العراق يفتتح سفارته في العاصمة الأيرلندية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الخميس، سفارة جمهورية العراق في العاصمة الأيرلندية دبلن.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان ، أن”حفل الافتتاح حضره نائب عمدة مدينة دبلن دونا كوني، ورئيس دائرة المراسم السفير جيرارد كيون، حيث ألقيا كلمات ترحيبية أشادا فيها بهذه الخطوة التي تعكس اهتمام العراق بتعزيز العلاقات الثنائية، كما شارك في الحفل عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية”.
وأكد الوزير خلال حفل الافتتاح، أن”افتتاح السفارة يعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، ويأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها السياسة الخارجية العراقية على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب التقدم المحرز في التعاون متعدد الأطراف”.
وأشار إلى، أن”توسيع التمثيل الدبلوماسي للعراق في الخارج يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق أهداف السياسة الخارجية”، موضحاً أن”افتتاح السفارة في دبلن يُجسد التزام العراق بتعزيز علاقاته مع أيرلندا في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية”.
وأضاف ، أنه”في ظل ترابط الاقتصاد العالمي أكثر من أي وقت مضى، تسعى الدول إلى بناء شراكات جديدة لتعزيز الازدهار والتنمية. وعلى الرغم من التباعد الجغرافي، فإننا نسعى لبناء اقتصادات قوية ومرنة قادرة على توفير مستقبل أفضل لشعبي البلدين.”
وأشار إلى، أن”أيرلندا تمثل نموذجاً للتحول إلى مركز للابتكار والتكنولوجيا والتعليم، حيث نجحت في جذب أبرز الشركات العالمية. وفي المقابل، يتمتع العراق بموارد طبيعية غنية وموقع استراتيجي يجعله حلقة وصل في التجارة العالمية، مما يؤهله للعب دور محوري في الشرق الأوسط وخارجه”.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير، على”أهمية دور الجاليتين العراقية والأيرلندية في تعزيز العلاقات بين البلدين”، مؤكداً أن”استثمار مهارات وشبكات الجاليات من شأنه تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي والثقافي بين الطرفين”.
وعلى هامش حفل الافتتاح، عقد الوزير اجتماعاً مع كادر السفارة العراقية في دبلن، حيث حثهم على بذل الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية وخدمة مصالح العراق على الساحة الدولية، بحسب البيان.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علاوي البنداوي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عدم إمكانية أي قوة خارجية اختراق الحدود العراقية مع سوريا.
وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع في الحدود مع سوريا مؤمن وتحت السيطرة ونحن نتابع ذلك بشكل يومي ومستمر مع القادة العسكريين هناك"، مبينا أن "هذه الحدود مؤمنة بشكل كبير ولا يمكن اختراقها من قبل أي قوة خارجية مهما كانت، والقوات الماسكة للأرض جاهزة ومستعدة لأي طارئ".
وأضاف، أن "حديث البعض عن تكرار أحداث 2014 بعيد عن الواقع، فالعراق اليوم يختلف كليا من تجهيز وتطوير قواته المسلحة بمختلف صنوفها"، لافتا إلى أن "العراق مؤمن وما حدث في سوريا لن يؤثر على امن واستقرار العراق داخلياً، لكن تبقى هناك حيطة وحذر وهذا مهم لمواجهة أي طارئ، قد يحصل".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي أكد، يوم الإثنين الماضي، أن العراق استعد مبكراً لتعزيز وحماية حدوده الغربية وتأمين جبهته الداخلية، وفيما أشار إلى أن هناك موقفاً ثابتا يدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، لفت إلى أن موقف العراق يشدد على أن لا يكون الإرهاب جزءاً من أية حالة سياسية أو تشكيل جديد هناك، ولن يسمح بأن يهدد أمنه واستقراره.
وقال المحمداوي، إنه" وفق رؤية القائد العام للقوات المسلحة استعد العراق مبكراً وبأسبقية عالية لتعزيز حماية حدود العراق مع سوريا والتحسب لكل التحديات وإعطاء أسبقية لتأمينها وكذلك تعزيز الأمن الداخلي وتهيئة الاحتياطات"، مبيناً أن "القوات المسلحة عززت الحدود عبر التحصينات والخطوط الدفاعية والمناورة في القطعات".
وأضاف، أن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها واحترام جميع مكوناتها، وأن لا يكون الإرهاب والمجاميع الإرهابية جزءا من حالة سياسية أو تشكيل جديد أو أي عنوان لأن العراق سبق وأن عانى من تداعيات التطورات في سوريا التي أفرزت مجاميع إرهابية عبرت الحدود وهاجمت مدن عراقية وفي سبيل مواجهتها ودحرها قدمنا تضحيات غالية جدا، ونحن لن نسمح بأي تهديد".
وتابع "نحن في العراق نحترم إرادة الشعب السوري ونقدر مواقفه مع الشعب العراقي ويهمنا جداً أن نؤمن الحدود وأن لا نسمح بأية تطورات تؤثر على العراق، لأن مسرح العمليات في سوريا كان تأثيره كبير بالنسبة للعراق على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي في عام 2014 أيام هجوم عصابات داعش الإرهابية".