شاعر: الكلمة الحلوة لها تأثير كبير على المرأة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الشاعر أحمد المالكي، إن وصول الرجل إلى قلب المرأة موضوع قُتل بحثا، وأول هذه الطرق القبول بين الطرفين، متابعا: “ممكن واحد عايز يوصل لقلب المرأة لكن لو المرأة ليس لديها الاستعداد لذلك أن يصل مهما عمل”.
أضاف “المالكي” خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج “الحياة انت وهي” المذاع عبر قناة “الحياة”، اليوم الخميس، أن الكلمة الحلوة لها تأثير كبير على المرأة، ومع تطور الزمن أصبح هناك طرق كثيرة، إلا أن الكلمة رقم واحد، مواصلا: “كلمة تغني عن مجهود كبير قوي، لأن الكلمة تسهل حاجات كتير وتقصر الطريق”.
ولفت إلى أن المرأة تتأثر بالكلمة الحلوة أكثر من الرجل، وهناك أوقات لا يستطيع فيها الرجل فهم المرأة، أحيانا تحتاج المرأة إلى كلام حلو، إلا إن الرجل بعض الرجال يتعاملوا بشكل مباشر، مشيرًإلى أن المرأة يجب أن تفهم طبيعة وسيكولوجية الرجل قائلا :"مش كل حاجة المرأة تطلبها يكون مطلوب من الرجل أن يخمن ذلك، لأن مش كل الأزواج يقرأوا ما وراء الكلمات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة قلب المرأة الكلمة الحلوة كلام حلو
إقرأ أيضاً:
متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": يسيطر الهمّ الأمني على الساحة اللبنانية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشّار الأسد. وإذا كان ملف الجنوب والوضع الحدودي هو الأبرز، إلا أن وضع المخيمات الفلسطينية والقواعد الخارجة عن سيطرة الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية عامل خطر لا يتوقّع أحد متى ينفجر.دفع الفلسطينيون ثمناً كبيراً من جراء سلوك النظام السوري البائد. ووصل الأمر بالبعض إلى القول: "إن نظام الأسد نكّل بالفلسطينيين مثلما فعلت إسرائيل وأكثر. واستعمل الأسد الأب والابن عنوان القضية الفلسطينية ليبطشا بشعبهما أولاً ومن ثم بالفلسطينيين وليحتلّا لبنان. وكان عنواناً مهماً للتجارة السياسية التي أتقنها النظام السوري على مدى أكثر من 50 عاماً".
إن فرحة الفلسطينيين بسقوط النظام السوري توازي فرحة السوريين واللبنانيين، ولا ينسى أحد كيف استخدم هذا النظام المخيمات بعد الحرب وخصوصاً مخيم عين الحلوة لتوجيه رسائل داخلية وخارجية، وأيضاً للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" التي ذاقت الأمرّين من سلوكه وبطشه.
وإذا كانت السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" نجحتا في المرحلة السابقة في ضبط المخيمات، إلا أن مخيم عين الحلوة يبقى الجرح النازف نتيجة دخول جماعات متطرفة إليه وسيطرتها على أجزاء منه، ووضع خطوط حمراء أمام حركة "فتح" منعتها من حسم الوضع على الأرض.
المعلومات الأمنية تؤكد مغادرة متطرفين ينتمون إلى "تجمع الشباب المسلم" الذي يضم بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" وحركات إسلامية أخرى مخيم عين الحلوة.
وفي التفاصيل، فقد غادر هؤلاء الشباب المخيم وتوجهوا إلى طرابلس، ومنها إلى الحدود اللبنانية - السورية، وبعدها إلى الداخل السوري.
إذا كان القيمون على مخيم عين الحلوة يتابعون هذا الملف خوفاً من عودة هؤلاء بمشروع جديد، إلا أن الثقل الأكبر يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي يجب أن تضبط حدودها بالدرجة الأولى وتوقف من يدخل البلاد خلسةً، فكيف الحال بالنسبة إلى متطرفين ومتهمين.
وبالتالي، تقف الأجهزة الأمنية أمام اختبار جديد في حماية لبنان، لأن أي انفجار في مخيّم عين الحلوة ستصيب شظاياه الجوار وكل لبنان، وما زال مخيم البارد الشاهد الأكبر على كل هذه المآسي.