صدى البلد:
2025-01-31@01:28:56 GMT

مصادر عبرية تكشف تفاصيل عملية اغتيال السنوار

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أفادت مصادر إسرائيلية بأن العملية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار في رفح كانت عشوائية وليست بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة.

وأشارت المصادر إلى أن قوة من الجيش رصدت ثلاثة من عناصر القسام داخل المبنى وخاضوا معهم اشتباكات وتمكنوا من القضاء عليهم ويعتقد أن يحيى السنوار هو أحدهم.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الخميس إن إسرائيل ستصل إلى كل إرهـ ابي ونقضي عليه - على حد قوله.

وزير الدفاع الإسرائيلي 


وأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أن جالانت اقتبس من التوراة عبارة: "ستلاحق أعداءك، وسيسقطون أمامك بالسيف".

وجاءت تغريدة جالانت بعد تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة.

وأرفق وزير الدفاع الإسرائيلي صورًا لرئيس أركان حماس العسكري السابق محمد ضيف وزعيم حزب الله حسن نصر الله مع علامة Xفوقهما بالإضافة إلى صورة ثالثة سوداء، لكنها تحتوي أيضًا على علامة X من خلالها، تشبه السنوار على ما يبدو.

اغتيال يحيى السنوار 


وفي وقت سابق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوسائل إعلام عبرية أن تقييم المؤسسة الأمنية الحالي هو أن هناك احتمالات عالية بأن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قتل بواسطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقيّم ما إذا كان أحد القتلى الثلاثة الذين قتلوا مؤخرًا على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفًا أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وفي نفس السياق، أكد تقرير للقناة 14 العبرية أن الجثة التي يشك جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تعود ليحيى السنوار وجدت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال أنه يفحص الحمض النووي للجثة التي يشتبه أنها تعود للسنوار، كما أضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني، بأن التقديرات تشير إلى نجاح مقتل السنوار.

وأضافت هيئة البث، بأن إسرائيل لديها الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها.

هيئة البث الإسرائيلية تؤكد اغتيال السنوار أول تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أنباء اغتيال يحيى السنوار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل وزير الدفاع حسن نصر الله معلومات استخباراتية وزير الدفاع الإسرائيلي حركة حماس وزیر الدفاع الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»

شهدت الأوساط الإسرائيلية حالة من الغضب بعد إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة «طوفان الأحرار»، التي تضمنت إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين محتجزين في غزة، بعد أكثر من 482 يومًا من الأسر.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن إدراج اسم زكريا الزبيدي، الذي ارتبط بعملية الهروب التاريخية من سجن جلبوع قبل أربع سنوات، شكّل صدمة كبيرة لإسرائيل

وفقًا لموقع «واينت» العبري، تضمنت المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، و48 أسيرًا يقضون فترات متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصرًا، وذلك مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين هم أربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر، وجادي موزيس.

إلا أن الاسم الأكثر إثارة للجدل كان زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الستة الذين نفذوا عام 2021 عملية هروب جريئة من سجن جلبوع، الذي كان أحد أكثر السجون تحصينًا في إسرائيل.

تمكّن الأسرى من حفر نفق باستخدام أدوات بدائية، مثل الملاعق، في عملية وصفتها الصحف العبرية والعالمية بـ«المعجزة الأمنية»، إذ هزّت المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

ورغم إعادة اعتقالهم بعد أسبوع، وحكم الاحتلال الإسرائيلي على الزبيدي بالسجن لمدة خمس سنوات، فإن العملية ظلت تُلهم الفلسطينيين، ما جعل إعلان إطلاق سراحه اليوم يثير غضب الإسرائيليين.

وكان من المقرر أن يُطلق سراح الزبيدي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، حتى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته السبت الماضي وحذرتهم من إقامة أي احتفالات، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه في تلك المرحلة، ليُدرج اسمه أخيرًا ضمن الدفعة الثالثة.

من هو زكريا الزبيدي؟ 

زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي، من مواليد عام 1976 في مدينة جنين بالضفة الغربية، وينتمي لعائلة مهجّرة من قرية قيسارية قرب حيفا.

عانى زكريا الزبيدي منذ طفولته من ممارسات الاحتلال، إذ كانت والدته لاجئة فلسطينية لا تحمل إقامة رسمية، بينما تعرض والده لضغوط للتعاون مع الاحتلال مقابل تصاريح الإقامة.

ونشأ في بيئة ثورية، حيث كان منزله مركزًا للنقاشات السياسية حول النضال الفلسطيني، وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأونروا، ودرس المسرح والتمثيل في مشروع «مسرح الحجر»، الذي أنشأته الناشطة الإسرائيلية المتضامنة مع الفلسطينيين آرنا مير خميس.

ثمن المقاومة.. فقدان العائلة بالكامل 

ودفع الزبيدي ثمن انخراطه في المقاومة الفلسطينية بفقدان معظم أفراد أسرته، إذ استشهدت والدته وشقيقته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، كما استشهد شقيقاه طه وداود في العام نفسه خلال مواجهات وقصف إسرائيلي.

وفي سبتمبر الماضي، استشهد ابنه محمد (21 عامًا) في قصف إسرائيلي استهدف مركبته، ليُحرم «الزبيدي» مرة أخرى من وداع أحد أفراد عائلته.

غضب الاحتلال بعد إعلان إطلاق سراح الزبيدي

ويرى الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق سراح زكريا الزبيدي لا يقتصر على الإفراج عن أسير فلسطيني، بل يعني استعادة رمز للمقاومة الفلسطينية نفّذ واحدة من أكثر العمليات جرأة، ما يعمّق حالة التوتر داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  •  شاهد| تسليم الأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” للصليب الأحمر أمام منزل يحيى السنوار في خانيونس
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار
  • أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
  • يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
  • انتشار كتائب القسام أمام منزل الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس / صور
  • غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
  • مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة
  • صحيفة عبرية: اليمن بات خطرا حقيقيا على “إسرائيل”