أزمة التصالح على العيادات تصل أطباء العلاج الطبيعي.. النقابة تلجأ لرئيس الوزراء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبلت نقابة العلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، عددا من الشكاوى من أعضاء الجمعية العمومية من بعض المحافظات من خلال النقابات الفرعية، بشأن طلب المحافظة أصحاب عيادات ومراكز العلاج الطبيعي، تحويل مراكزهم من السكني إلى الإدارى أو التجارى والتهديد بغلق وتشميع مراكزهم وقطع المرافق عنها.
وأضافت العلاج الطبيعي: يأتي ذلك فى حين أن هؤلاء حاصلون على تراخيص مكانية منذ سنوات طويلة وصادر لها موافقات من الكثير من المحافظين واللجنة الدائمة لمنح التراخيص بوزارة الصحة والسكان والمشكلة من خلال قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعي رقم (3) لسنة 1985.
وأشارت العلاج الطبيعي - إلى أنه في ضوء صدور موافقة من قبل اللجنة الدائمة بوزارة الصحة والسكان طبقاً للقانون وتصديق المحافظ المختص وتم تسجيلها وقيدها بالنقابة، لا يجوز مطالبة أعضاء العلاج الطبيعي بتقديم طلب للتصالح عليها وتحويلها من سكنى الإداري أو تجارى لأنه لم يرتكب أي مخالفة ليقوم بـ التصالح عليها، مطالبة بعدم تطبيق هذه الاجراءات لطالما لا تخالف صحيح القانون سواء المراكز القديمة أو المزمع فتحها.
واختتمت: نأمل من رئيس مجلس الوزراء، النظر فى بحث هذه المشاكل لرفع المعاناة عن كاهل شباب أعضاء المهن الطبية، والنظر بشكل انسانى للتعاطف مع حديثي التخرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
السودان: 24 وفاة و800 إصابة بمرض غامض ينتقل عبر المياه
بغداد اليوم - متابعة
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم، ونقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى، اليوم السبت (22 شباط 2025)،في ولاية النيل الأبيض في جنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن "المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة".
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه.
وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون "إسهالا حادا وجفافا وقيئا".
وقال الدكتور فرنسيس لايو أوكان، المرجع الطبي لمشروع منظمة أطباء بلا حدود في كوستي "الوضع مثير للقلق حقا، وهو على وشك الخروج عن السيطرة".
وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها "استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من 6 آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة لفريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة".
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
المصدر :وكالات