السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستهدف بكل وحشية النازحين في مراكز الإيواء والمدارس بما تزوده أمريكا من قنابل مدمرة وحارقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن الإجرام اليهودي الصهيوني في الشهر الأول للعام الثاني من عدوانه الوحشي على قطاع غزة مستمر في جرائم الإبادة الجماعية، وأن العدو الإسرائيلي يستمر بكل وحشية وإجرام في استهداف النازحين بمراكز الإيواء في المدارس بما تزوده أمريكا من قنابل مدمرة وحارقة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي استهدف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الحارقة لإحراق الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد قائد الثورة أن العدوان البربري الوحشي الفظيع الإجرامي على شمال قطاع غزة يسعى العدو من خلاله إلى أن يستأصل أبناء الشعب الفلسطيني.. موضحاً أن أكثر من 50 ألف وحدة سكنية قام العدو الإسرائيلي بتدميرها شمال قطاع غزة مستخدما البراميل المتفجرة والروبوتات المدمرة.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي حاول ألا يبقى في شمال القطاع أي معالم للحياة وألا تبقى أرض للاستقرار فيها، وأنه عندما اتجه بعض الأهالي للنزوح من شمال قطاع غزة استهدفهم العدو الإسرائيلي في الشوارع والطرقات إلى درجة عدم التمكن من إنقاذ الجرحى وانتشال الجثامين.
وأشار السيد إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لمنع الغذاء والماء عن سكان شمال قطاع غزة حتى يميتهم بالظمأ والجوع وبشكل وحشي وإجرامي أمام مرأى ومسمع العالم، لافتاً إلى أن المستشفيات التي أعيد تشغيلها شمال قطاع غزة عاد العدو لاستهدافها من جديد ومنع تقديم الخدمات الطبية وأخرج حتى الأطفال من الحضّانات.
وقال قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يستهدف الجميع بكل وحشية وإجرام بدعم ومشاركة أمريكية وغربية، مؤكداً أن الوضع في شمال قطاع غزة يمثل عارا على المجتمع البشري، وفي المقدمة على الأمة الإسلامية.
ولفت السيد إلى أن المواقف الإسلامية روتينية وأصبحت الأمة في حالة شبه اعتيادية، والبيانات والتصريحات أو القمم لا تكفي دون أي خطوات عملية جادة.
وأكد السيد القائد أن استمرار عمليات المجاهدين في غزة بالرغم من الإجرام والخذلان العربي الإسلامي تؤكد أن هذا الخيار فعّال وممكن ولا يجدي أي خيار آخر.
وأضاف السيد أن العرب جربوا التنازلات كثيرا وجربوا الاستجداء للسلام حتى من الأمريكي الذي هو شريك للإسرائيلي، لكن خيارهم ضياع وسراب ووهم، مؤكداً أن على العرب مسؤولية كبيرة في توفير الدعم العسكري والمادي والإعلامي للمجاهدين في قطاع غزة.
ونوه قائد الثورة إلى أنه لو توفر الدعم العربي اللازم للشعب الفلسطيني وللمجاهدين لكان الوضع مختلفا عما هو عليه.
وقال السيد القائد نرى مستوى الدعم الأمريكي والغربي لـ “إسرائيل” ونرى في المقابل مستوى التخاذل العربي تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه لو قدم العرب للشعب الفلسطيني بأقل حتى مما يستهلكونه في أمورهم العبثية لكان الشعب الفلسطيني في مستوى متقدم في موقفه وتماسكه وتأثيره.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن العدو الإسرائیلی شمال قطاع غزة السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل قصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، قصف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالب المتواجدين فيه من طواقم طبية وجرحى ومرضى بإخلائه. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، بوقوع إصابات جراء قصف مدفعية العدو قسم المختبر في المستشفى. وذكرت المصادر الطبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف صهيوني كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار، مشيرة إلى العدو الصهيوني يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة. وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص. وبشكل يومي، يستهدف العدو الصهيوني مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين الفلسطينيين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى. وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومع إدخال الغذاء والماء والأدوية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. ويواصل الكيان الصهيوني الغاصب، مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.