أكد جيش الاحتلال أنه تمكن من اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في أحد البنايات التي تواجد فيها مسلحون.

 

وقال مسؤولون إسرائيليون، الخميس، إن اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، جرى في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ قطاع غزة.

 

ولفتت مصادر عبرية أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.

 

وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت وجيز من إعلان جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون بينهم السنوار.

 

وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه لم يُعثر على أي دليل يشير إلى وجود محتجزين في المبنى الذي قضى فيه الفلسطينيون الثلاثة.

 

ونشرت قوات الاحتلال صورا لجثة السنوار يظهر فيه ارتدائه "جعبة" عسكرية مخصصة لحمل مخازن الرصاص وعتاد عسكري، إلى جانبه قطعة سلاح أتوماتيكية، ما يعني أنه اشتبك معهم هو ومن كانوا معه، قبل أن يقضوا شهداء.

 

يذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب /أغسطس الماضي، اختيار السنوار الذي عجز الاحتلال طوال الأشهر الماضية عن الوصول إليه في قطاع غزة، رئيسا لمكتبها السياسي.

 

وجاء تعيين السنوار في هذا المنصب خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة السنوار الكيان الصهيوني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، إن إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغيرة والبعض الآخر متعطل ويحتاج لقطع غيار وصيانة.

وأضاف الثوابتة في تصريح أدلى له لوكالة "الأناضول" التركية، أن "قطاع غزة يحتاج إلى 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها، لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 6 معدات فقط، بعضها معدات صغيرة ومنها معدات متعطلة وتحتاج إلى قطع غيار وصيانة".

وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

وأكد أن قطاع غزة يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام و فتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".

وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لا إنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".

وطالب الوسطاء والجهات الضامنة بـ"تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الهمجية التي تعمّق معاناة شعبنا العظيم في قطاع غزة وتفاقم الوضع الكارثي في القطاع".

وبحسب الأناضول، فإن المعدات والآليات الـ6 دخلت قطاع غزة الثلاثاء، فيما لم تدخل الأربعاء أي آليات ثقيلة.

وأمس الثلاثاء، قال رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية، في كلمة مصورة، إن "حماس والمقاومة أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".

وأضاف إن الحركة ما زالت تعمل "مع الوسطاء، خاصة قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ( معبر رفح ) ذهابا وإيابا، والصيد في البحر، للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".

وجدد التأكيد على "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خاصة إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح "المقاومة" أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير دولي يكشف تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: كلنا في حالة حداد اليوم بعد تسلم جثث الأسرى
  • حمـ ـاس: جيش الاحتلال قـ ـتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • حماس ترفض نزع سلاحها أو إبعادها عن غزة