مكتبة الإسكندرية تحتفل بتخرج طلاب برامج «شباب الصفوة الأفارقة»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الاحتفالية السنوية 12 لتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برامج «شباب الصفوة الأفارقة»، التي يُنظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة، وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي.
افتتح الاحتفالية الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور إبراهيم رحاب؛ مستشار رئيس جامعة الإسكندرية للشئون الإفريقية، والسفير إيهاب عوض؛ مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، والدكتورة ماهيتاب المناوي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الوزارات ورؤساء الجامعات المصرية المختلفة والسفراء والشخصيات العامة.
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضطلع بدور بالغ الأهمية في تنمية قدرات الشباب الإفريقي، وتوفر عددًا من الفُرص التعليمية والمنح للطلاب الأفارقة في مجالات متنوعة.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن هذه المُبادرات تعكس مدى الوعي بهوية مصر الإفريقية.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن مصر تُقدم العديد من البرامج التي تسعى لتعزيز التواصل بين الطلاب المصريين والأفارقة وتُساهم في بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم بهدف إنشاء جيل واعد قادر على مُواجهة التحديات واستغلال الفرص من أجل مُستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
الدول المشاركة في برامج شباب الصفوة الأفارقةوأضاف زايد أنه يتم الاحتفال بتخرج 300 طالب إفريقي من المُشاركين في برامج شباب الصفوة الأفارقة بمكتبة الإسكندرية، يُمثلون دول السودان وجنوب السودان وأوغندا ومالاوي وجزر القُمُر وجيبوتي ومصر، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية تفتح أبوابها دائمًا لدعم الطلاب الأفارقة وبناء قدراتهم.
قال الدكتور إبراهيم رحاب، مستشار رئيس الجامعة للشؤون الأفريقية، إن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية يدعم الطلاب الأفارقة ويهنئهم على إنجازاتهم، ويتطلع لمُتابعة إسهاماتهم الإيجابية بعد التخرج.
وشدد على قوة العلاقات بين جامعة الإسكندرية والقارة الإفريقية، لافتًا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها للطلاب الأفارقة الراغبين في الدراسة والبحث وتستقبل آلاف الطلاب من الدول الإفريقية المختلفة، كما أن جامعة الإسكندرية لها فرعًا في دولة تشاد، وفرعًا آخر في دولة جنوب السودان.
منح دراسة لطلاب دول حوض النيلوأضاف أن جامعة الإسكندرية تقدم منح دراسة لطلاب دول حوض النيل انطلاقًا من التزامها بدعم الطلاب المتميزين.
أعرب السفير إيهاب عوض؛ مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، عن سعادته بحضور تخرج الطلاب الأفارقة، وتقدم بالشكر لمكتبة الإسكندرية لاستمرارها في دعم الطلاب الأفارقة من خلال برامجها، مؤكدًا أن هذه البرامج تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم القارة الإفريقية.
وقال إن إفريقيا تتمتع بموارد بشرية هائلة ينبغي تدعيمها واستغلالها والعمل على تضافر الجهود بين المؤسسات الإفريقية المختلفة لتقديم الفرص والدعم للشباب، لافتًا إلى أن مصر تسعى إلى بناء وتدعيم الشراكات مع المؤسسات الإفريقية في مجالات مختلفة في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
ووجهت الدكتورة ماهيتاب المناوي، خطابًا تحفيزيًا للخريجين، حثتهم على الالتزام بقيم وأخلاقيات العمل وعدم الاستسلام للتحديات، لافتة إلى أن الطلاب لديهم القُدرة على التغيير وبناء مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية برامج شباب الصفوة الأفارقة الدول الأفريقية مدیر مکتبة الإسکندریة شباب الصفوة الأفارقة جامعة الإسکندریة الطلاب الأفارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تستقبل الراغبين فى سحب استمارات الترشح بانتخابات الاتحادات الطلابية
بدأ اليوم باب الترشح للطلاب بكليات جامعة السادات، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، حيث قامت اللجنه العليا للإنتخابات بالمرور بالجامعة على الكليات لضمان سير العمليه الإنتخابيه بسهولة ويسر لطلاب الجامعة.
يترأس اللجنة الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور ابراهيم الكفراوي، عضو اللجنه للإنتخابات، وحافظ زايد مدير عام رعاية الطلاب وعضو اللجنه العليا للإنتخابات، وأسامه حيدر، مدير إدارة اداره الاسره والاتحادات.
سفراء جامعة مدينة السادات من الطلبة والطالبات يشاركون في برنامج "هوية" جامعة مدينة السادات تنظم ندوة بعنوان مشروع القضية السكانية ومناهضة العنف ضد المرأةبدأت غرف العمليات بالكليات فى استقبال الطلاب الراغبين فى سحب استمارات الترشح وتقديمها، في صورة تعكس نموذجا لممارسة ديمقراطية حقيقية،حيث من المقرر استمرار الإجراءات من اليوم على أن تنتهى يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس الاتحاد ونائبه علي مستوي الجامعة.
وأوضحت الدكتوره شادن معاويه، بأن الإنتخابات الطلابية تعزز قيم المشاركة الفعالة وتدريب عملى على ممارسة حرية التعبير وإدارة الجامعة تقدر دور اتحاد الطلاب فى عرض مشاكل طلاب الجامعة ودعم ممارستهم للأنشطة، مشيرة إلى أنه تم بدء العمل داخل غرفة العمليات ورفع درجة الإستعداد لبدء الماراثون الإنتخابي للعام الجامعي 2024/2025، والذى يُخرج قيادات شابة مؤهلة للعمل العام فى المستقبل، مشيرة إلي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت الجدول الزمني لإنتخابات الإتحادات الطلابية علي مستوي الجمهورية والتي أنطلقت صباح اليوم وتنتهي 28 نوفمبر الجاري، مضيفة إلى أنه جرى تشكيل لجنة مركزية بالجامعة و لجان فرعية بالكليات للمتابعة والإشراف على الانتخابات وتذليل العقبات لإنجاح التجربة الديمقراطية، مشيرة إلى أن اللجنة الفرعية تضم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعددا من أعضاء هيئة التدريس ومسئولى رعاية الشباب وعدد من الطلاب غير المرشحين، مؤكدة أن الجامعة وكلياتها استعدت استعدادًا كاملًا لإجراء الإنتخابات الطلابية فى حيادية كاملة، وإعطاء الحرية كاملة للطلاب لاختيار من يمثلهم فى الاتحادات الطلابية على مستوى الجامعة والكليات.
ومن جانبه، أشار الدكتور خميس محمد خميس، المشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، إن انتخابات الإتحادات الطلابية تُمثل أول تجارب الديمقراطية التى يخوضها الطلاب فى حياتهم، وتعزز في نفوسهم قيم المشاركة الإيجابية وأهمية صوتهم الإنتخابى، كما تدربهم على التعبير عن آرائهم بحرية كاملة، مشيرًا إلي أن إدارة الجامعة حرصت علي اتخاذ كافة الإجراءات المنظمة للانتخابات، لتقديم نموذج إنتخابي إيجابي للطلاب وتقديراً لدور اتحاد طلاب الكليات والجامعة في معاونة إدارة الجامعة فى متابعة الطلاب وعرض مشاكلهم واحتياجاتهم ودعم أنشطتهم المختلفة.
جدير بالذكر، أن جامعة مدينة السادات، قد حددت عدة شروط للترشيح للانتخابات الطلابية وهي: أن يكون الطالب المتقدم مصري الجنسية، وله نشاط طلابي موثق في الجامعة أو الكلية في مجال اللجنة المرشح لها عدا طلاب السنة الجامعية الأولى، وأن يكون مستجدا بفرقته الدراسية بالنسبة لطلاب النظام الفصلي ونظام العام الكامل، ومستجدا ولم يرسب في أكثر من مقررين من المقررات التي سجلها في العام الماضي لطلاب نظام الساعات المعتمدة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، ولم يسبق مجازاته تأديبيًا، ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة لحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، ولا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة تقوم على خلاف القانون .