الجزيرة:
2025-02-03@13:49:25 GMT

مشروع 2025.. ماذا يحضّر ترامب لأميركا؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

مشروع 2025.. ماذا يحضّر ترامب لأميركا؟

حتى وإن كان المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب قد نأى بنفسه عنه لأسباب تكتيكية، فإن "مشروع 2025" الذي أعده مركز الأبحاث "هيريتاج فوندايشن" (مؤسسة التراث) بات مثيرا لقلق من يحرصون على الديمقراطية، فهو يهدف إلى وضع جزء من الإدارة تحت سيطرة الرئيس.

وفي افتتاحية بصحيفة "لوتان" السويسرية، قال ستيفان بوسار إن المشروع هو بمثابة خريطة طريق لرئاسة ترامب الذي نأى بنفسه مؤخرا عنه لأسباب تكتيكية انتخابية لأن المشروع في الواقع "متفجر"، فهو يعادل على الصعيد الأميركي، شبه تغيير في النظام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرهان على فوز ترامب بالانتخابات الأميركية يرفع البيتكوينlist 2 of 2فانس: ترامب لم يخسر انتخابات 2020end of list

وإذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من الشهر المقبل، يمكنه إخضاع جزء من الإدارة الفدرالية من خلال استبدال عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين والعلماء والخبراء بموالين له من أنصاره، علما أنه لا علاقة للمشروع بــ4 آلاف تعيين سياسي يجريها كل رئيس جديد بمجرد انتخابه.

ويرى الكاتب أن خريطة الطريق لمؤسسة "هيريتاج فوندايشن" التي خدمت الثورة الريغانية (نسبة للرئيس السابق رونالد ريغان) في الثمانينيات، وشهدت تطرفا منذ ظهور "الترامبية"، ستزيد من قوة البيت الأبيض بشكل مقلق وستضر بالضوابط والتوازنات المؤسسية التي لطالما كانت مصدر قوة الديمقراطية الأميركية.

"قانون بندلتون"

وفي مواجهته لتسييس الإدارة الفدرالية في القرن الـ19، اتخذ الكونغرس إجراءات صارمة باعتماد "قانون بندلتون" لتأهيل موظفي الدولة وحمايتهم من ويلات السياسة، أما مشروع 2025 فسيعيد أميركا إلى متاهات الماضي، حسب الكاتب.

ويرى القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن مرشح الحزب الجمهوري "فاشي حقيقي"، بالنظر إلى الحملة العنصرية التي يقودها، مرجحا أن يستهدف فئات محددة من الشعب الأميركي.

وفيما يتعلق بالهجرة، تتطابق خريطة طريق مؤسسة التراث مع الحمض النووي لترامب، فهي تدعو إلى تنفيذ أكثر عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين (نحو 11 مليونا) رعبا في التاريخ الأميركي.

وإضافة إلى تعزيزه للتفاوت ما وراء الأطلسي، سيكون المناخ ضحية أخرى بارزة لمشروع 2025، فهو يقترح التخلي عن جزء من وكالة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وعن الخبرة العلمية.

كما يدعو المشروع للتضحية بـ369 مليار دولار من الاستثمارات التي قدمتها إدارة الرئيس جو بايدن لفائدة التغير المناخي، من أجل العودة بأميركا إلى الماضي والاعتماد على الطاقات الأحفورية، رغم الأعاصير المدمرة التي باتت تضربها باستمرار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجمركية

رفضت المكسيك البيان الأميركي بشأن علاقاتها مع عصابات المخدرات التي كانت مبررا للرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عليها وعلى كندا والصين، في حين أعربت أوتاوا عن خيبة أملها من قرار الرسوم الجمركية.

وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم إن بلادها ترفض بشكل قاطع البيان الأميركي بأن لبلادها علاقات مع عصابات المخدرات وإن سيادتها غير قابلة للتفاوض.

وأكدت أنه سيكون للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تأثير خطير على اقتصادي الولايات المتحدة والمكسيك.

وبعد أسابيع من الضبابية بشأن تهديداته، وقّع ترامب السبت قراره الذي سبق أن أعلنه بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على المكسيك وكندا، رغم اتفاق التجارة الحرة الذي يربط واشنطن بالبلدين، في حين فرض على الصين رسوما جمركية إضافية نسبتها 10%.

وتعد كل من الصين والمكسيك وكندا من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وتعهدت الدول الثلاث اتّخاذ خطوات انتقامية لدى دخول الرسوم الجمركية حيز التطبيق الثلاثاء.

وبرر ترامب إجراءاته "الطارئة" بالهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

في الأثناء، أكدت الرئيسة المكسيكية أنها وجّهت وزير الاقتصاد في حكومتها بـ"تطبيق الخطة ب" التي تتضمن تدابير غير محددة بعد "تقوم على (فرض) الرسوم وغير ذلك".

ترامب وقع السبت أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين (الفرنسية) ردود كندية

وفي رد جديد من كندا على القرارات الأميركية، قالت السفيرة الكندية في واشنطن كيرستن هيلمان إن بلادها تشعر بخيبة أمل من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كندا تصل الى 25%على جميع السلع و10% على منتجات الطاقة.

إعلان

وأضافت السفيرة الكندية -خلال مقابلة لها مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية- أن بلادها تأمل ألا تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، وقالت إن كندا مستعدة لمواصلة الحديث مع إدارة ترامب بهذا الشأن.

بدوره، دعا رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو مواطنيه إلى دعم المنتجات المحلية، وذلك بعد إعلان الإدارة الأميركية فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات بلاده.

وقال ترودو في منشور على منصة إكس، أمس الأحد: "الآن هو الوقت المناسب لاختيار السلع المصنوعة في كندا". وحث المواطنين على التأكد من ملصقات السلع لدعم المنتجات المحلية، مشددا على أن الشعب الكندي يجب أن يقوم بدوره.

وقد جدد الرئيس ترامب تهديده بضم كندا، إذ أشار عبر منصته تروث سوشيال إلى أن الولايات المتحدة تدفع "مئات مليارات الدولارات لدعم كندا"، وقال "من دون هذا الدعم الهائل، لما كانت كندا موجودة كدولة قابلة للحياة".

وأضاف: "لذلك، على كندا أن تصبح ولايتنا الـ51 الغالية".

إقرار ترامب بالمعاناة

في السياق، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد بأن مواطنيه قد يشعرون "بألم" اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها على شركائه التجاريين الرئيسيين، لكنه اعتبر أن تأمين المصالح الأميركية "يستحق هذا الثمن".

وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: "هل سيكون هناك بعض الألم؟ نعم، ربما (وربما لا)". وأضاف "لكننا سنجعل أميركا عظيمة مجددا، ويستحق ذلك الثمن الذي يجب دفعه".

وحذّر محللون من أن اندلاع حرب تجارية سيؤدي على الأرجح إلى تراجع النمو في الولايات المتحدة ورفع أسعار السلع الاستهلاكية على الأمد القصير على الأقل، وهو أمر كان الرئيس يرفض الإقرار به بعدما اعتُبر الغضب الناجم عن ارتفاع الأسعار من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجمركية
  • آبل تلغي مشروع نظارات الواقع المعزز
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. الجيش الأميركي يقصف "داعش" في الصومال
  • كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس
  • حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!