أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، وحكومة اليابان ممثلة في سفارة اليابان في مصر، المرحلة الجديدة من برنامج «الاستجابة الإنسانية ذات الأثر المستدام: سبل العيش المستدام والتماسك الاجتماعي» في مصر.

الهدف من المرحلة الجديدة من البرنامج 

يُعد البرنامج، جزءًا من مبادرة إقليمية تهدف إلى توفير حلول مستدامة للوافدات واللاجئات والنساء في المجتمعات المضيفة في مصر والعراق وسوريا.

تهدف المرحلة الجديدة من البرنامج إلى البناء على نجاحات السنوات السابقة وتعزيز سبل العيش والتماسك الاجتماعي والمرونة المناخية في المناطق المستهدفة في القاهرة والإسكندرية وأسوان.

كما يهدف إلى تعزيز صمود ما لا يقل عن 300 امرأة وفتاة من الفئات الأكثر ضعفًا في مصر اللواتي تأثرن بحالات النزاع والأزمات وتغيرات المناخ، والتصدي لاحتياجاتهن الملحة من خلال توفير سبل العيش المستدام والحماية والتماسك الاجتماعي وتعزيز العمل المناخي.

تم تنظيم هذا الحدث من قبل مؤسسة «E-Youth»، الشريك الوطني المنفذ للبرنامج في مصر، وشهد كلمات رئيسية من كل من مروة علم الدين، القائمة بأعمال مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة مصر؛ وإراج إيمومبردييف، مساعد الممثل الخاص للعمليات، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مصر؛ وممثل عن سفارة اليابان لدى مصر؛ ومي محمود، مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة، بالمجلس القومي للمرأة.

وفي كلمتها، قالت السيدة مروة علم الدين: «يسر مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة مواصلة تنفيذ البرنامج بالشراكة الوثيقة مع المجلس القومي للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مصر، بدعم من سفارة اليابان».

وأكدت أن البرنامج استفاد منه أكثر من 3 آلاف لاجئ ولاجئة، معظمهم من النساء والأطفال، إثر النزاع في السودان، وأوضحت أن المرحلة الجديدة تستند إلى هذا النجاح، مع التركيز على الأشخاص اللاجئة من السودان في محافظات أسوان والقاهرة والإسكندرية.

واختتمت كلمتها قائلة: «تتطلع هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى نجاح تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج بالشراكة مع الشركاء المعنيين لتحقيق نتائج أعمق».

الهدف من المبادرة 

وقال السيد إراج إيمومبردييف: «نعتز بإطلاق هذه المبادرة، التي تعد شاهداً على قوة التعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين».

تهدف هذه المبادرة إلى بناء مجتمعات أكثر قوة ومرونة من خلال التركيز على سبل العيش المستدام والتماسك الاجتماعي، ونحن ممتنون بشكل خاص لدعم سفارة اليابان والمجلس القومي للمرأة وشراكتهما الثمينتين، معًا، يمكننا تمكين الأفراد، وخاصة النساء والفئات المستضعفة، للنمو والمساهمة بشكل فعال في مجتمعاتهم المضيفة وبلدانهم الأصلية عند عودتهم.

وفي كلمته، أشاد ممثل سفارة اليابان في مصر بدور هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمجلس القومي للمرأة في تعزيز صمود النساء والفتيات المستضعفات، بما في ذلك الوافدات والنساء من مجتمعات المضيفين في مصر.

وسلط الضوء على تعاون اليابان مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال مشروع «التمكين الاقتصادي للمرأة الوافدة والمرأة المصرية» منذ عام 2017، استنادًا إلى مفهوم الأمن الإنساني القائم على «عدم ترك أي شخص خلف الركب»، من خلال توفير الحماية من العنف ضد المرأة، وبناء القدرات، والتدريب المهني، والدعم النفسي والمالي، وتعزيز قيادة المرأة في بناء السلام.

كما ذكر أن مشاريع LEAP، التي قدمت اليابان لها ما مجموعه 14 مليون دولار أمريكي، تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والمرأة والسلام والأمن.

وفى كلمتها، عبَّرت مي محمود مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس، عن سعادتها باستكمال هذا البرنامج الناجح بالشراكة بين المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة اليابان،  مؤكدة أن ما يميز هذا البرنامج أنه يدمج المصريات مع الوافدات، ما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والاستفادة من التجارب الناجحة، كما عبَّرت عن فخرها بخريجات المشروع في مراحله السابقة، حيث أصبحن صاحبات مشروعات وحرف ويشاركن مع المجلس القومي للمرأة في المعارض والفعاليات المختلفة منها «أكسبو 2020»، مضيفة أننا سوف نشهد المزيد من قصص نجاح واستدامة لمشروعات المستفيدات من المشروع منذ بدايته.

تضمن الحدث أيضًا كلمات من المستفيدات من المرحلة الأولى من البرنامج، بما في ذلك النساء الوافدات السودانيات وأعضاء المجتمعات المضيفة، حيث شاركوا قصصهن حول تأثير البرنامج في حياتهن وقصص نجاحهن في التغلب على التحديات وبناء القدرة على الصمود وشهد اليوم توزيع هدايا عينية على الحضور من الشوكولاتة من صنع المستفيدات من المشروع في مراحله السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للمرأة المرأة الأمم المتحدة للمرأة هیئة الأمم المتحدة للمرأة المجلس القومی للمرأة والتماسک الاجتماعی المرحلة الجدیدة من سفارة الیابان من البرنامج سبل العیش من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

لتعزيز القيم.. إطلاق برنامج "المنافسة الرمضانية" بجميع مدارس جدة

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة برنامج "المنافسة الرمضانية"، الذي يستهدف جميع مدارس البنين والبنات، ويستمر حتى يوم 18 رمضان، وذلك في إطار تعزيز القيم التربوية والثقافية، وانطلاقًا من روح شهر رمضان المبارك.
ويهدف البرنامج إلى خلق بيئة تنافسية محفزة تعزز من مهارات الطلاب والطالبات، وتساهم في إثراء معارفهم في مختلف الجوانب، وذلك من خلال ثلاثة مسارات رئيسية.
أخبار متعلقة شرف وعبادة.. 5 مجالات تطوعية في المسجد الحرام خلال رمضان"الشؤون الإسلامية" تنفذ برامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في بنجلاديشتشمل: مسابقة الطالب المجود: وهي مخصصة لتلاوة مقاطع قصيرة من القرآن الكريم بعد صلاة الظهر، حيث يتم تقييم أداء المشاركين من قبل لجنة تحكيم داخلية في المدرسة وفق معايير التجويد الصحيحة، ومسابقة "تميّزي في كلمي": وتهدف إلى تطوير مهارات الإلقاء والخطابة لدى الطلاب والطالبات، حيث يقدم كل مشارك كلمة قصيرة بعد الصلاة، ويتم تحكيمها وفق معايير واضحة تشمل سلامة اللغة والتأثير الصوتي وطريقة الإلقاء.
والمسابقة الثقافية اليومية "ثقافتي سر تفوقي": وهي مسابقة يومية يتم فيها طرح سؤال ثقافي متنوع بعد صلاة الظهر، ويتاح لجميع الطلاب والطالبات المشاركة بالإجابة عليه، مما يسهم في توسيع مداركهم المعرفية وتعزيز حب التعلم والاكتشاف لديهم.الأنشطة الطلابية في رمضانوأكدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجيتها لتعزيز الأنشطة الطلابية خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تحفيز الطلاب على استغلال أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، سواء في الجوانب الدينية أو الثقافية أو مهارات الإلقاء والتواصل.
كما أشارت إلى أن البرنامج يعكس حرص تعليم جدة على دعم بيئة تعليمية ثرية، تجمع بين المنافسة الإيجابية والتعلم بطرق مبتكرة وهادفة.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في كل مسابقة على مستوى المدرسة، إذ سيتم إعلان النتائج للمسابقتين الأولى والثانية في يوم 16 رمضان، يليها تكريم أفضل ثلاثة مشاركين من كل فئة في 18 رمضان.العملية التعليميةفيما سيتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة الثقافية بشكل يومي، كما ستحرص المدارس على توثيق الفعاليات والمشاركات وتقديم التقارير اللازمة حول سير المسابقة.
ودعت الإدارة جميع المدارس إلى التفاعل مع البرنامج ونشر ثقافة المشاركة بين الطلاب والطالبات، مؤكدةً أن هذه المسابقات لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى تعزيز القيم الإيجابية، وتنمية روح المبادرة، وتشجيع الطلاب على تطوير مهاراتهم في مجالات متعددة، بما يحقق أهداف العملية التعليمية والتربوية في بيئة محفزة وداعمة للإبداع والتميز.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز القيم.. إطلاق برنامج "المنافسة الرمضانية" بجميع مدارس جدة
  • إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • «الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر
  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة وفاء بسيم لتوليها منصب نائب رئيس لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • الأمم المتحدة تدعو الى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا