الحرة:
2024-10-17@18:27:35 GMT

من هو السنوار.. المطلوب رقم واحد لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

من هو السنوار.. المطلوب رقم واحد لإسرائيل؟

"كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار"، هذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، في مارس الماضي بشأن الرجل الذي اختارته الحركة خليفة لزعيمها إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في أغسطس الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يتحقق من احتمال مقتل السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة مسلحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان "في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين".

وقال مصدر أمني إسرائيلي للحرة، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.

لم يظهر السنوار المُطارد من إسرائيل في العلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ولا حتى بعد تعيينه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.

تعتبر إسرائيل السنوار الذي كان رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق.

خلال عقدين من الزمن عندما كان السنوار معتقلا في السجون الإسرائيلية، تعلم استخدام اللغة العبرية بطلاقة، وكان يتابع بنهم الصحف والقنوات الإسرائيلية المحلية.

وقال بعض من عرف السنوار، وهو أحد مؤسسي جهاز "مجد" الأمني التابع لحماس، إنه "جدي ومتكتّم جدا"، و"رجل الأمن الأول" الى "حدّ الهوس بالأمن".

ولد السنوار في أوائل الستينيات في مخيم للاجئين في قطاع غزة، وأصبح ناشطا طلابيا وكان قريبا من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين.

وعندما تحولت حماس من حركة إسلامية إلى جماعة مسلحة في أواخر الثمانينيات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

شارك السنوار في الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1988، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية عام 1989 بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عاما أخرى.

قضى 22 عاما في السجن، وأطلق سراحه ضمن صفقة شملت أكثر من ألف معتقل فلسطيني في العام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

في السجن، أصبح السنوار أحد كبار مسؤولي حماس المسجونين، كما أمضى ساعات في التحدث مع الإسرائيليين، وتعلم ثقافتهم و"كان مدمنا على القنوات الإسرائيلية"، كما يؤكد مسؤول كبير سابق في خدمة السجون الإسرائيلية لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن طبيب الأسنان الإسرائيلي، يوفال بيتون، الذي قدم مساعدة طبية للسنوار عندما كان في السجن، حيث كان يعاني من مرض دماغي غامض، كاد أن ينهي حايته، القول: "لقد سارعنا إلى نقله إلى المستشفى حيث أُجريت له عملية عاجلة".

ويشير الطبيب الإسرائيلي إلى أن السنوار شكره على الخدمة الطبية التي قدمها له، وقال له إنه "ممتن له بحياته".

انتخب السنوار قائدا في غزة في عام 2017، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تولى بدوره منصب رئيس القيادة العامة للحركة في العام ذاته.

بصفته زعيما لحماس في غزة، يعد السنوار جزءا من هيكل قيادة حماس المعقد والسري الذي يضم جناحها العسكري وذراعها السياسي.

كانت صور السنوار نادرة أصلا حتى قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، وعلى الرغم من ترؤس هنية لحماس، كان الانطباع بأن السنوار هو الرجل القوي في الحركة.

في منتصف فبراير الماضي، بثّ الجيش الإسرائيلي شريط فيديو مأخوذا من كاميرا مراقبة اكتشفها خلال عملية في القطاع، بدا فيها رجل من الخلف يسير في نفق مع أشخاص آخرين بينهم أطفال. وقال الجيش إنه السنوار، وإن الصور التقطت في العاشر من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في حينه إن "المطاردة لن تتوقّف إلا عندما نعتقله حيّا أو ميتا".

بعد وقت قصير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن السنوار "فار"، وينتقل "من مخبأ الى مخبأ".

ووصف مسؤولون إسرائيليون السنوار الذي ولد في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس في جنوب قطاع غزة، بـ"أنه الميت الحي"، للدلالة على تصميم إسرائيل على استهدافه.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل: هل يطبق الجيش الإسرائيلي خطة "ايلاند" في شمال قطاع غزة؟

تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، عن تفاصيل إمكانية تطبيق الجيش الإسرائيلية لـ "خطة ايلاند" في شمال قطاع غزة .

وقالت الهيئة وفق ما ورد في نشرة الأخبار المسائية لقناة "كان"، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مدينة جباليا من كافة الجهات وتركز جهودها على حرمان حماس من فرض سيطرتها على المدينة ومخيمها، وفصلها عن بيت حانون وبيت لاهيا شمالا، وعن مدينة غزة جنوبا".

إقرأ ايضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة

وأضافت أن "العملية العسكرية مستمرة وتتركز على تجريد حماس من إمكانية السيطرة على شمال قطاع غزة، وبدرجة أقل على الذراع العسكري للمنظمة".

وأوضحت ان "الجيش الإسرائيلي يحاول دفع سكان المنطقة، الذين يبلغ عددهم حوالي 250 ألف نسمة، إلى الانتقال نحو الجنوب، ولكن هذه المحاولة لا تسجل نجاحا كاملا وذلك لسببين: لم يتم إجلاء هؤلاء السكان منذ بداية الحرب، وحماس تحاول منعهم من القيام بذلك".

وبحسب الهيئة فقد أوضحت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن العملية البرية ليست جزءاً من "خطة ايلاند" التي تشمل تجويع عناصر حماس من خلال الحصار، على الرغم من تقليص كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل شمال قطاع غزة ومحاصرة جباليا.

ووفق الهيئة يذكر انه تم قبل حوالي شهر، نشر أخبار مفادها أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدرسون تبني خطة يتم بموجبها تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وهي خطة وضعها الرئيس السابق لمجلس الامن القومي، اللواء جيورا أيلاند، أو أجزاء من هذه الخطة.

ووفقا للخطة المقترحة، يقوم الجيش بإجلاء أكثر من 200 ألف من سكان شمال قطاع غزة وتحويل المنطقة إلى منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

وبحسب خطة أيلاند، فإن الاستيلاء على المنطقة سيثير غضب السكان ضد حماس. وحسب قوله فإن هذا سيكون "الكابوس الأكبر للسنوار"، وسيسرع التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين والقضاء على حماس.

وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذه الخطة بقوله "إنها تتضمن شيئا من المنطق".

وأضاف نتنياهو "إنها إحدى الخطط التي يتم النظر فيها، ولكن هناك العديد من الخطط الأخرى. ونحن ملتزمون بتفكيك السيطرة المدنية لحماس".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • من هو المرشح الذي تفضله واشنطن لخلافة السنوار؟
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل السنوار بمعركة في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا مقتل يحيى السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي تتحدث عن اغتيال السنوار
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم اغتيال «يحيى السنوار»
  • من هو السنوار.. الميت الحي منذ 7 أكتوبر؟
  • الجيش الإسرائيلي يتحقق من "احتمال مقتل" زعيم حماس يحيى السنوار في عملية في غزة
  • بالتفاصيل: هل يطبق الجيش الإسرائيلي خطة "ايلاند" في شمال قطاع غزة؟