت حماس، الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في عام 2006، تم وضع السنوار في الاعتبار خلال المفاوضات بين إسرائيل وحماس التي أدت لاحقاً إلى إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح شاليط.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة اليوم السبت ارتفاع #حصيلة #ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ435 على القطاع إلى 44,930 شهيدا و 106,624 إصابة.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي أن القوات الإسرائيلية ارتكبت #مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و 170 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مقالات ذات صلة البرلمان يعزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول- (صور) 2024/12/14وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي #الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.