إطلاق المرحلة الجديدة من برنامج «الاستجابة الإنسانية والتأثير المستدامة»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، وحكومة اليابان ممثلة في سفارة اليابان في مصر، المرحلة الجديدة من برنامج "الاستجابة الإنسانية ذات الأثر المستدام: سبل العيش المستدام والتماسك الاجتماعي" في مصر. يُعد البرنامج، جزءًا من مبادرة إقليمية تهدف إلى توفير حلول مستدامة للوافدات واللاجئات والنساء في المجتمعات المضيفة في مصر والعراق وسوريا.
نجاحات السنوات السابقة
تهدف المرحلة الجديدة من البرنامج إلى البناء على نجاحات السنوات السابقة وتعزيز سبل العيش والتماسك الاجتماعي والمرونة المناخية في المناطق المستهدفة في القاهرة والإسكندرية وأسوان. كما يهدف إلى تعزيز صمود ما لا يقل عن 300 امرأة وفتاة من الفئات الأكثر ضعفًا في مصر اللواتي تأثرن بحالات النزاع والأزمات وتغيرات المناخ، والتصدي لاحتياجاتهن الملحة من خلال توفير سبل العيش المستدام والحماية والتماسك الاجتماعي وتعزيز العمل المناخي.
تم تنظيم هذا الحدث من قبل مؤسسة "E-Youth"، الشريك الوطني المنفذ للبرنامج في مصر، وشهد كلمات رئيسية من كل من السيدة مروة علم الدين، القائمة بأعمال مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة مصر؛ والسيد إراج إيمومبردييف، مساعد الممثل الخاص للعمليات، مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مصر؛ وممثل عن سفارة اليابان لدى مصر؛ والسيدة مي محمود، مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة، بالمجلس القومي للمرأة..
القومى للمرأة يفتتح معرض الصناعات الحرفية واليدوية بمركز كفرالشيخوفي كلمتها، قالت مروة علم الدين: "يسر مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة مواصلة تنفيذ البرنامج بالشراكة الوثيقة مع المجلس القومي للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مصر، بدعم من سفارة اليابان". وأكدت أن البرنامج استفاد منه أكثر من 3،000 لاجئ ولاجئة، معظمهم من النساء والأطفال، إثر النزاع في السودان، وأوضحت أن المرحلة الجديدة تستند إلى هذا النجاح، مع التركيز على الأشخاص اللاجئة من السودان في محافظات أسوان والقاهرة والإسكندرية. واختتمت كلمتها قائلة: "تتطلع هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى نجاح تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج بالشراكة مع الشركاء المعنيين لتحقيق نتائج أعمق".
وقال إراج إيمومبردييف: "نعتز بإطلاق هذه المبادرة، التي تعد شاهداً على قوة التعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. تهدف هذه المبادرة إلى بناء مجتمعات أكثر قوة ومرونة من خلال التركيز على سبل العيش المستدام والتماسك الاجتماعي. ونحن ممتنون بشكل خاص لدعم سفارة اليابان والمجلس القومي للمرأة وشراكتهما الثمينتين. معًا، يمكننا تمكين الأفراد، وخاصة النساء والفئات المستضعفة، للنمو والمساهمة بشكل فعال في مجتمعاتهم المضيفة وبلدانهم الأصلية عند عودتهم".
وفي كلمته، أشاد ممثل سفارة اليابان في مصر بدور هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمجلس القومي للمرأة في تعزيز صمود النساء والفتيات المستضعفات، بما في ذلك الوافدات والنساء من مجتمعات المضيفين في مصر. وسلط الضوء على تعاون اليابان مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال مشروع "التمكين الاقتصادي للمرأة الوافدة والمرأة المصرية" منذ عام 2017، استنادًا إلى مفهوم الأمن الإنساني القائم على "عدم ترك أي شخص خلف الركب"، من خلال توفير الحماية من العنف ضد المرأة، وبناء القدرات، والتدريب المهني، والدعم النفسي والمالي، وتعزيز قيادة المرأة في بناء السلام. كما ذكر أن مشاريع LEAP، التي قدمت اليابان لها ما مجموعه 14 مليون دولار أمريكي، تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والمرأة والسلام والأمن."
القومي للمرأة يشيد بمبادرة قطاع حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الاعاقة البصريةوفى كلمتها، عبرت مي محمود مدير عام الإدارة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس، عن سعادتها باستكمال هذا البرنامج الناجح بالشراكة بين المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة اليابان، مؤكدة أن ما يميز هذا البرنامج أنه يدمج المصريات مع الوافدات مما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والاستفادة من التجارب الناجحة، كما عبرت عن فخرها بخريجات المشروع في مراحله السابقة حيث أصبحن صاحبات مشروعات وحرف ويشاركن مع المجلس القومي للمرأة في المعارض والفعاليات المختلفة منها "أكسبو ٢٠٢٠"، مضيفة أننا سوف نشهد المزيد من قصص نجاح واستدامة لمشروعات المستفيدات من المشروع منذ بدايته.
تضمن الحدث أيضًا كلمات من المستفيدات من المرحلة الأولي من البرنامج، بما في ذلك النساء الوافدات السودانيات وأعضاء المجتمعات المضيفة، حيث شاركوا قصصهن حول تأثير البرنامج في حياتهن وقصص نجاحهن في التغلب على التحديات وبناء القدرة على الصمود وشهد اليوم توزيع هدايا عينية على الحضور من الشوكولاتة من صنع المستفيدات من المشروع في مراحله السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدة السامية الأمم المتحدة سفارة اليابان العراق سوريا هیئة الأمم المتحدة للمرأة المجلس القومی للمرأة والتماسک الاجتماعی المرحلة الجدیدة سفارة الیابان سبل العیش من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
اختتم اليوم في ولاية صور برنامج «أسر»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. هدف البرنامج إلى تمكين وتطوير مشاريع الأسر المنتجة في محافظة جنوب الشرقية، وتمكين صاحبات المشاريع المنزلية وتطوير منتجاتهن، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد وتنفيذ شركة خطوة لتطوير المشاريع. وقد استمر البرنامج لمدة عام كامل، من يونيو 2023م إلى يونيو 2024م، واستهدف ثماني أسر منتجة على مستوى المحافظة.
وقال إسماعيل بن حمد المعمري المدير المساعد بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع بمديرية التنمية الاجتماعية: يعتبر هذا المشروع ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أن المواءمة بين نشاطات المسؤولية المجتمعية والاحتياجات الحقيقية للمجتمع ورفدها بالتمويل اللازم المستدام يعزز الشعور بالعدالة، ويحسن مستويات الرفاه، ويؤطر مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: لقد أسهم هذا البرنامج الذي استمر لمدة عام كامل في تقديم الدعم والتوجيه لثمانية أسرة منتجة، حيث تم تخصيص الدعم لأربعة أسر في مجال الخياطة وأسرتين في مجال العطور، وأسرتين في مجال الطبخ، مع خضوعهن لدورات تدريبية ودورس عمل متخصصة، وتوفير المعدات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة على التنافسية.
وأشار إلى أن المشروع لتمكين وتطوير الأسر المنتجة يشكل نقطة الانطلاقة التي سنسعى من خلالها إلى تنظيم برامج فاعلة، كما أن البرنامج يعكس اهتمام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الصغيرة وتوفير الفرص لهم لتحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة حياتهم.
وقالت الريداء بنت مسلم العريمية مؤسسة شركة خطوة لتطوير المشاريع: تمثل البرنامج في أربع مراحل، جاءت الأولى من خلال تزويد المشاركات وصاحبات الأعمال بالأدوات والمواد الضرورية، قمنا بتجهيز أماكن عملهن في منازلهن وفق أحدث معايير السلامة، فيما تمثلت المرحلة الثانية في تطوير الهوية التجارية واستحداث أفكار جديدة للتصميم والتغليف، وأنشأنا حسابات في مواقع التوصل الاجتماعي، وكانت المرحلة الثالثة من خلال تدريب المشتركات على مجال التسويق للتعامل مع المشروع بشكل إبداعي بمساعدة أفراد من العائلة، بينما دعت المرحلة الرائعة إلى التوسع في السوق وفق استراتيجيات وخطط مدروسة لـ 8 مشاريع منزلية خضعت لبرنامج تدريبي مكثف في مختلف المجالات.
من جانبها قالت سليمة الداودية صاحبة مشروع الساري لخياطة الملابس: بدأت أمارس هواية الخياطة منذ حوالي 15 سنة، لكن كان نشاطا لا يتعدى حدود العائلة، إلى أن التحقت ببرنامج «أسر» منها بدأت في تنمية مهاراتي في الخياطة، وقد ساعدني هذا البرنامج كثيرا في تطوير مهارتي وانطلقت لتوسعة شريحة المستفيدين، حيث أصبح لدي زبائن من أماكن مختلفة وخارج نطاق المعارف.
فيما قالت درويشة الراسبية صاحبة مطبخ المذاق العربي: بدايتي كانت في 2007م بطبخ المحاشي، ومع بحثي المستمر عن مصدر دخل التحقت ببرنامج «أُسر» ومنها انطلقت بعمل ذا جودة، حيث أصبحت لدي دراية بالحسابات والإدارة المالية والتسويق لمشروعي وكذلك تصوير منتجاتي.
أما مشروع درز للخياطة للأختين راية المشرفية وشيخة المشرفية فتقول إحداهن: إن المشروع كان فكرة بسيطة مع قلة في المبيعات لعدم توفر المعدات المناسبة، وفور سماعنا عن البرنامج التحقنا به وتم تدريبنا وتوفير مكائن ومعدات ذات جودة عالية وتحسنت المبيعات وتوسع الإنتاج.