نشرت المشيخة العامة للطرق الصوفية الوصايا السلوكية الصوفية للإمام أحمد السيد البدوي إلى خليفته الأول سيدى عبد المتعال الأنصاري تزامنا مع الليلة الختامية لمولد السيد البدوي بمدينة طنطا، والتي بدأت منذ الجمعة الماضية بأسبوع من الاحتفالات من أبناء الطرق الصوفية المختلفة. 

اليوم.. الليلة الختامية لمولد السيد البدوي بالضريح الأحمدي مسجد السيد البدوي.

. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا

قالت المشيخة أن الإمام العارف بالله سيدي أحمد البدوي - رضوان الله تعالى عليه - وجه وصاياه التربوية السلوكية النفيسة إلى وارث سره وخليفته الأعظم من بعده : سيدي عبد المتعال الأنصاري - رضى الله تعالى عليه - ليتعرفها مريدوه وسالكو طريقته بل والأمة من خلاله فقال قدس الله سره فقال التالي:

 

يا عبد المتعال: إياك وحب الدنيا ؛ فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل !!. واعلم يا عبد المتعال : بأن الله تعالى قال في كتابه المكنون : (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقُوا وَالَّذِينَ هُم مُحْسِنُونَن ) (سورة النحل - الآية الأخيرة)يا عبد المتعال : أشفق على اليتيم ، واكس العريان ، وأطعم الجيعان ، وأكرم الغريب والضيفان عسى أن تكون عند الله من المقبولين.يا عبد المتعال : عليك بكثرة الذكر، وإياك أن تكون من الغافلين عن الله تعالى. واعلم أن كل ركعة بالليل أفضل من ألف ركعة بالنهاريا عبد المتعال : تأدب مع المشايخ. ولا تكن منكرا على فقراء المسلمين جميعهم.يا عبد المتعال : أحسنكم خُلقا أكثركم إيمانا بالله تعالى ، والخلق السيئ يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل !!يا عبد المتعال : هذه طريقتنا مبنية على الكتاب والسنة ، والصدق والصفاء ، وحسن الوفاء، وحمل الأذى ، وحفظ العهود .ثم قال : وأوصيك يا عبد المتعال : لا تشمت بمصيبة أحد من خلق الله تعالى ولا تنطق بغيبة ولا نميمة ، ولا تؤذ من يؤذيك ، واعف عمن ظلمك ، وأحسن لمن أساءك ، وأعط من حرمك).

وأضافت المشيخة إنها سبع وعشرون وصية من أنفس التعاليم الصوفية المستقاة من هدى الكتاب والسنة التي ربي بها الإمام البدوي مريديه وفتيانه ورقاهم إلى ذرى مقامات الرجال !! وقد تلقى هذه الوصايا سيدى عبد المتعال الأنصاري الله وطبقها عملياً ولم يدخر جهداً في نشرها وربى المريدين السالكين للطريقة الأحمدية على أنوار هذه الوصايا البدوية رضى الله تعالى عنه وعن سيدى أحمد البدوي ونفعنا بهما (اللهم آمين) هذه الوصايا من كتاب حقيقة القطب النبوي السيد أحمد البدوي الجزء الثاني للأستاذ الدكتور / جوده محمد أبو اليزيد المهدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البدوي سيدي أحمد البدوي مولد السيد البدوي الطرق الصوفية السید البدوی الله تعالى

إقرأ أيضاً:

صفات الملائكة وأعمالهم في حياة الإنسان

الإيمان بالملائكة يُعتبر أحد أركان الإيمان الستة التي لا يكتمل إيمان المسلم إلا بها. فالملائكة مخلوقاتٌ نورانية خلقها الله لعبادته وتنفيذ أوامره، وقد أوكل إليهم مهامًا عظيمة تتجلى في آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

صفات الملائكة وأعمالهم

الملائكة مخلوقات طاهرة لا تعصي الله ما أمرها وتفعل ما تُؤمر، هم وسطاء بين الله وعباده في كثير من الأمور، كإنزال الوحي، وتسجيل الأعمال، وحفظ الإنسان، وتنفيذ الأوامر الإلهية.

 ورد ذكر أسمائهم وصفاتهم في القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يجعل الإيمان بهم جزءًا لا يتجزأ من عقيدة المسلم.

من أشهر الملائكة المذكورين في القرآن الكريم:جبريل عليه السلام: وهو الملك الموكل بنقل الوحي إلى الأنبياء. قال الله تعالى: "قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ" [البقرة: 97].ميكائيل عليه السلام: الموكل بالرزق ونزول المطر.ملك الموت: الموكل بقبض الأرواح، كما قال تعالى: "قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" [السجدة: 11].مالك: خازن النار، وقد ذُكر في قوله تعالى: "وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ" [الزخرف: 77].الملائكة في حياة الإنسان

يشمل دور الملائكة في حياة الإنسان الحفظ والرعاية وتسجيل الأعمال. فقد أوكل الله لكل إنسان ملائكة تُحصي أفعاله وأقواله، كما قال تعالى: "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ" [الانفطار: 10-11].

ومن مهامهم أيضًا الحفظ، كما جاء في قوله سبحانه: "لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" [الرعد: 11].

الإيمان بالملائكة وأثره في حياة المسلم

الإيمان بالملائكة يُعزز في قلب المسلم شعور المراقبة المستمرة، مما يدفعه إلى تحسين أعماله وتجنب المعاصي. كما يُرسّخ في قلبه الطمأنينة بأنه في حفظ الله ورعايته من خلال ملائكته.

الملائكة في يوم القيامة

للملائكة دورٌ بارز يوم القيامة، حيث يُحضرون الإنسان للحساب، كما قال الله تعالى: "وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ" [ق: 21].

 

الإيمان بملائكة الله الكرام يُظهر عظمة الخالق في تنظيم هذا الكون وإدارته. فمن خلال أدوارهم المختلفة، نُدرك الحكمة الإلهية في خلقهم وتكليفهم بالمهام التي تؤثر في حياتنا اليومية. على المسلم أن يُدرك أهمية هذا الركن وأن يعمّق إيمانه بمخلوقات الله التي تعمل ليل نهار في طاعة تامة لخالقها.

مقالات مشابهة

  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • المقصود من الليلة في قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
  • «الطرق الصوفية»: نؤكد ثقتنا في الرئيس السيسي بعدم قبول مقترحات تهجير الفلسطينيين
  • الطرق الصوفية: نؤكد ثقتنا في القيادة السياسية والرئيس السيسي
  • آيات قرآنية عن شكر الله عز وجل
  • الفرق بين سجود الشكر وصلاة الشكر
  • 50 صورة ترصد المشهد.. آلاف المُحبين يحيون الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
  • الإسراء والمعراج
  • حي السيدة زينب يستعد لليلة الختامية لمولد ام العواجز
  • صفات الملائكة وأعمالهم في حياة الإنسان