تأكيد مقتل يحيى السنوار: فحوصات تؤكد اغتيال زعيم حركة حماس في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن جميع الفحوصات التي أُجريت حتى اللحظة تدعم تأكيد مقتل زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
ويأتي هذا الإعلان وسط تحقيقات مستمرة تجريها السلطات الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الشاباك.
دلائل إضافية على مقتل السنواروفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، تم العثور على جثة أحد القياديين الذين كانوا مرافقين دائمين للسنوار، مما يعزز المؤشرات التي تؤكد مقتله.
وأشارت القناة 13 العبرية إلى تصريحات مسؤولين أمنيين أفادوا بأن السنوار قُتل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يكن متواجدًا في مكان الحادث، إلا أن الشاباك حدد المنطقة كموقع محتمل لاختباء كبار قياديي حماس.
كيف تم تحديد موقع السنوار؟وفقًا للتقارير، أدى نشاط الجيش الإسرائيلي المكثف في المنطقة إلى دفع السنوار لارتكاب خطأ أدى إلى مقتله. وتم العثور على مبالغ مالية كبيرة بحوزة "الإرهابيين" الثلاثة الذين تم القضاء عليهم في العملية.
وتم نقل جثة يُشتبه أنها تعود للسنوار إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لإجراء فحوصات الحمض النووي للتأكد من هويته بشكل قاطع.
فحص الحمض النووي لتأكيد الهويةأفادت هيئة البث الإسرائيلية كان، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الجثة المشتبه بها تم تحويلها إلى إسرائيل لإجراء الفحص.
ونظرًا لأن السنوار كان معتقلًا في السجون الإسرائيلية في السابق، تمتلك السلطات الحمض النووي الخاص به، مما يسهل عملية التأكد من هويته بسرعة نسبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار مقتل زعيم حماس الشاباك عمليات اغتيال إسرائيلية رفح حركة حماس الجيش الإسرائيلى فحص الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث كشفت السلطات الإسرائيلية لأول مرة، عن التقرير النهائي بشأن الفحوصات الطبية الخاصة بالسموم التي خضع لها جثمان القيادي بحركة حماس الراحل يحيى السنوار.
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت الاحتفاظ بالجثمان في مكان سري، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة ورقة مساومة في المستقبل.
وأظهرت الاختبارات السُّمية التي أجريت على دم "السنوار" نتائج مثيرة للاهتمام من وجهة النظر الإسرائيلية، حسب تعليق الصحيفة.
أوضحت: "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك التي يشتبه في أن البعض يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون، وتضمن الاختبار الشامل اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية".
وكان الاكتشاف الرئيسي الوحيد هو وجود كمية كبيرة من "الكافيين" في دماء زعيم حماس الراحل.