بعد مزاعم اغتياله .. من هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي تصفيته لزعيم حركة حماس يحيي السنوار في مبني فوق الأرض خلال اشتباكات عنيفة في رفح .
ونرصد في التقرير التالي من هو يحيى السنوار.
ولد السياسي الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الـ 29 اكتوبر 1962 حيث تولي رئاسة المكتب السياسي لحماس في 6 اغسطس 2024 بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران .
يعد السنوار أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي تخصص في ملاحقة من اتهموا بالكفر او التجسس لصالح الاحتلال الصهيوني حيث اتسم السنوار بحسن القيادة والحنكة السياسية.
السنوار مقابل شاليطحُكم علي السنوار في العام 1989 حيث حكمت عليه اسرائيل من خلال المحكمة العسكرية في غزة بأربعة احكام بالسجن مدي الحياة و25 عام اخري بعد إدانته بقتل وتعذيب 4 فلسطينين اعتبرهم متعاونين حيث قضي منها 22 عاما حتي اطلاق سراحه في عملية تبادل للاسري في العام 2011 مقابل اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.
كما انتخب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية في 13 فبراير 2017 ، فيما اختير خليل الحية نائبا له.
العقل المدبر لطوفان الاقصي
كما اعتبرته اسرائيل العقل المدبر لطوفان الاقصي الذي انطلق في اكتوبر من العام.
وفي مايو من العام 2021 تعرض السنوار لمحاولة اغتيال عندما اغارت الطائرات الاسرائيلية علي منزل زعيم حماس حيث وقعت الغارة في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.
عقوبات امريكية ضد السنواروفي 14 نوفمبر من العام الماضي ، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عقوباتٍ على السنوار ومحمود الزهار وناصر أبو شريف وأكرم العجوري ومحمد الهندي
وسائل إعلام إسرائيلية: الفحوصات التي أجريت حتى الآن ترجح اغتيـ ال السنوار بعد فترة طويلة من الانقطاع.. تقارير تكشف حالة زعيم حماس يحيى السنوارالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الانتخابات: الانقسام السياسي يعيق إجراء الاستحقاقات الانتخابية
ليبيا – أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السائح، أنه رغم الصعوبات والتحديات، تم الوصول إلى يوم الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية.
وقال السائح، خلال مؤتمر صحفي تزامن مع انطلاق انتخابات المجالس البلدية: “تظل انتخابات المجالس البلدية منقوصة في حال عدم تطبيق القانون وانتخاب مجالس المحافظات لتعزيز اللامركزية في ليبيا”. كما دعا مجلس النواب إلى إدخال التعديلات اللازمة بشأن قانون المحافظات لتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف: “لقد عملنا في ظل ظروف الانقسام السياسي التي تتصاعد يومًا بعد يوم، ما أدى إلى تراجع ثقة المواطن في العملية السياسية والانتخابية”.
وأشار السائح إلى أن أي تقصير أو تأخير في عمل المفوضية يعود إلى حالة الانقسام السياسي في مؤسسات الدولة، التي لم تعد قادرة على دعم المفوضية لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد: “عملنا اليوم يهدف للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها، ولكن كل ما يُحال إلى المفوضية من قوانين انتخابية يظل حبيس أدراج مكاتبها”.
وشدد السائح على أن صعوبة تنفيذ القوانين الانتخابية ليست فنية بقدر ما هي سياسية، بسبب عدم توافق الأطراف الموجودة في السلطة.