كاتب صحفي: القاهرة عاصمة الاستقرار بالمنطقة.. وإيران تحاول «تبييض صفحت
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى إلى القاهرة، جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وذات دلالات مهمة يجب أن نتوقف أمامها، وربما يكون أهمها الثقل السياسي للقاهرة، باعتبارها عاصمة الاعتدال والاستقرار العربي، وزارها في الأسابيع الماضية العديد من المسؤولين البارزين بالمنطقة، تتعلق بالوضع في المنطقة، قبل أن تنحدر المنطقة في حرب شاملة لا أحد يعرف عقباها.
أضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري بارز ومهم وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول إيراني منذ 11 عاما، لتعكس حجم وأهمية الدور المصري، مشيرا إلى أن مصر تقف على طرف ثابت من جميع أطراف الأزمة وترفض التصعيد منذ اللحظة الأولى، وتتحدث بثوابت راسخة التي اتفق معها العديد من الدول العربية في تحالف استراتيجي من أجل بذل كل الجهد الدبلوماسي لمنع التصعيد وإيقافه.
وتابع: «زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تعتبر المحطة الثامنة له في المنطقة»، مؤكدًا أن إيران تحاول أن تبييض صفحتها أمام جيرانها في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إيران القاهرة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة العاهل الأردني لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر إن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مصر اليوم ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في وقت حاسم يشهد فيه الشرق الأوسط تحديات كبيرة تتطلب تنسيقا بين البلدين في ظل الأزمات الإقليمية التي تمر بها المنطقة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التوافق بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني حول القضية الفلسطينية يؤكد الدور القيادي لمصر والأردن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين مشيرا إلى أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح فرحات أن المباحثات المصرية الأردنية حول الأوضاع في سوريا ولبنان جاءت في إطار تعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على وحدة الأراضي العربية و أن دعم مصر والأردن للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها يشكل جزءا من التزامهما بتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويعكس الموقف العربي الموحد في مواجهة التدخلات الخارجية لافتا إلى أن تأكيد الرئيس السيسي والعاهل الأردني على ضرورة احترام سيادة لبنان وأمنه، ورفض أي اعتداءات عليه، يؤكد الحرص المشترك على استقرار لبنان.
وأضاف فرحات أن العلاقات المصرية الأردنية كانت ولا تزال نموذجا للتعاون المشترك بين الدول العربية، حيث يشترك البلدان في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يعكس عمق الروابط بين الشعبين المصري والأردني و هذه الزيارة تسهم في تدعيم التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأمن الإقليمي، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والبنية التحتية.
وأشار فرحات إلى أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى بشكل مستمر لتعزيز الشراكة مع الأشقاء العرب من خلال عقد الاجتماعات الثنائية والقمم المشتركة، وهو ما يعكس السياسة الخارجية الحكيمة لمصر في حفظ الأمن القومي العربي مشددا على أن الزيارة تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة وتؤكد علي أن مصر والأردن هما ركيزتان أساسيتان في دعم الأمن القومي العربي، ويجب البناء على هذه العلاقات المتميزة لتحقيق المزيد من التعاون والتكامل العربي في المستقبل.