أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية التابعة لحزب الله اللبناني النائب حسن فضل الله، اليوم الخميس، أنه "لا خيار إلا المقاومة لمواجهة المشروع الإسرائيلي المتمثل باحتلال جنوب الليطاني وإخضاع لبنان ودفعه إلى الاستسلام".
وقال فضل الله، في مؤتمر صحفي في المجلس النيابي: "بعد مرور شهر على العدوان الواسع على بلدنا، فإن الجيش الإسرائيلي لم يترك وسيلة من وسائل القتل إلا واستخدمها لتنفيذ مشروعه القديم الجديد باقامة ما يسميه المنطقة العازلة، وهو ما خطط له منذ عام 1978 وصولاً إلى حرب عام 2006، فمشروعه الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني جزءاً منه كما صرح علناً بعض مسؤوليه".
وأضاف " إن كل هذه الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها تهدف إلى إخضاع لبنان ودفعه إلى الاستسلام، وإلى فرض معادلات جديدة يتسيد فيها على المنطقة".
وعن وقائع الميدان قال فضل لله: "إن خيار حزب الله هو مواصلة القتال".
وعن ملف النزوح أعرب عن تقديره "العالي للوقفة الوطنية، وللمبادرات الحزبية والأهلية، وللجهود الرسمية، وكلها تصب في إطار استيعاب حجم النزوح وتداعياته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤتمر صحفي مواصلة القتال ملف النزوح إسرائيل وحزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی الیوم الخمیس جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.
وقال بيان قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "في9 مارس (آذار) الجاري، وبعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقت النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في أطراف بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تقرر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.