إنفوغرافيك.. القاذفة الاستراتيجية "بي 2 سبيريت"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنّ الولايات المتّحدة شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفيّة من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إنّ القوات الأميركية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين والتي تضمّ مكوّنات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر أنحاء المنطقة.
وأضاف أنّ القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات قنابل من طراز بي-2 تابعة للقوات الجوية الأميركية، شنّت اليوم ضربات دقيقة ضدّ 5 مواقع محصّنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض.
وأوضح الوزير الأميركي أنّ هذا القصف شكّل "استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغضّ النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها".
قاذفة القنابل الاستراتيجية بي 2:
قادرة على حمل 20 طنا من الصواريخ والقنابل تتمتع بتقنية التخفي العرض: 52 مترا الطول: 21 مترا الارتفاع: 5 أمتار السرعة القصوى: 973 كم/ساعة تحلق على ارتفاع 15 ألف متر تحلق لمسافة 9600 كم دون التزود بالوقود 4 محركات زنتها 15 طنا تبلغ تكلفتها مليار دولار وتحمل 20 طن من الأسلحةالقاذفة "بي 2 سبيريت"
تعتبر القاذفة الشبح "بي 2 سبيريت"، التي طورتها شركة "نورثروب غرومان" الأميركية من أكثر الطائرات تطورًا وتفوقًا في العالم وهي مصممة خصيصًا للقيام بمهام القصف الاستراتيجي.
بدأت القاذفة الشبح "بي 2 سبيريت"، التي تقدر تكلفتها بمليار دولار، العمل في سلاح الجو الأميركي عام 1997.
وتم تزويد الطائرة القاذفة بمواد بناء متقدمة، فهي مغطاة بمواد تمتص موجات الرادار، مما يقلل من بصمتها الرادارية.
كما تم تزويدها بتقنيات تبريد العادم، حيث يقلل هذا من قدرة أنظمة الرصد الحرارية على اكتشاف الطائرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الدفاع الأميركي القوات الأميركية قاذفات قنابل القاذفة الشبح سلاح الجو الأميركي أخبار أميركا إنفوغرافيك الطائرة الشبح القاذفة الشبح هجمات الحوثيين القوات الأميركية قصف الحوثيين القصف على اليمن وزير الدفاع الأميركي القوات الأميركية قاذفات قنابل القاذفة الشبح سلاح الجو الأميركي أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
جيش كامل.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال
في مشهد حمل من التحدي أكثر مما حمل من الاحتفاء، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال.
ففي أول عملية تبادل بعد إعلان استشهاد قائد أركان القسام محمد الضيف، سلَّمت وحدة الظل القسامية سيغال (65 عاما) في ميناء غزة، وذلك في حضور مئات من مقاتلي كتائبها المختلفة.
وكانت صور أعضاء المجلس العسكري الذين أعلنت القسام مؤخرا عن استشهادهم خلال المعركة وعلى رأسهم الضيف، حاضرة على منصة التسليم.
وشارك في تأمين العملية مقاتلون من وحدات المشاة والقنص والدروع التابعة للقسام، كما قال مراسل الجزيرة في غزة محمد قريقع، وقد انتشروا في المكان لساعات قبل وصول وحدة الظل التي حضرت بزيها الخاص ومركباتها الخاصة وبرفقتها سيغال الذي احتفظت به طيلة 15 شهرا.
لكن المفاجأة الكبرى تمثلت في حضور قائد كتيبة الشاطئ أبو عمر الواجري، عملية التسليم بزيه العسكري، وهو الرجل الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه قتله خلال الحرب.
احتفاء شعبي كبير
ومنذ الصباح الباكر، توافد مئات الفلسطينيين إلى ميناء غزة لحضور عملية تسليم سيغال، وكانت بعض النساء تنثر الورود على رؤوس المقاتلين في حين قام كثيرون بتوزيع الحلوى.
إعلانولأول مرة، وصل الفلسطينيون إلى الميناء من شارع الرشيد الساحلي الذي منعهم الاحتلال من الوصول إليه طيلة فترة الحرب، وقد فضَّلوا حضور تسليم سيغال على العودة لبيوتهم، كما قال قريقع.
وقطع هؤلاء ما يصل إلى 10 كيلومترات لحضور هذا المشهد التاريخي، وكان اختيار موقع التسليم مقصودا لأن العائدين إلى بيوتهم في الشمال كانوا يمرون به حتى إن بعض جرحى الحرب حرصوا على حضور تسليم الأسير الأميركي، حسب قريقع.
وكما حدث في مشاهد التسليم السابقة، كانت الأسلحة الإسرائيلية التي غنمتها المقاومة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، حاضرة على أكتاف مقاتلي القسام، بيد أن أسلحة أكثر نوعية ظهرت خلال عملية تسليم سيغال.
وكان تموضع مقاتلي القسام في المكان مهندسا بحكمة، وأرسل رسالة قوية إلى إسرائيل بأن الكتائب قد استعادت قوتها وتشكيلها، كما قال كرام.
ووفقا لمراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فإن مشهد التسليم سيمثل صدمة لإسرائيل التي قال قادتها العسكريون إنهم دمروا قدرات حماس العسكرية، وهو ما تنفيه هذه الصورة.
مراسم صادمة لإسرائيل
كما أن مراسم تنظيم عملية التسليم تؤكد بقاء حماس سياسيا في قطاع غزة، كما قال كرام، مضيفا أن ما ظهر اليوم "هو جيش كامل وليس منظمات إرهابية كما تحاول إسرائيل تصويرها".
وكانت السيارات البيضاء حاضرة أيضا في عملية التسليم الجديدة، وهي السيارات التي تثير الرعب في قلوب الإسرائيليين لأنها هي التي اقتحمت غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب مراسل الجزيرة.
وردد المقاتلون الهتاف المشهور "حط السيف قصاد السيف.. إحنا رجال محمد ضيف". وقال كرام إن على المتحدث العسكري الإسرائيلي أن يرد على هذه المشاهد "التي تتناقض تماما مع ما كان يتبجح به من تصريحات عن تدمير القسام".
ومن وجهة نظر كرام، فإن المقاومة أرادت من خلال المشهد العسكري المصمم بعناية القول "نحن هنا"، وهو أمر يتوافق مع نتائج استطلاع صحيفة معاريف الإسرائيلية الأخير الذي أظهر أن 4% فقط يعتقدون أن الحرب قد حققت أهدافها بالكامل.
إعلانوتم تسليم سيغال وهو في كامل صحته وأناقته، وقد منحته المقاومة هدية له ولزوجته التي كانت أسيرة وأفرج عنها خلال الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقبل تسليم سيغال، سلّمت كتائب القسام الأسيرين الإسرائيليين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وقد تم نقلهما في عربة عسكرية قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المقاومة غنمتها من خلال طوفان الأقصى.