السعودية وإنتر ميلان.. شراكة لرعاية المواهب الجديدة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
منحت وزارة الاستثمار السعودية، نادي إنتر ميلان الإيطالي الرخصة الاستثمارية لمزاولة أعماله في المملكة لصناعة جيل جديد من المواهب.
وأطلق نادي إنتر ميلان الإيطالي فور حصوله على رخصة الاستثمار في السعودية أول أكاديمية تتبع له في مدينة جدة، بينما سيكون له مقر إقليمي في العاصمة الرياض، بالشراكة مع أحد الشركات الرياضية المتخصصة، وفقاً للبيان الصادر، اليوم الخميس .
وتهدف الأكاديمية إلى اكتشاف وتطوير المواهب وصناعة أجيال من الأبطال والقادة بهدف تمكينهم من تحقيق إنجازات على صعيد رياضة كرة القدم، ودعم الأندية السعودية بنجوم واعدة، مع تطوير وتنمية المواهب الرياضية داخل وخارج حدود الملعب.
ووفقاً للبيان ،ستعزز هذه الخطوة حضور نادي إنتر ميلان في السوق العربي عامة والسعودي خاصة.
كمان أكدت إدارة النادي الإيطالي أنه تبين لها قوة القاعدة الجماهيرية في المنطقة لناديهم حيث أظهرت بالفعل مستويات عالية من الحماس للفريق بفضل مشاركته وانتصاراته في كأس السوبر الإيطالي في السعودية على مدار العامين الماضيين.
وكانت إدارة النادي الإيطالي قد أصدرت بياناً إعلامياً بعد الحصول على الرخصة الاستثمارية، رحبت فيها كثيراً بخطوتها الإستراتيجية الجديدة، حيث قال أليساندرو أنتونيلو، الرئيس التنفيذي لشركة "إف سي إنترناسيونالي ميلانو": "من خلال هذا الترخيص، يلتزم النادي بتقديم إضافة للقطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية من خلال دعم تطوير قطاعها الرياضي وتعزيز مشاركة الشركات المحلية كجزء من شبكتنا العالمية".
وأعرب الأسطورة الأرجنتينية السابق وقائد النادي في حقبة سابقة ونائب الرئيس الحالي خافيير زانيتي، عن سعادته قائلاً: "منذ أن لعبنا لأول مرة هنا في الرياض، أذهلنا الشغف الذي يتمتع به الشباب السعودي تجاه نادينا ونتطلع إلى إشراكهم بشكل أكبر في عالم إنترناسيونالي، إن جوهر ما نقوم به في الإنتر هو تطوير اللاعبين الشباب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنتر ميلان إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
«الرخصة الذهبية» بوابة الاستثمار.. توجيهات رئاسية بتوفير التسهيلات للمستثمرين لتعزيز شراكة القطاع الخاص (ملف خاص)
شهد المناخ الاستثمارى فى مصر، فى السنوات الأخيرة، العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية، بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين، ما أسهم فى تحقيق نتائج إيجابية فى مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وعدد الإجراءات اللازمة لبدء النشاط.
وتعد تهيئة المناخ الاستثمارى فى مصر من أهم المكاسب التى شهدتها فترة الإصلاح الاقتصادى منذ بدء التطبيق، نظراً لأهمية هذا المناخ لجذب الاستثمارات وتشجيع أصحاب الأعمال على ضخ استثمارات جديدة، ورفع معدلات التشغيل، وتوفير فرص العمل، وتحقيق معدلات النمو المستهدفة.
وجاءت التعديلات التشريعية فى مقدمة جهود تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة، وفتح الباب أمام القطاع الخاص المصرى والأجنبى للمساهمة فى زيادة معدلات التشغيل، والنمو، وتوفير فرص العمل للشباب.
ويوجِّه الرئيس عبدالفتاح السيسى دائماً بتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
«الوطن» ترصد المزايا الاستثمارية التى تساهم فيها منظومة الموافقة الواحدة أو الرخصة الذهبية، التى تعد البوابة الرئيسية لجذب الاستثمار وتسهم فى إنعاش البيئة الاستثمارية، ويعد منح الرخصة الذهبية تأكيداً على التزام الدولة بدعم القطاع الخاص، وتذليل أى تحديات يواجهها، ما يعزز من مساهمته فى نمو الاقتصاد المصرى، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة.