كشفت عدد من المصادر الإعلامية، المُتفرّقة، أن عدد من المنظمات الطبية غير الحكومية لن يُسمح لها بعد الآن بدخول قطاع غزة، الذي يكابد ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام، في ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان عرض الحائط.

وأتى منع سبعة منظمات طبية غير حكومية من دخول غزة، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عقب أيام قليلة من تحذير الولايات المتحدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي من أنها بـ"حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة أو المخاطرة بفقدان المساعدات العسكرية".



وفي السياق نفسه، أبلغت منظمة الصحة العالمية، المنظمات، التي منها "فجر"، و"جليا"، والجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، و4 منظمات أخرى على الأقل ممّن  لهم تاريخ طويل في العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية، بأنها محظورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، أوضحت مديرة التطوير في منظمة جليا، دوروتيا جوتشياردو، أنها من بين منظمات المحظورة، مردفة في حديثها لـ"سي إن إن": "منع العاملين في مجال الرعاية الصحية من دخول غزة من شأنه أن يشلّ بشكل أكبر أي قدرة على تقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين، الذين يعانون بالفعل تحت وطأة الحصار العسكري المستمر منذ ما يقرب من 20 عاما".

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد طالب، الأربعاء، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بـ"السماح للمنظمة وشركائها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة".


وأشار غيبريسوس، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمنظمة، إلى أن "زيادة العنف في شمال غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية، تعيق عمليات بعثات المساعدات الإنسانية في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية".

كذلك، أكّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه خلال النصف الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أكملت بعثة واحدة فقط من أصل 54 بعثة تابعة للأمم المتحدة مكلّفة من أجل شمال غزة، عملها بنجاح، فيما تم رفض أو إلغاء أو عرقلة البعثات الأخرى.

وأضاف غيبريسوس: "نطلب من إسرائيل أن تسمح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بالوصول إلى شمال غزة حتى نتمكّن من الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل".

وفيما أكد غيبريسوس، استمرار الهجمات على كافة خدمات الصحة في غزة، أبرز أن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح قد تعرض إلى هجوم في 14 أكتوبر الجاري، وأن هذا الهجوم هو الثامن منذ آذار/ مارس الماضي.


"بموجب القانون الدولي الإنساني، تتحمل جميع الأطراف الفاعلة مسؤولية حماية خدمات الصحة وضمان عدم تعرضها للهجمات" أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي، المُتواصلة، على كامل قطاع غزة المحاصر، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار مُفجع ووضع إنساني أقل ما يقال عنه هو "كارثي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لمنظمة الصحة العالمیة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بدولة قطر

المناطق_الرياض

رأس معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 71 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، المنعقدة بدولة قطر، تحت شعار “صحة دون حدود: العمل والإتاحة والإنصاف”، التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الـ 17 أكتوبر الجاري.

وشارك في الاجتماعات وزراء الصحة وعددٌ من ممثلين دول إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى جانب ممثلي المنظمات الشريكة والدول المدعوة.

أخبار قد تهمك وزير الصحة يزور عددًا من المشروعات بمنطقة المدينة المنورة 26 أغسطس 2024 - 12:59 مساءً وزير الصحة يرعى غداً حفل جائزة “وعي” في موسمها السادس 18 أغسطس 2024 - 3:00 مساءً

وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، ووزير الخدمات الصحية والإنسانية في الصومال، الدكتور علي حجي آدم أبو بكر، كما حضرت الجلسة وزيرة الصحة العامة في قطر الدكتورة حنان الكواري.
وبدأت أولى جلسات الاجتماع بمقدمة عن أولويات الإقليم ومبادراته الثلاث الرئيسة المتمثلة في توسيع نطاق الحصول المُنصِف على المنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية مستدامة وقادرة على الصمود، وتسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان، حيث تعد هذه المبادرات من أهم عوامل تسريع الخطة التنفيذية الإستراتيجية للمنظمة لإقليم شرق المتوسط، 2025 – 2028.

وسيتم خلال أيام الدورة المنعقدة مناقشة عدة قضايا حول الصحة العامة كالطوارئ الصحية والقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك أوراق عمل ستتناول محاور صحية متعددة منها: مقاومة مضادات الميكروبات، نظم المعلومات الصحية، التصدي للصدمات في الأوضاع الإنسانية، وتعزيز دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ.

وتأتي مشاركة معالي الوزير الجلاجل في الاجتماع ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الخليجي في مجال الصحة، ودعم التنسيق المشترك؛ لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير النظام الصحي في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية دعم القطاع الصحي
  • إسرائيل تمنع 7 منظمات طبية من دخول غزة
  • مصادر لـCNN: منع 7 منظمات طبية غير حكومية من دخول غزة
  • الصحة العالمية تطالب بإدخال المساعدات إلى شمال غزة
  • "الصحة العالمية" تطلب من "إسرائيل" تسهيل دخولها إلى شمال غزة
  • الصحة العالمية تطلب من إسرائيل السّماح لها بإيصال مساعدات لشمال غزة
  • وزير الصحة يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بدولة قطر
  • الاحتلال يمنع دخول المساعدات لشمال غزة والمقاومة تستهدفه بجباليا ورفح
  • افتتاح الدورة الحادية والسبعين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط