هل كانت مفاجئة؟.. قيادي في الإطار يحدد أسباب زيارة الوفد الأمني الرفيع الى واشنطن- عاجل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد القيادي في الاطار التنسيقي، تركي العتبي، اليوم الأحد (13 آب 2023)، أسباب زيارة وزير الدفاع ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع الى واشنطن مؤخرا.
وقال العتبي لـ"بغداد اليوم"، ان :"زيارة وزير الدفاع الى واشنطن ولقاء قيادات امريكية ضمن جولة استمرت أياماً لم تكن مفاجئة وكانت مطروحة منذ 3 أشهر".
وأضاف، ان "أسباب الزيارة متعددة، أبرزها رغبة العراق في أجراء تغييرات في الاتفاقية المشتركة بين بغداد وواشنطن وملف الأسلحة ومنها القوة الجوية مع طرح ملف النشاط للقوات الامريكية في قاعدتي حرير (في أربيل) وعين الأسد (غرب الأنبار)".
وأشار العتبي الى، ان "سياسية البلاد الأمنية تُحدد من قبل حكومة محمد شياع السوداني بشكل مباشر باعتبارها المعنية ولكننا نرى في زيادة اعداد القوات الامريكية في القواعد يحتاج الى إجابات مقنعة خاصة وان أوضاع العراق مستقرة وهناك قطعات عسكرية قادرة على ردع اي تهديد ارهابي".
وكان وفد أمني رفيع زار واشنطن الأسبوع الماضي برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي.
وضم الوفد كذاك قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي ورئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن قيس المحمداوي ومسؤولين كبار آخرين.
وفي بيان مشترك صدر، الثلاثاء الماضي، أكدت الولايات المتحدة والعراق التزامهما بمواصلة التعاون العسكري الثنائي في جميع المجالات، وخصوصا مكافحة تنظيم داعش والعمل على منع عودة نشاطه، وتدريب القوات العسكرية العراقية.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول إن الحوار الأميركي-العراقي حدد ملامح المرحلة المقبلة، مؤكدة أن الولايات المتحدة "لا تسعى لوجود عسكري دائم في العراق".
وأضافت سترول :"إننا "نشهد مرحلة جديدة من الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق".
يذكر ان العراق والولايات المتحدة، وقعا اتفاقية الإطار الاستراتيجي في عام 2008، تضمنت عدة محاور، من بينها تنظيم وجود القوات الأميركية في البلاد، بالإضافة لبنود تتعلق بتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: تخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، الخميس، أن قرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة، وأن البلد بات بيئة مستقرة آمنة وجاذبة للاستثمار.
وقال علاوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة عكست تقدم العلاقات العراقية البريطانية على مستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية والتعليمية والثقافية".
وأضاف، أن "قرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني صنف العراق بأنه بيئة مستقرة آمنة وجاذبة للاستثمار والسياحة على اعتبار بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025 وكذلك عاصمة الرياضة والشباب لسنة 2025 وكذلك قرب احتضانها القمة العربية لسنة 2025"، مضيفا، أن "العراق يحتاج إلى إنصافه من حيث التصنيفات وهذا ما نجح به رئيس وزراء بعد التقدم الكبير في المناخ الاقتصادي والاجتماعي والأمني".
وتابع، أن "هذا التصنيف يدل على أن البلد نحو مسار جديد بعد عامين من نجاح الحكومة بالعمل على نقل البلاد نحو مرحلة متقدمة قد بدأت الآن تستجيب لها الدول خصوصا الدول الكبرى العظمى منها المملكة المتحدة بإعادة النظر بتصنيفات التي تقدمها إلى مواطنيها باتجاه العراق".
وأوضح مستشار رئيس الوزراء، أن "هذا هو المسار الطبيعي لحركة الدولة المستقرة التي واجهت الإرهاب وانتصرت عليه وبنت الاستقرار وتبني نحو استقرار طويل الأمد من أجل ازدهار اقتصادي واجتماعي لحياة أفضل للعراقيين".
ورحبت وزارة الخارجية، الثلاثاء الماضي، بقرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني في العراق.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "ترحب وزارة الخارجية بقرار المملكة المتحدة القاضي بإعادة تصنيف المستوى الأمني في العراق، وتعتبر هذه الخطوة إنجازًا مهمًا يعكس التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية وجهود الحكومة العراقية المستمرة لتحقيق الاستقرار وتعزيز بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار والعمل". وأضافت، أن "تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية، كما سيسهم القرار في خفض كلف التأمين على السفر والعمل، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين العراق والمملكة المتحدة".
وتابعت، أنه "في هذا السياق، تدعو الوزارة الدول الغربية الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ودول الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، النمسا، وهولندا)، إلى إعادة النظر في تصنيفاتها الأمنية للعراق، وتشجع الوزارة هذه الدول على اتخاذ خطوات مشابهة تدعم جهود العراق في تعزيز التعاون الاقتصادي". وأكدت الوزارة، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، سيعمل على توجيه رسائل رسمية إلى الدول المعنية، لحثها على مراجعة تصنيفاتها الأمنية للعراق بما ينسجم مع التطورات الإيجابية والتحسن الملحوظ في الوضع الأمني".
وجددت الوزارة، حسب البيان، "التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتعزيز العلاقات الثنائية وتوفير بيئة مناسبة لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية في العراق والمنطقة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام