أول تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي بعد أنباء اغتيال يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الخميس إن إسرائيل ستصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه.
وزير الدفاع الإسرائيليوأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أن جالانت اقتبس من التوراة عبارة: "ستلاحق أعداءك، وسيسقطون أمامك بالسيف".
وجاءت تغريدة جالانت بعد قليل من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة.
وأرفق وزير الدفاع الإسرائيلي صورًا لرئيس أركان حماس العسكري السابق محمد ضيف وزعيم حزب الله حسن نصر الله مع علامة Xفوقهما بالإضافة إلى صورة ثالثة سوداء، لكنها تحتوي أيضًا على علامة Xمن خلالها، تشبه السنوار على ما يبدو.
اغتيال يحيى السنواروفي وقت سابق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوسائل إعلام عبرية أن تقييم المؤسسة الأمنية الحالي هو أن هناك احتمالات عالية بأن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قتل بواسطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقيّم ما إذا كان أحد القتلى الثلاثة الذين قتلوا مؤخرًا على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفًا أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وفي نفس السياق، أكد تقرير للقناة 14 العبرية أن الجثة التي يشك جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تعود ليحيى السنوار وجدت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال أنه يفحص الحمض النووي للجثة التي يشتبه أنها تعود للسنوار، كما أضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني، بأن التقديرات تشير إلى نجاح مقتل السنوار.
وأضافت هيئة البث، بأن إسرائيل لديها الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي اغتيال يحيى السنوار يحيى السنوار وزیر الدفاع الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم /الجمعة/، أوامر الاعتقال الإداري ضدّ المستوطنين الإرهابيين، بسبب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين ضمن اتفاق "وقف إطلاق النار" في غزة الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن كاتس، اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وذلك بعد أن كان قد بدأ بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم، رغم خطورتهم، وقبل خطوة، اليوم، كانت آخر مرة يصدر أمرا بإلغاء أمر اعتقال إداري، في الثالث عشر من الشهر الماضي، حينما قرر الإفراج عن مستوطن قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.
وألغى كاتس - بذلك - قرار سلفه في المنصب، يوآف جالانت، عن المستوطن إيتيئيل بن تسرويا، الذي صدر ضده أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر البيان الذي صدر عن كاتس، اليوم، أنه "قرر إلغاء أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة الذين يقبعون حاليا في الاعتقال الإداري".
وأكد أن القرار، يشمل "الإفراج عنهم فورا إلى منازلهم، وعدم التفكير حتى في تمديد فترة الاعتقال". وقال كاتس - في تبن مباشر للعقلية الاستيطانية - "هذا أفضل لعائلات المستوطنين; أن تكون سعيدا أكثر من عائلات المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم".
وذكر كاتس أنه "في ضوء الإفراج المتوقع عن المعتقلين الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، فقد قررت الإفراج عن المستوطنين المعتقلين إداريا، ونقل رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان، الذي يشهد نموا سريعا في الضفة الغربية".