"العنف المدرسى وسبل العلاج"ندوة النيل للاعلام في أسيوط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط ندوة حول "العنف المدرسى وسبل العلاج وبناء شخصية الطالب "ضمن فعاليات المبادرة التوعوية "لا للعنف المدرسى" فى إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وضمن الحملة الاعلامية لقطاع الإعلام الداخلى والتى تحمل شعار " إيد فى إيد ... هننجح أكيد ".
تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بمدرسة الشهيد أحمد فايز الثانوية بنات بأسيوط.
استهدف اللقاء التعريف بالمبادرة التوعوية "لا للعنف المدرسى"،إلقاء الضوء على أسباب العنف المدرسى وسبل العلاج والتأكيد على دور الأسرة والمدرسة فى مواجهة العنف المدرسى وبناء شخصية الطالب.
افتتح فعاليات اللقاء أحمد جودة على مدير إدارة مدرسة أحمد فايز الثانوية بنات بأسيوط مرحباً بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط فى طرح مبادرة بداية أمام النشء وتنظيم الأنشطة الاعلامية للتعرف على رؤى وافكار الشباب واشراكهم في مثل هذه المبادرات البناءة.
وتحدثت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط موضحة اهتمام المبادرة الرئاسية "بداية" بالاستثمار في البشر من خلال ترسيخ الهوية المصرية وتنشئة شخصية سوية نفسيا وسلوكيا تشارك فى تنمية المجتمع.
وقد أدارت فعاليات اللقاء فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط الذي حاضر فيه كل من الدكتور محمد محمد سليمان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، الدكتور سحر بدر عيد باحث دكتوراة بقسم الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة أسيوط وحاتم صالح موجه عام توجيه التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.
وقد تناولوا الفعاليات مفهوم العنف، صور وأشكال العنف،أسباب تزايد وانتشار العنف فى الآونة الأخيرة، العنف المدرسى والفرق بينه وبين التنمر.
كما تم تسليط الضوء على الآثار النفسية للعنف المدرسي وانعكاس ذلك على تكوين شخصية الطالب ، إصابة المعنف بأمراض نفسية خطيرة منها ( الاكتئاب، الانعزال ،الإنطواء، التأخر الدراسي والإدمان).
كما تم التنويه إلى سبل علاج العنف المدرسي ومنها توظيف الأنشطة المدرسية المختلفة خاصة الجماعية فى إخراج الطاقات السلبية لدى بعض الطلبة، تشجيع النشء على ممارسة الهوايات وفقا لميوله ورغباته، تفهم مشاعر الأبناء خاصة فى مرحلة المراهقة واستيعاب متغيراتها القوية، الرقابة الأبوية على استخدام الأبناء لوسائل التكنولوجيا الحديثة وإقامة حوار إيجابى هادف بين أفراد الأسرة وداخل المدرسة.
وشهد اللقاء تفاعل كبير بين الطالبات والمحاضرين تم قياسه من خلال كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض بعض التجارب الشخصية التى تعرضت لأنواع العنف المدرسى وكيف تم علاجها.
وقد شارك في اللقاء ممثلو من القيادات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط ، المدرسين، الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والطالبات بمدرسة أحمد فايز الثانوية بنات بأسيوط ووسائل الإعلام المحلى بمحافظة أسيوط.
وطالب الحضور بتكرار هذه اللقاءات بين الحين والآخر بمختلف المؤسسات التربوية والتعليمية بمحافظة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهوية المصرية فعاليات التنمر لقاء مجتمع مركز النيل الهيئة مصري رات الشهيد المبادرة التجار النفسي الاجتماعية لانس محل ثمار الخدمة الاجتماعية المؤسسات تشارك رئيس قطاع بناء الإنسان المدرس مية اكتئاب الاجتماعى ترسيخ الهوية المصرية حمد الحملة إعلامية رئيس قطاع الإعلام البر بية وإشراكهم خاصة الثانوية بنات تفاعل لات كلية الخدمة الاجتماعية استفسارات بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية المبادرة الرئاسية بداية الاستثمار في البشر مبادرة الرئاسية فعاليات المبادرة المحاضر للتنمية البشرية مديرية التربية قطاع الإعلام مبادرات التساؤلات تحمل شعار البشرية مصرية الاجتماع النیل للإعلام بأسیوط
إقرأ أيضاً:
جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية
عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الإثنين، طالب بالإعـ.دام شـ.نقًا بعد قيامه بإنهاء حياة زوجته وفصل رأسها في ثاني أيام زواجهما لشكه في سلوكها بقرية الفيما بمركز الفتح.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد فتحي كروت الرئيس بالمحكمة و إيهاب أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد علي بكر وعثمان أحمد عبد الحميد.
تعود وقائع القضية رقم 18537 لسنة 2024 جنايات الفتح إلى ورود بلاغا من المتهم " محمد . م . ب " 24 عاما ، طالب مقيم قرية الفيما بقيامه بـإنهاء حياة زوجته المجني عليها " أزهار . ع . م " 16 عاما داخل مسكن الزوجية .
انتقل إلى موقع الحادث الرائد أحمد هاشم النمر معاون وحدة مباحث مركز الفتح وتبين وجود المتهم جالسا بصالة شقته بجوار جثة المجني عليها زوجته مفصولة الرأس أمام باب الحمام وبمواجهته اقر بارتكاب الواقعة بواسطة سكين ملقاة بجوار الجثة .
توصلت تحريات الرائد أحمد هاشم النمر معاون وحدة مباحث مركز شرطة الفتح، إلى قيام المتهم بإنهاء حياة زوجته بواسطة آلة حادة مما تسبب في فصل رأسها عن جسدها كما توصلت التحريات إلى أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية .
وأضافت التحريات أن المتهم اعتقد أن زوجته ليست بكرا .
وكشف تقرير الطب الشرعي بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري وأجرا الصفة التشريحية لجثة المجني عليها " أزهار . ع . م " وجود جرح ذبـ..حي بأعلى العنق مع فصل للرأس وأعلى العنق والحواف عند مستوى الفقرات العنقية بين الفقرتين الثانية والثالثة وجرحان أفقيان مستويان الحواف سطحيان قطعيان بالوجه ، كما تبين من فحص الجثة موضعيا من القبل أن غشاء البكارة من النوع الحلقي ذو الفتحة المركزية وبه قطوع عند الساعة 3 صباحا وحوافيها دامية دليل على حداثتها.